كتبها بلال عبد الهادي ، في 11 تشرين الثاني 2010 الساعة: 11:49 ص
سأل هارون الرشيد جعفراً عن جواريه
، فقال: يا أمير المؤمنين، كنت في الليلة الماضية مضطجعاً وعندي جاريتان، وهما
يكبسّاني ،فتناومت عنهما لأنظر صنيعهما، وإحداهما مكية، والأخرى مدنية . فمدّت
المدنية يدها إلى ذلك الشيء فلعبت به فانتصب قائما، فوثبت المكية وقعدت عليه، فقالت
المدنية: أنا أحق به، لأنني حُدّثت عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي- صلى الله عليه
وسلم -أنه قال: "من أحيا أرضاً ميتة فهي له". فقالت المكية: وأنا حُدّثت عن مُعْمر،
عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:" ليس الصيد لمن
أثاره إنما الصيد لمن اقتنصه" .
فضحك الرشيد حتى استلقى على قفاه وقال: هل من سلوة عنهما ؟فقال جعفر: هما ومولاهما بحكم أمير المؤمنين، وحملهما إليه.
تعليق: هذا النصّ موجود في كتاب من كتب التراث العربي لابن حجة الحموي، المسمّى "ثمرات الأوراق".وهو نصّ جريء، ولكن جرأة الاجداد يتبرّأ منها بعض الأحفاد. ولم ارد من إدراجها الا اعطاء عيّنة عما في كتبنا القديمة ولدى كتابنا القدامى من طراز الجاحظ، وأبي حيان التوحيدي، وياقوت الحموي، والراغب الاصفهاني،والثعالبيّ، وجلال الدين السيّوطيّ، والنفزاويّ، وغيرهم. والنص الذي وضعته هنا منشور لم تمرّ عليه في الطابعة يد قاطعة، ولا عين لاقطة.
فضحك الرشيد حتى استلقى على قفاه وقال: هل من سلوة عنهما ؟فقال جعفر: هما ومولاهما بحكم أمير المؤمنين، وحملهما إليه.
تعليق: هذا النصّ موجود في كتاب من كتب التراث العربي لابن حجة الحموي، المسمّى "ثمرات الأوراق".وهو نصّ جريء، ولكن جرأة الاجداد يتبرّأ منها بعض الأحفاد. ولم ارد من إدراجها الا اعطاء عيّنة عما في كتبنا القديمة ولدى كتابنا القدامى من طراز الجاحظ، وأبي حيان التوحيدي، وياقوت الحموي، والراغب الاصفهاني،والثعالبيّ، وجلال الدين السيّوطيّ، والنفزاويّ، وغيرهم. والنص الذي وضعته هنا منشور لم تمرّ عليه في الطابعة يد قاطعة، ولا عين لاقطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق