كتبهابلال عبد الهادي ، في 23 كانون الأول 2011 الساعة: 19:06 م
ابن السّكيت: هي الطّيَرَة. ابن دريد: وهي
الطُّوَرَة. صاحب العين: وهي الطِّيَرَة، قال يونس: وهي قليلة. صاحب العين: وقد
تَطَيَّرْت به واطَّيَّرْت. ابن السّكيت: طائرُ اللهِ لا طائِرُك ولا تقل لا طَيرُك
وحكاها غيره، قال الخليل: رفعوه على إرادة هذا طير الله وفيه معنى الدّعاء. ابن
دريد: تفاءلت بالشّيء تبرَّكت به أو تشاءمت. ابن السّكيت: تفاءلت. أبو عُبَيْد: هو
الفأل وجمعه فؤول وقيل الفأل في الخير والطّيَرة في الشّر. أبو عُبَيْد: القَعيد:
الذي يجيئك من ورائك ومنه قوله:
الوشيجة: عِرق الشّجرة شبه التّيس من ضُمره بها.
أبو زيد: وهو الكادِس. صاحب العين: وهو الكُداس. ثعلب: الكادس كالنّاثر والنّافر.
أبو عُبَيْد: الكَوادِس: ما تُطُيِّرَ منه كالفأل والعُطاس ونحوه. وقال: كَدَس
يكدِس كدْساً وأنشد:
أبو زيد: عِفت الطّير عِيافة: زجرته فتشاءمت به
أو تبرَّكت. سيبويه: قالوا عِيافةً فِراراً من الفُعول وقد يكون للظبي إذا سنح
ويكون بالحدس وإن لم تر شيئاً. أبو زيد: حَزَوْنا الطّير حزواً وحَزَيْناها حَزْياً
وزَجَرْناها نَزْجُرُها زَجْراً وهو عندهم أن ينعِق الغراب مُستقبِل الرَّجُل وهو
يريد حاجة فيقول هذا خير فيخرج أو يَنْعِقَ مُسْتَدْبِرَه فيقول هذا شر فلا يخرج
فهذا الحَزْو والزجر وإن سنح له شيء عن يمينه فيتيمن به أو عن يساره فيتشاءم به فهو
الحزو والزجر. قال أبو عُبَيْد: وسأل يونس رؤبة عن السّانح والبارح فقال السّانح ما
ولاّك مَياسِرَه. صاحب العين: سنح يسنَح سُنوحاً وسُنُحاً وسُنْحاً والسَّنيح
السّانح. أبو حاتم: العرب تختلف في عِيافة ذلك فمنهم من يتيمن بالسّانح ويتشاءم
بالبارح ومنهم من يخالف ذلك وجرت الطّير سُنُحاً أي سوانح وحقيقته السّهولة. صاحب
العين: سنحتْ له الظّباء وسنحت عليه وسنح له قَريضٌ ونحوه عَرَض. صاحب العين:
بَرَحَت الظّباء تبْرُح بُروحاً وأنشد:
أبو عُبَيْد: من أمثالهم: من لي بالسّانح بعد
البارح. يضرب للرجل يُسيء الرَّجُل فيقال له سوف يُحسن إليك فيُضرب هذا المثل حينئذ
وأصله أن رجلاً مرت به ظباء بارحة فقيل إنها سوف تسنح فقال ذلك وقال: إنه لكبارِحِ
الأروى قليلاً ما يُرى. يَضرب للرجل إذا أبطأ عن الزّيارة وذلك أن الأروى تكون في
الجبال فلا يقدر أحد عليها أن تسنح له. ابن دريد: الجابِه: الذي يلقاك بوجهه من
الطّير والوحش يُتشاءم به وهو النّاطح والنّطيح أيضاً. صاحب العين: العاطِس: الظّبي
الذي يستقبلك من أمامك. وقال: عَيْثَرْتُ الطَّيْرَ: إذا جَرَتْ لك فزَجَرْتَها،
وأنشد:
أبو عُبَيْد: يقال للرجل الذي يتطير الخُثارِم
وأنشد:
الواقي: الصُّرَد والحاتم: الغراب. ابن دريد:
الخُطْرُب والخُطارِب: التّفَؤُّل بما لم يكن جاء وقد تَخَطْرَب. صاحب العين:
التّفؤُّل بما لم يكن جاء وقد تَخَطْرَب. صاحب العين: يقال في الطّيرة عند انصباب
الإِناء دافقُ خَسير. أبو عُبَيْد: ذبائح الجن أن تُشترى الدّار أو يُستخرج ماء
العين وما أشبه ذلك فيُذبح لها ذبيحة للطيرة. وفي الحديث نهى عن ذبائح
الجن.
تَيْسٌ قَعيدٌ كالوَشيجةِ أعْضَبُ |
ولو أنني كنت السّليم لعُـدتـنـي | سريعاً ولم تحبِسْكَ عني الكوادسُ |
فهنَّ يبْرُحْنَ له بُروحاً | وتارةً يأتينه سُنوحـا |
لَعَمْرُ أبيك يا صخر بن ليلى | لقد عيثَرْت طَيرَك لو تَعيفُ |
وليس بهَيَّابٍ إذا شـدَّ رَحـلـه | يقول عَدَاني اليومَ واقٍ وحاتـمُ | |
ولكنه يمضي على ذاك مُقدمـاً | إذا صدّ عن تلك الهَنَاتِ الخُثارِمُ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق