كتبهابلال عبد الهادي ، في 24 نيسان 2011 الساعة: 09:16 ص
الحمد
للّه الذي اختصَّ الإنسانَ بفضيلةِ البيانِ، وصلَّى اللّه على محمدٍ خاتمِ النبيين،
المرسل بالنور المبين، والكتابِ المستبين، الذي تحدَّى الْخَلْقَ أن يأتُوا بمثله
فعجزوا عنه، وأقرّوا بفَضْلِه، وعلى آله وسلَّم تسليماً كثيراً.
وبعد؛ فهذا كتابٌ اخترتُ فيه قطعةً كاملةً من البلاغات؛ في الشعر والخبر، والفصول والفقَر، مِمَّا حَسُنَ لفظُهُ ومعناه، واسْتُدِلَّ بِفَحْواهُ على مَغْزَاهُ، ولم يكن شارداً حُوشِيًّاً، ولا ساقطاً سُوقيًّاً، بل كان جميع ما فيه، من ألفاظه ومعانيه، كما قال البحتري الخفيف:
في نظام من البلاغةِ ما شَ … ك أمْرُؤٌ أنَّهُ نِظَامُ فَرِيدِ
حُزْنَ مُسْتَعْمَلَ الكلامِ اختياراً … وتَجَنّبْنَ ظُلْمَةَ التَّعْقِيدِ
وَرَكِبْنَ اللفظَ القريب فأدرك … نَ به غايةَ المُرادِ البَعِيدِ
ولم أذهب في هذا الاختيار إلى مطولات الأخبار، كأحاديث صَعْصَعَةَ بن صُوحَان، وخالد بن صَفْوَان، ونظائرهما؛ إذ كانت هذه أجملَ لفظاً، وأسهلَ حفظاً.
وهو كتابٌ يتصرَف الناظرُ فيه من نثره إلى شعرهِ، ومطبوعهِ إلى مصنوعهِ، ومحاورتهِ إلى مفاخرته، ومُنَاقَلَته إلى مُسَاجَلَته، وخطابه المبهت إلى جوابه المُسْكِت، وتشبيهاته المُصيبة إلى اختراعاته الغريبة، وأوصافه الباهرة إلى أمثاله السائرة، وجِدِّهِ المعجب إلى هَزْلِهِ المُطْرِب، وجَزْلِهِ الرائع إلى رقيقه البارع.
وقد نزعْتُ فيما جمعت عن ترتيب البيوت، وعن إبعاد الشكل عن شكله، وإفراد الشيء من مِثْلِه؛ فجعلتُ بعضَه مُسَلْسَلاً، وتركتُ بعضَه مُرْسَلاً؛ ليحصل مُحَرَر النَّقْدِ، مُقَدَر السرْد؛ وقد أخذ بِطَرَفَي التأليف، واشتمل على حاشِيَتَي التصنيف؛ وقد يَعزُ المعنى، فأُلحقُ الشَّكْلَ بنظائره، وأعلق الأول بآخره، وتبقى منه بقية أفرّقها في سائره؛ ليسلَمَ من التطويل الممل، والتقصير المخلّ، وتظهر في التجميع إفادةُ الاجتماع؛ وفي التفريق لَذَاذَة الإمتاع، فيكمل منه ما يُونِقُ القلوبَ والأسماع؛ إذ كان الخروجُ من جِدّ إلى هَزْل، ومن حَزْن إلى سَهْل أنْفَى للكَلَل، وأبْعَدَ من المَلل؛ وقد قال إسماعيل بن القاسم هو أبو العتاهية: البسيط:
لا يُصْلِحُ النفسَ إذ كانت مُدَابرةً … إلاَ التنقلُ من حالٍ إلى حالِ
وكان السببُ الذي دعاني إلى تأليفه، ونَدبني إلى تصنيفه، ما رأيته من رغبة أبي الفضل العباس بن سليمان - أطال الله مُدَته، وأدام نعمته! - في الأدب، وإنفاق عمره في الطلب وماله في الكتب؛ وأنَّ اجتهادَه في ذلك حمله على أن ارتحلَ إلى المشرق بسببها، وأغمضَ في طلبها، باذلاً في ذلك ماله، مستعذباً فيه تعبَهُ، إلى أن أورد من كلامِ بلغاء عصره، وفصحاء دهره، طرائف طريفة، وغرائب غريبة، وسألني أن أجمعَ له من مُخْتارها كتاباً يكْتَفي به عن جملتها، وأضيف إلى ذلك من كلام المتقدّمين ما قارَبه وقارَنه، وشابهه وماثله؛ فسارعتُ إلى مراده، وأعنته على اجتهاده، وألَفتُ له هذا الكتاب، ليستغني به عن جميع كتبِ الآداب، إذ كان موشَحاً من بدائع البديع، ولآلئ الميكالي، وشهيّ الخوارزمي، وغرائب الصاحب، ونفيس قابُوس، وشذور أبي منصور بكلامٍ يمتزجُ بأجزاء النفس لطافةً، وبالهواء رقّةً، وبالماء عذوبة.
وليس لي في تأليفه من الافتخار، أكثرُ من حُسْن الاختيار؛ واختيارُ المرء قطعة من عقله، تدلُّ على تخلُفه أو فَضْلِه؛ ولا شك - إن شاء الله - في استجادة ما استجدت، واستحسانِ ما أَوْرَدت؛ إذ كان معلوماً أنه ما انجذبت نفسٌ، ولا اجتمع حِسن، ولا مال سِرّ، ولا جال فِكْرٌ، في أفضلَ مِنْ معنًى لطيفٍ، ظهر في لفظِ شريف؛ فكَسَاه من حسن الموقع، قبولاً لا يُدفع، وأبرزه يَخْتالُ من صفاء السبك ونقاء السّلك، وصحة الدّيباجة، وكثرة المائية، في أجمل حُلّة، وأجلى حلية الكامل:
يستنبط الروحَ اللطيف نسيمهُ … أَرَجاً، ويؤكل بالضمير ويُشْرَبُ
وبعد؛ فهذا كتابٌ اخترتُ فيه قطعةً كاملةً من البلاغات؛ في الشعر والخبر، والفصول والفقَر، مِمَّا حَسُنَ لفظُهُ ومعناه، واسْتُدِلَّ بِفَحْواهُ على مَغْزَاهُ، ولم يكن شارداً حُوشِيًّاً، ولا ساقطاً سُوقيًّاً، بل كان جميع ما فيه، من ألفاظه ومعانيه، كما قال البحتري الخفيف:
في نظام من البلاغةِ ما شَ … ك أمْرُؤٌ أنَّهُ نِظَامُ فَرِيدِ
حُزْنَ مُسْتَعْمَلَ الكلامِ اختياراً … وتَجَنّبْنَ ظُلْمَةَ التَّعْقِيدِ
وَرَكِبْنَ اللفظَ القريب فأدرك … نَ به غايةَ المُرادِ البَعِيدِ
ولم أذهب في هذا الاختيار إلى مطولات الأخبار، كأحاديث صَعْصَعَةَ بن صُوحَان، وخالد بن صَفْوَان، ونظائرهما؛ إذ كانت هذه أجملَ لفظاً، وأسهلَ حفظاً.
وهو كتابٌ يتصرَف الناظرُ فيه من نثره إلى شعرهِ، ومطبوعهِ إلى مصنوعهِ، ومحاورتهِ إلى مفاخرته، ومُنَاقَلَته إلى مُسَاجَلَته، وخطابه المبهت إلى جوابه المُسْكِت، وتشبيهاته المُصيبة إلى اختراعاته الغريبة، وأوصافه الباهرة إلى أمثاله السائرة، وجِدِّهِ المعجب إلى هَزْلِهِ المُطْرِب، وجَزْلِهِ الرائع إلى رقيقه البارع.
وقد نزعْتُ فيما جمعت عن ترتيب البيوت، وعن إبعاد الشكل عن شكله، وإفراد الشيء من مِثْلِه؛ فجعلتُ بعضَه مُسَلْسَلاً، وتركتُ بعضَه مُرْسَلاً؛ ليحصل مُحَرَر النَّقْدِ، مُقَدَر السرْد؛ وقد أخذ بِطَرَفَي التأليف، واشتمل على حاشِيَتَي التصنيف؛ وقد يَعزُ المعنى، فأُلحقُ الشَّكْلَ بنظائره، وأعلق الأول بآخره، وتبقى منه بقية أفرّقها في سائره؛ ليسلَمَ من التطويل الممل، والتقصير المخلّ، وتظهر في التجميع إفادةُ الاجتماع؛ وفي التفريق لَذَاذَة الإمتاع، فيكمل منه ما يُونِقُ القلوبَ والأسماع؛ إذ كان الخروجُ من جِدّ إلى هَزْل، ومن حَزْن إلى سَهْل أنْفَى للكَلَل، وأبْعَدَ من المَلل؛ وقد قال إسماعيل بن القاسم هو أبو العتاهية: البسيط:
لا يُصْلِحُ النفسَ إذ كانت مُدَابرةً … إلاَ التنقلُ من حالٍ إلى حالِ
وكان السببُ الذي دعاني إلى تأليفه، ونَدبني إلى تصنيفه، ما رأيته من رغبة أبي الفضل العباس بن سليمان - أطال الله مُدَته، وأدام نعمته! - في الأدب، وإنفاق عمره في الطلب وماله في الكتب؛ وأنَّ اجتهادَه في ذلك حمله على أن ارتحلَ إلى المشرق بسببها، وأغمضَ في طلبها، باذلاً في ذلك ماله، مستعذباً فيه تعبَهُ، إلى أن أورد من كلامِ بلغاء عصره، وفصحاء دهره، طرائف طريفة، وغرائب غريبة، وسألني أن أجمعَ له من مُخْتارها كتاباً يكْتَفي به عن جملتها، وأضيف إلى ذلك من كلام المتقدّمين ما قارَبه وقارَنه، وشابهه وماثله؛ فسارعتُ إلى مراده، وأعنته على اجتهاده، وألَفتُ له هذا الكتاب، ليستغني به عن جميع كتبِ الآداب، إذ كان موشَحاً من بدائع البديع، ولآلئ الميكالي، وشهيّ الخوارزمي، وغرائب الصاحب، ونفيس قابُوس، وشذور أبي منصور بكلامٍ يمتزجُ بأجزاء النفس لطافةً، وبالهواء رقّةً، وبالماء عذوبة.
وليس لي في تأليفه من الافتخار، أكثرُ من حُسْن الاختيار؛ واختيارُ المرء قطعة من عقله، تدلُّ على تخلُفه أو فَضْلِه؛ ولا شك - إن شاء الله - في استجادة ما استجدت، واستحسانِ ما أَوْرَدت؛ إذ كان معلوماً أنه ما انجذبت نفسٌ، ولا اجتمع حِسن، ولا مال سِرّ، ولا جال فِكْرٌ، في أفضلَ مِنْ معنًى لطيفٍ، ظهر في لفظِ شريف؛ فكَسَاه من حسن الموقع، قبولاً لا يُدفع، وأبرزه يَخْتالُ من صفاء السبك ونقاء السّلك، وصحة الدّيباجة، وكثرة المائية، في أجمل حُلّة، وأجلى حلية الكامل:
يستنبط الروحَ اللطيف نسيمهُ … أَرَجاً، ويؤكل بالضمير ويُشْرَبُ
وقد رغبتُ
في التجافي عن المشهور، في جميع المذكور، من الأسلوب الذي ذهبتُ إليه، والنحو الذي
عوّلتُ عليه؛ لأن أوّل ما يقرع الآذان، أَدْعى إلى الاستحسان، ممَا مَجَّتْه
النفوسُ لطول تكراره، ولفَظَتْه العقولُ لكثرة استمراره؛ فوجدت ذلك يتعذَّر ولا
يتيسر، ويمتنع ولا يتّسع؛ ويُوجب ترك ما نَدر إذا اشتهر؛ وهذا يوجب في التصنيف
دَخَلاً، ويكسب التأليف خَللا؛ فلم أُعْرِض إلاَّ عَمَّا أهانه الاستعمال، وأَذَاله
الابتذال، والمعنى إذا استدعى القلوبَ إلى حِفْظِهِ، ما ظهر من مُسْتَحْسَن لفظه؛
من بارع عبارة، وناصع استعارة، وعُذُوبَةِ مورِد، وسهولة مَقْصِد، وحسن تفصِيل،
وإصابة تمثيل؛ وتَطابُق أَنْحاء، وتَجَانُس أجزاء، وتمكُّن ترتيب، ولطافة تهذيب، مع
صحَة طبع وجوده إيضاح، يثقفه تثقيفَ القِداح، ويصوره أفضلَ تصوير، ويقدّره أكْمَل
تقدير؛ فهو مشرق في جوانب السمع، لا يُخْلِقه عَوْدُه علَى المستعيد:
الكامل:
وَهْوَ المُشَيَّعُ بالمسامع إن مَضَى … وَهوَ المضاعفُ حُسْنُه إن كُرِّرا
وإن كنتُ قد استدركتُ على كثير ممن سبقني إلى مثل ما جرَيْتُ إليه، واقتصرت في هذا الكتاب عليه، لِمُلَح أَوْرَدتها كنَوَافثِ السحْرِ؛ وفِقَر نظمتها كالغِنَى بعد الفَقْر، من ألفاظ أهلِ العصر، في محلول النثر، ومعقود الشعر؛ وفيهم من أدركتهُ بعُمْري، أو لحقه أَهْلُ دهري؛ ولهم من لطائف الابتداع، وتوليدات الاختراع، أبكار لم تَفْتَرِعْها الأسماع، يَصبو إليها القلبُ والطَّرْف، ويَقْطُر منها ماءٌ المَلاَحة والظَّرفِ، وتمتزجُ بأجزاء النفس، وتسترجع نافِرَ الأُنس، تخلَلَتْ تضاعيفَه، ووشّحَتْ تأليفه، وطرّزت ديباجه، ورصَّعت تاجه، ونَظمت عقوده، ورقمت بُرودَه؛ فنوْرُها يَرِفّ، ونُورُها يشِفّ، في روضٍ من الكلم مُونقٍ، ورَوْنَق من الحكم مشرِق الطويل:
صفا ونَفى عنه القَذَى فكأنهُ … إذا ما استشفّته العيون مُصَعَدُ
فهو كما قلت السريع:
بديع نثرٍ رقّ حتَّى غَدا … يَجْرِي مَعَ الرُوح كما تجري
مِنْ مُذْهَبِ الوَشْي على وَجْهِهِ … ديباجةٌ ليسَت منَ الشِّعر
كزهرةِ الدنيا وقد أقبلت … تَرُود في رَوْنَقها النضْرِ
أو كالنسيم الغَضِّ غِبَّ الْحَيا … يخْتَال في أردية الفَجْرِ
ولعل في كثير مما تركتُ، ما هو أجودُ من قليل مما أدركت؛ إذ كان اقتصاراً من كلٍّ على بَعْض، ومن فَيْضٍ على بَرْض، ولكني اجتهدتُ في اختيار ما وجدتُ؛ وقد تدخلُ اللفظةُ في شفاعة اللفظات، ويمرُ البيت في خِلاَل الأبيات، وتعرض الحكايةُ في عرض الحكايات، يتمّ بها المعنى المراد، وليست ممّا يُسْتَجاد، ويبعث عليها فَرْط الضرورة إليها في إصلاح خَلَل؛ فمهما تَرَه من ذلك في هذا الاختيار، فلا تعْرِضْ عنه بطَرْفِ الإنكار؛ وما أقلّ ذلك في جميع المسالك الجارية في هذا الكتاب، الموسوم بزهر الآداب، وثمر الألباب، لكني أردت أنْ أُشارك من يخرج من ضيق الاغترار، إلى فسحة الاعتذار الكامل:
ويسيئ بالإحسان ظنًّاً، لا كمن … يَأْتيك وَهْوَ بشِعْرِه مفْتُون
واللّه المؤيد والمسدّد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وَهْوَ المُشَيَّعُ بالمسامع إن مَضَى … وَهوَ المضاعفُ حُسْنُه إن كُرِّرا
وإن كنتُ قد استدركتُ على كثير ممن سبقني إلى مثل ما جرَيْتُ إليه، واقتصرت في هذا الكتاب عليه، لِمُلَح أَوْرَدتها كنَوَافثِ السحْرِ؛ وفِقَر نظمتها كالغِنَى بعد الفَقْر، من ألفاظ أهلِ العصر، في محلول النثر، ومعقود الشعر؛ وفيهم من أدركتهُ بعُمْري، أو لحقه أَهْلُ دهري؛ ولهم من لطائف الابتداع، وتوليدات الاختراع، أبكار لم تَفْتَرِعْها الأسماع، يَصبو إليها القلبُ والطَّرْف، ويَقْطُر منها ماءٌ المَلاَحة والظَّرفِ، وتمتزجُ بأجزاء النفس، وتسترجع نافِرَ الأُنس، تخلَلَتْ تضاعيفَه، ووشّحَتْ تأليفه، وطرّزت ديباجه، ورصَّعت تاجه، ونَظمت عقوده، ورقمت بُرودَه؛ فنوْرُها يَرِفّ، ونُورُها يشِفّ، في روضٍ من الكلم مُونقٍ، ورَوْنَق من الحكم مشرِق الطويل:
صفا ونَفى عنه القَذَى فكأنهُ … إذا ما استشفّته العيون مُصَعَدُ
فهو كما قلت السريع:
بديع نثرٍ رقّ حتَّى غَدا … يَجْرِي مَعَ الرُوح كما تجري
مِنْ مُذْهَبِ الوَشْي على وَجْهِهِ … ديباجةٌ ليسَت منَ الشِّعر
كزهرةِ الدنيا وقد أقبلت … تَرُود في رَوْنَقها النضْرِ
أو كالنسيم الغَضِّ غِبَّ الْحَيا … يخْتَال في أردية الفَجْرِ
ولعل في كثير مما تركتُ، ما هو أجودُ من قليل مما أدركت؛ إذ كان اقتصاراً من كلٍّ على بَعْض، ومن فَيْضٍ على بَرْض، ولكني اجتهدتُ في اختيار ما وجدتُ؛ وقد تدخلُ اللفظةُ في شفاعة اللفظات، ويمرُ البيت في خِلاَل الأبيات، وتعرض الحكايةُ في عرض الحكايات، يتمّ بها المعنى المراد، وليست ممّا يُسْتَجاد، ويبعث عليها فَرْط الضرورة إليها في إصلاح خَلَل؛ فمهما تَرَه من ذلك في هذا الاختيار، فلا تعْرِضْ عنه بطَرْفِ الإنكار؛ وما أقلّ ذلك في جميع المسالك الجارية في هذا الكتاب، الموسوم بزهر الآداب، وثمر الألباب، لكني أردت أنْ أُشارك من يخرج من ضيق الاغترار، إلى فسحة الاعتذار الكامل:
ويسيئ بالإحسان ظنًّاً، لا كمن … يَأْتيك وَهْوَ بشِعْرِه مفْتُون
واللّه المؤيد والمسدّد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق