Les bons “contes”! font les bons amis
كتبهابلال عبد الهادي ، في 20 تشرين الثاني 2010 الساعة: 08:58 ص
لا تخلو لغة من
جمال، ومن أسرار، ومن أناس يحبون إماطة اللثام عن أسرار الكلام. وهؤلاء ليسوا حكرا
على الأدباء فقد تخرج جملة من فم طفل كأنها قصيدة "هايكو" وقد تخرج من فم بائع
جوّال. كما قد تنفلت من ريشة رسام كاريكاتور.
كنت أقرأ كتابا بالفرنسيّ عن الحكاية، فمر معي
تعبير جميل، وجماله هو انه مسروق ومشوّه، تشويهه اعطاه رنّة ووقعا خاصّا. وانا مؤمن
بجماليات التشويه. أليس التحريف والتصحيف هو تشويه بالمبدأ ، ولكن الا ينتج عن
التحريف، في الأحيان، جمال لم يخطر ببال واضع النص الأول قبل مغامرة
التحريف.
والتعبير هو التالي:
Les bons
comptes font les bons
amis.
القول الفرنسي المأثور يقول: الحساب الجيد يصنع
الاصدقاء الجيدين.
اي ان الصداقة الفعلية هي التي تخلو من حب
المكسب، وصداقات المكاسب والمصالح الماديّة ، للأسف موجودة في العالم، والا لما كان
لهذا المثل مبرر وجود.
ولكن قرأت هذاالمثل بتعبير آخر، لا يختلف سمعيا
عن الاول في شيء، بحكم ان "الحساب" "والحكاية" لهما ، في الفرنسية، صوت واحد وان
اختلفا في شكل الرسم.
القول الثاني يقول:
Les bons
contes font les bons amis
تغيير طفيف،
مجرد ابدال شكلي للمكتوب نسف المعنى الأول. وارتقى بالصداقة من الحضيض الماديّ
(قصّة دفع فواتير) إلى مستوى الحكاية أي المتعة.
المثل عينّة
عن أمثلة أخرى، تتحوّل بلمسة فنية ساحرة إلى عالم آخر. أليس في هذا التحريف متعة
للعين والأذن "سامعة الحكاية" على السواء؟
الحكاية
الجيّدة تنجب الاصدقاء الجيّدين.
كتبهابلال عبد الهادي ، في 20 تشرين الثاني 2010 الساعة: 08:58 ص
لا تخلو لغة من
جمال، ومن أسرار، ومن أناس يحبون إماطة اللثام عن أسرار الكلام. وهؤلاء ليسوا حكرا
على الأدباء فقد تخرج جملة من فم طفل كأنها قصيدة "هايكو" وقد تخرج من فم بائع
جوّال. كما قد تنفلت من ريشة رسام كاريكاتور.
كنت أقرأ كتابا بالفرنسيّ عن الحكاية، فمر معي
تعبير جميل، وجماله هو انه مسروق ومشوّه، تشويهه اعطاه رنّة ووقعا خاصّا. وانا مؤمن
بجماليات التشويه. أليس التحريف والتصحيف هو تشويه بالمبدأ ، ولكن الا ينتج عن
التحريف، في الأحيان، جمال لم يخطر ببال واضع النص الأول قبل مغامرة
التحريف.والتعبير هو التالي:
Les bons comptes font les bons amis.
القول الفرنسي المأثور يقول: الحساب الجيد يصنع الاصدقاء الجيدين.
اي ان الصداقة الفعلية هي التي تخلو من حب المكسب، وصداقات المكاسب والمصالح الماديّة ، للأسف موجودة في العالم، والا لما كان لهذا المثل مبرر وجود.
ولكن قرأت هذاالمثل بتعبير آخر، لا يختلف سمعيا عن الاول في شيء، بحكم ان "الحساب" "والحكاية" لهما ، في الفرنسية، صوت واحد وان اختلفا في شكل الرسم.
القول الثاني يقول:
Les bons contes font les bons amis
تغيير طفيف، مجرد ابدال شكلي للمكتوب نسف المعنى الأول. وارتقى بالصداقة من الحضيض الماديّ (قصّة دفع فواتير) إلى مستوى الحكاية أي المتعة.
المثل عينّة عن أمثلة أخرى، تتحوّل بلمسة فنية ساحرة إلى عالم آخر. أليس في هذا التحريف متعة للعين والأذن "سامعة الحكاية" على السواء؟
الحكاية الجيّدة تنجب الاصدقاء الجيّدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق