قِ قيا قوا
كتبهابلال عبد الهادي ، في 8 تشرين الأول 2011 الساعة: 22:15 م
روي عن أبي حاتم أنه سأل في إحدى
حلقات العلم في مسجد من مساجد بغداد عن تصريف الفعل ( وَقَى ) في قوله تعالى ﴿ قُوا
أَنفُسَكُمْ ﴾ [التحريم 6] مسندا إلى الواحد والاثنين والثلاثة، ويأتي الجواب قِ،
قيا، قوا، فلما صادف هذا التدريب اللغوي أن سمعه أحد العامة الذي لم يدرك إلا النص
القرآني راعه سماع شيء غريب على أذنه، فظن أن القوم يأتون بشيء مستحدث على القرآن،
فمضى إلى صاحب الشرطة، وقال:" إني ظفرت بقوم زنادقة يقرأون القرآن على صياح الديك"،
فلما ظهرت حقيقة الأمر لم يسلم النحاة من العقوبة حيث عنفهم صاحب الشرطة، وعذلهم،
وضرب بعضهم، وقال لأبي حاتم موبخا: مثلك يطلق لسانه عند العامة بمثل
هذا؟
كتبهابلال عبد الهادي ، في 8 تشرين الأول 2011 الساعة: 22:15 م
روي عن أبي حاتم أنه سأل في إحدى
حلقات العلم في مسجد من مساجد بغداد عن تصريف الفعل ( وَقَى ) في قوله تعالى ﴿ قُوا
أَنفُسَكُمْ ﴾ [التحريم 6] مسندا إلى الواحد والاثنين والثلاثة، ويأتي الجواب قِ،
قيا، قوا، فلما صادف هذا التدريب اللغوي أن سمعه أحد العامة الذي لم يدرك إلا النص
القرآني راعه سماع شيء غريب على أذنه، فظن أن القوم يأتون بشيء مستحدث على القرآن،
فمضى إلى صاحب الشرطة، وقال:" إني ظفرت بقوم زنادقة يقرأون القرآن على صياح الديك"،
فلما ظهرت حقيقة الأمر لم يسلم النحاة من العقوبة حيث عنفهم صاحب الشرطة، وعذلهم،
وضرب بعضهم، وقال لأبي حاتم موبخا: مثلك يطلق لسانه عند العامة بمثل
هذا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق