كتبهابلال عبد الهادي ، في 17 آذار 2012 الساعة: 10:00 ص
إيبريل ديمبوسكي من
واشنطن
قيمة جهاز الآي فون أو الآي باد ليست في الجهاز
نفسه، على الرغم من السعر المرتفع نسبياً للجهاز. تكمن القيمة في المعلومات التي
يتم الاحتفاظ بها داخل الجهاز: مثل الصور والبيانات الحديثة عن الأصدقاء، والمقالات
الإخبارية، وكل ذلك يمكن الوصول إليه بحركة من الإصبع. هذ الأمر هو الذي يقف وراء
تصميم الجهاز نفسه: فهو ناعم الملمس، مستوي السطح، والأهم من هذا أنه بسيط،
وبالتالي فإن ما بداخله يقوم بتحديد التجربة.
مصمم الجهاز هو إلى حد كبير يشبه الجهاز نفسه: بمعنى أنه منطوٍ على ذاته، ومختف عن الأنظار بالنسبة للغالبية العظمى من الناس الذي يحملون واحداً من إبداعاته. لكن داخل استوديوهات التصميم الخاضعة للحراسة الشديدة في شركة أبل، فإن جوناثان آيف هو إنسان معقد وقوي، تماماً مثل آلية عمل جهاز الآي فون من الداخل.
وهو يعمل في منصب نائب أعلى للرئيس لشؤون التصميم الصناعي، ويتولى مسؤولية تشكيل أجهزة اللاب توب الناعمة، وأجهزة الآي بود ذات الألوان الشبيهة بقطع الحلوى، وأجهزة الآي باد البيضاء ذات الملمس الناعم، والتي كُشِف النقاب عن أحدث نسخة منها في الأسبوع الماضي في مدينة سان فرانسسكو، حيث كان آيف يجلس بهدوء.
وفي حديثه عن جهاز الآي فون في البرنامج الوثائقي المعنون ”التصميم المجسم”، قال: ”جزء كبير من الأمور التي يبدو أننا نقوم بها في منتَج من هذا القبيل هو في الواقع أن نبعد التصميم عن طريقنا. وأعتقد أنه حين تتطور الأشكال بهذا النوع من المنطق وحين لا تكون مجرد أشكال اعتباطية، فإنك تشعر أنها تكاد تكون في حكم المؤكدة، وكأنها غير مبنية وفق تصميم معين”.
علامات الإعجاب والاستحسان لهذا المصمم المولود في لندن كانت تتجمع ببطء، لكن لديه الآن مجموعة من الجوائز والمكافآت التكريمية التي تحمل اسمه، والتي كان آخرها في السنة الماضية هو حصوله على لقب ”سير”. وقد أمضى معظم حياته المهنية في ظل رئيسه المتهور والجريء ستيف جوبز، لكن حين كان جوبز ينسب الفضل في تصميم معين فإنه كان ينسبه إلى السير جوناثان. وكان المساهمون والمستهلكون يعبرون عن احترامهم من خلال مشترياتهم من منتجات شركة أبل وأسهمها، بحيث أنهم دفعوا بقيمة حقوق الملكية في الشركة إلى أكثر من 500 مليار دولار للمرة الأولى في الشهر الماضي.
لعل السير جوناثان، البالغ من العمر 45 عاماً، هو أكثر شخص يحظى بالاحترام والتقدير من قبل الجيل المقبل من المصممين، أي أصحاب المشاريع في وادي السليكون الذين تقع أعمارهم في العشرينات أو الثلاثينات، والذين يُنشئون شركات التقنية الخاصة بهم على أساس معاييره القائمة على البساطة والجمال.
في مقر شركة باث، التي تنتج برنامجاً للتواصل الاجتماعي عبر الهاتف الجوال، والمصمم خصيصاً لجهاز الآي فون، أُطلِق اسم السير جوناثان على غرفة الاجتماعات، حيث تجد صورته معلقة فوق باب المدخل.
يقول ديف مورِن، الرئيس التنفيذي لشركة باث وموظف سابق لدى شركة أبل، في معرض حديثه عن اجتماع عقد برئاسة السير جوناثان في مقر شركة أبل: ”إننا نُكِنُّ له قدراً هائلاً من الاحترام.” وقد اشتكى موظف لأنه شعر بالاستياء حول جانب في جهاز اللاب توب ”ماك بوك” جعل من الصعب على ذوي العاهات استخدامه. وأوضح السير جوناثان أن الفريق بذل جهوداً طائلة لتصميم كل جانب من جوانب الجهاز بحيث أنه يمكن لأي شخص تشغيله بإصبع واحدة، بما في ذلك اختبار الشاشة وتعديل وزنها، لمدة ثلاثة أشهر، بحيث أنه يمكن فتح الجهاز بإصبع واحدة دون أن ينقلب في أثناء ذلك.
وأضاف مورِن أنه في نهاية الأمر فإن ”المنتجات العظيمة تأتي من شراكات عظيمة، بين المصمم وصاحب المشروع”. وقد عُرِف عن السير جوناثان منهجه الذي يتسم بالتدقيق الشديد والحد الأدنى من الجانب الجمالي، وهي من السمات الرئيسة في الشخصية الرئيسة التي أثرت على تفكيره الإبداعي، وهو ديتر رامس، الذي صمم أجهزة الراديو وآلات صنع القهوة وأجهزة منزلية أخرى لشركة براون، الشركة الألمانية المتخصصة في المنتجات الاستهلاكية. لكن تتفق معظم الآراء على أن نجاحه في شركة أبل نابع من علاقته القوية مع ستيف جوبز.
يقول مارك رولستون، كبير الإداريين الابتكاريين لدى شركة فروج للتصميم: ”هناك مدرستان فكريتان بهذا الخصوص. الأولى هي أن أنه مصصم تحويلي، بمعنى أنه شخص يتجاوز المفاهيم التقليدية الخاصة بالنوعية ويأتي بشيء خاص فعلاً إلى السوق. لكن هناك وجهة نظر أعقد من ذلك، ترى أنه كان الشخص المناسب في الوقت المناسب”.
وظفته شركة أبل في عام 1992. لكن عمله لم ينطلق إلا حين عاد جوبز إلى الشركة في عام 1997. وأصبح الاثنان يتعاملان بصورة وثيقة. أعطى جوبز السير جوناثان الحرية الإبداعية والوقت الكافي لاستكشاف التصاميم والاستثمار في الموارد. وقد سافر إلى الصين واليابان وأشرف على تصميم المعامل التي كانت تصنع المعادن والزجاج لمنتجات شركة أبل. وقد قال جوبز لكاتب سيرته والتر آيزاكسون: ”إذا كان لديَّ شريك روحي في شركة أبل، فإنه جوني. إنه شخص ذكي وعفريت من جميع الجوانب. وهو يفهم مفاهيم الأعمال، ومفاهيم التسويق. وهو يلتقط الأمور والمواهب بكل سهولة”.
لكن بالنسبة للآخرين فإن الموهبة الرئيسة التي يتمتع بها السير جوناثان هي قدرته على إدارة علاقته مع جوبز وحتى استغلاله من أجل مصلحته الخاصة وتقدمه في الشركة. وقال موظف سابق لدى شركة أبل: ”إن جوني شخصية طموحة إلى أقصى درجة من حيث مصلحته الخاصة. ليس من مصلحة أي شخص أن يثير غصبه وإلا فإنه سيفقد تقريباً كل شيء”.
الأمر المنتظر الآن هو الكيفية التي سيكون عليها حظ السير جوناثان في غياب جوبز، وتحت رئيس تنفيذي جديد هو تيم كوك، وهو رجل الأعمال الذي كان حتى عهد قريب نظيراً للسير جوناثان في السلم الوظيفي في شركة أبل.
منذ إطلاق جهاز آي باد الأصلي في شهر نيسان (أبريل) من عام 2010 لم تطلق شركة أبل أي منتج قوي جديد، كما أن التحديثات المتواضعة في أحدث نسخة من آي باد اجتذبت ردود فعل متباينة من المحللين. مع ذلك ألمح كوك إلى أن هناك المزيد في الطريق، وقال ”إننا ما نزال في البداية”.
يقول رولستون إن حقيقة عملية التصميم هي أنها بحاجة إلى فريق كامل لإنتاج منتجات ممتازة وخلاقة. مع ذلك فإن بريطانيا تواقة على الأقل لأن تُنسَب إليها المواهب الفردية التي يتمتع بها السير جوناثان. يقول بريا جوها، القنصل البريطاني العام في سان فرانسسكو، إن جوناثان ”يعتبر رمزاً وتجسيداً لمواطن القوة في التصميم والابتكار البريطاني”. لكن تعين على بريطانيا أن تعجَب به عن بعد خلال معظم حياته المهنية. وفي مسقط رأسه لندن، كان في طفولته دائماً يفكك ما يقع بين يديه من أشياء. وتطور حب الاستطلاع حول الأشياء لديه إلى اهتمام في صناعتها. وبعد أن تخرج من معهد البوليتكنيك في مدينة نيوكاسل، عمل لفترة قصيرة في إحدى شركات الاستشارات في لندن، حيث كان يصمم كل شيء من المشط إلى التلفزيون. وكانت شركة أبل من بين زبائن شركته. وبعد فترة قصيرة استطاعت ”أبل” إغراء السير جوناثان للذهاب إلى ولاية كاليفورنيا. ويعتبر العام الحالي الذكرى العشرين لالتحاقه بالشركة.
وفي مقابلة مع ستيفن فراي في سان فرانسسكو، حيث يعيش مع زوجته وابنيه التوأم، نسب إلى الثقافة الأمريكية الفضل في التشجيع على الابتكار وتوفير المناخ الضروري. وقال: ”أعتقد أن هناك غياباً واضحاً من حيث السخرية والتشكيك. فالأفكار هشة للغاية، أليس كذلك؟ من السهل تماماً تفويت فكرة معينة لأن من الممكن أن تكون هادئة تماماً، ومن السهل إخماد فكرة معينة. إن الروح الاستطلاعية والرغبة في التجريب مهمة للغاية بالنسبة للتصميم، من أجل تطوير هذه الأفكار المبدئية الهشة لتصبح منتجاً حقيقياً”.
http://www.aleqt.com/2012/03/16/article_636995.html
مصمم الجهاز هو إلى حد كبير يشبه الجهاز نفسه: بمعنى أنه منطوٍ على ذاته، ومختف عن الأنظار بالنسبة للغالبية العظمى من الناس الذي يحملون واحداً من إبداعاته. لكن داخل استوديوهات التصميم الخاضعة للحراسة الشديدة في شركة أبل، فإن جوناثان آيف هو إنسان معقد وقوي، تماماً مثل آلية عمل جهاز الآي فون من الداخل.
وهو يعمل في منصب نائب أعلى للرئيس لشؤون التصميم الصناعي، ويتولى مسؤولية تشكيل أجهزة اللاب توب الناعمة، وأجهزة الآي بود ذات الألوان الشبيهة بقطع الحلوى، وأجهزة الآي باد البيضاء ذات الملمس الناعم، والتي كُشِف النقاب عن أحدث نسخة منها في الأسبوع الماضي في مدينة سان فرانسسكو، حيث كان آيف يجلس بهدوء.
وفي حديثه عن جهاز الآي فون في البرنامج الوثائقي المعنون ”التصميم المجسم”، قال: ”جزء كبير من الأمور التي يبدو أننا نقوم بها في منتَج من هذا القبيل هو في الواقع أن نبعد التصميم عن طريقنا. وأعتقد أنه حين تتطور الأشكال بهذا النوع من المنطق وحين لا تكون مجرد أشكال اعتباطية، فإنك تشعر أنها تكاد تكون في حكم المؤكدة، وكأنها غير مبنية وفق تصميم معين”.
علامات الإعجاب والاستحسان لهذا المصمم المولود في لندن كانت تتجمع ببطء، لكن لديه الآن مجموعة من الجوائز والمكافآت التكريمية التي تحمل اسمه، والتي كان آخرها في السنة الماضية هو حصوله على لقب ”سير”. وقد أمضى معظم حياته المهنية في ظل رئيسه المتهور والجريء ستيف جوبز، لكن حين كان جوبز ينسب الفضل في تصميم معين فإنه كان ينسبه إلى السير جوناثان. وكان المساهمون والمستهلكون يعبرون عن احترامهم من خلال مشترياتهم من منتجات شركة أبل وأسهمها، بحيث أنهم دفعوا بقيمة حقوق الملكية في الشركة إلى أكثر من 500 مليار دولار للمرة الأولى في الشهر الماضي.
لعل السير جوناثان، البالغ من العمر 45 عاماً، هو أكثر شخص يحظى بالاحترام والتقدير من قبل الجيل المقبل من المصممين، أي أصحاب المشاريع في وادي السليكون الذين تقع أعمارهم في العشرينات أو الثلاثينات، والذين يُنشئون شركات التقنية الخاصة بهم على أساس معاييره القائمة على البساطة والجمال.
في مقر شركة باث، التي تنتج برنامجاً للتواصل الاجتماعي عبر الهاتف الجوال، والمصمم خصيصاً لجهاز الآي فون، أُطلِق اسم السير جوناثان على غرفة الاجتماعات، حيث تجد صورته معلقة فوق باب المدخل.
يقول ديف مورِن، الرئيس التنفيذي لشركة باث وموظف سابق لدى شركة أبل، في معرض حديثه عن اجتماع عقد برئاسة السير جوناثان في مقر شركة أبل: ”إننا نُكِنُّ له قدراً هائلاً من الاحترام.” وقد اشتكى موظف لأنه شعر بالاستياء حول جانب في جهاز اللاب توب ”ماك بوك” جعل من الصعب على ذوي العاهات استخدامه. وأوضح السير جوناثان أن الفريق بذل جهوداً طائلة لتصميم كل جانب من جوانب الجهاز بحيث أنه يمكن لأي شخص تشغيله بإصبع واحدة، بما في ذلك اختبار الشاشة وتعديل وزنها، لمدة ثلاثة أشهر، بحيث أنه يمكن فتح الجهاز بإصبع واحدة دون أن ينقلب في أثناء ذلك.
وأضاف مورِن أنه في نهاية الأمر فإن ”المنتجات العظيمة تأتي من شراكات عظيمة، بين المصمم وصاحب المشروع”. وقد عُرِف عن السير جوناثان منهجه الذي يتسم بالتدقيق الشديد والحد الأدنى من الجانب الجمالي، وهي من السمات الرئيسة في الشخصية الرئيسة التي أثرت على تفكيره الإبداعي، وهو ديتر رامس، الذي صمم أجهزة الراديو وآلات صنع القهوة وأجهزة منزلية أخرى لشركة براون، الشركة الألمانية المتخصصة في المنتجات الاستهلاكية. لكن تتفق معظم الآراء على أن نجاحه في شركة أبل نابع من علاقته القوية مع ستيف جوبز.
يقول مارك رولستون، كبير الإداريين الابتكاريين لدى شركة فروج للتصميم: ”هناك مدرستان فكريتان بهذا الخصوص. الأولى هي أن أنه مصصم تحويلي، بمعنى أنه شخص يتجاوز المفاهيم التقليدية الخاصة بالنوعية ويأتي بشيء خاص فعلاً إلى السوق. لكن هناك وجهة نظر أعقد من ذلك، ترى أنه كان الشخص المناسب في الوقت المناسب”.
وظفته شركة أبل في عام 1992. لكن عمله لم ينطلق إلا حين عاد جوبز إلى الشركة في عام 1997. وأصبح الاثنان يتعاملان بصورة وثيقة. أعطى جوبز السير جوناثان الحرية الإبداعية والوقت الكافي لاستكشاف التصاميم والاستثمار في الموارد. وقد سافر إلى الصين واليابان وأشرف على تصميم المعامل التي كانت تصنع المعادن والزجاج لمنتجات شركة أبل. وقد قال جوبز لكاتب سيرته والتر آيزاكسون: ”إذا كان لديَّ شريك روحي في شركة أبل، فإنه جوني. إنه شخص ذكي وعفريت من جميع الجوانب. وهو يفهم مفاهيم الأعمال، ومفاهيم التسويق. وهو يلتقط الأمور والمواهب بكل سهولة”.
لكن بالنسبة للآخرين فإن الموهبة الرئيسة التي يتمتع بها السير جوناثان هي قدرته على إدارة علاقته مع جوبز وحتى استغلاله من أجل مصلحته الخاصة وتقدمه في الشركة. وقال موظف سابق لدى شركة أبل: ”إن جوني شخصية طموحة إلى أقصى درجة من حيث مصلحته الخاصة. ليس من مصلحة أي شخص أن يثير غصبه وإلا فإنه سيفقد تقريباً كل شيء”.
الأمر المنتظر الآن هو الكيفية التي سيكون عليها حظ السير جوناثان في غياب جوبز، وتحت رئيس تنفيذي جديد هو تيم كوك، وهو رجل الأعمال الذي كان حتى عهد قريب نظيراً للسير جوناثان في السلم الوظيفي في شركة أبل.
منذ إطلاق جهاز آي باد الأصلي في شهر نيسان (أبريل) من عام 2010 لم تطلق شركة أبل أي منتج قوي جديد، كما أن التحديثات المتواضعة في أحدث نسخة من آي باد اجتذبت ردود فعل متباينة من المحللين. مع ذلك ألمح كوك إلى أن هناك المزيد في الطريق، وقال ”إننا ما نزال في البداية”.
يقول رولستون إن حقيقة عملية التصميم هي أنها بحاجة إلى فريق كامل لإنتاج منتجات ممتازة وخلاقة. مع ذلك فإن بريطانيا تواقة على الأقل لأن تُنسَب إليها المواهب الفردية التي يتمتع بها السير جوناثان. يقول بريا جوها، القنصل البريطاني العام في سان فرانسسكو، إن جوناثان ”يعتبر رمزاً وتجسيداً لمواطن القوة في التصميم والابتكار البريطاني”. لكن تعين على بريطانيا أن تعجَب به عن بعد خلال معظم حياته المهنية. وفي مسقط رأسه لندن، كان في طفولته دائماً يفكك ما يقع بين يديه من أشياء. وتطور حب الاستطلاع حول الأشياء لديه إلى اهتمام في صناعتها. وبعد أن تخرج من معهد البوليتكنيك في مدينة نيوكاسل، عمل لفترة قصيرة في إحدى شركات الاستشارات في لندن، حيث كان يصمم كل شيء من المشط إلى التلفزيون. وكانت شركة أبل من بين زبائن شركته. وبعد فترة قصيرة استطاعت ”أبل” إغراء السير جوناثان للذهاب إلى ولاية كاليفورنيا. ويعتبر العام الحالي الذكرى العشرين لالتحاقه بالشركة.
وفي مقابلة مع ستيفن فراي في سان فرانسسكو، حيث يعيش مع زوجته وابنيه التوأم، نسب إلى الثقافة الأمريكية الفضل في التشجيع على الابتكار وتوفير المناخ الضروري. وقال: ”أعتقد أن هناك غياباً واضحاً من حيث السخرية والتشكيك. فالأفكار هشة للغاية، أليس كذلك؟ من السهل تماماً تفويت فكرة معينة لأن من الممكن أن تكون هادئة تماماً، ومن السهل إخماد فكرة معينة. إن الروح الاستطلاعية والرغبة في التجريب مهمة للغاية بالنسبة للتصميم، من أجل تطوير هذه الأفكار المبدئية الهشة لتصبح منتجاً حقيقياً”.
http://www.aleqt.com/2012/03/16/article_636995.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق