كتبهابلال عبد الهادي ، في 25 تشرين الأول 2010 الساعة: 06:15 ص
ليس في العنوان منطق يعتمد على ما تراه العين،
ولكن العين خداعة، قد يقول قائل ان فكرة السمك لم تخطر حتى على فم أبي العلاء
المعري في رسالة الغفران السوريالية والجميلة. ولكنها قد تكون، عمليّاً، موجودة في
عالم الواقع. فالعين لا ترى كل شيء، فليس غريبا ان يرى المرء سمكة تسبح بين أغصان
الشجر!إذ قد يكون المقصود شجرة في أعماق المحيطات اتخذتها الاسماك ملعبا أو ملاذا
لزعانفها. ولكن حتى هذه السمكة المسترخية عند جذع شجرة مائية ليست المقصودة من هذا
المثل.
ان العبارة مستوحاة من حكمة صينية من اربع
كلمات هي 缘木求鱼 yuán mù qiú yú ويقصد بها ان فلانا من الناس يصعد غلى الشجرة لاصطياد
السمك.وهي عبارة وردت على ما اظن في كتاب الحكيم الصيني مانغ تزه meng
zi.
او يبحث عن السمك بين اغصان الشجر.
لك، ايها القارىء، ان تلعب بالكلمات كما يحلو
لك بشرط ان لا يتغير المعنى ولا الكلمات المفاتيح. فجمال العبارة هو في الجمع بين
الشجر والسمك.
والتعبير العربي الشبيه بهذا القول ربما " هو
حاطب ليل"، أو جهد ضائع أو عقيم، مشقة استُؤْصل رحمها.
فشجر السمك على ما يبدو لا يثمر.
كتبهابلال عبد الهادي ، في 25 تشرين الأول 2010 الساعة: 06:15 ص
ليس في العنوان منطق يعتمد على ما تراه العين، ولكن العين خداعة، قد يقول قائل ان فكرة السمك لم تخطر حتى على فم أبي العلاء المعري في رسالة الغفران السوريالية والجميلة. ولكنها قد تكون، عمليّاً، موجودة في عالم الواقع. فالعين لا ترى كل شيء، فليس غريبا ان يرى المرء سمكة تسبح بين أغصان الشجر!إذ قد يكون المقصود شجرة في أعماق المحيطات اتخذتها الاسماك ملعبا أو ملاذا لزعانفها. ولكن حتى هذه السمكة المسترخية عند جذع شجرة مائية ليست المقصودة من هذا المثل.
ان العبارة مستوحاة من حكمة صينية من اربع كلمات هي 缘木求鱼 yuán mù qiú yú ويقصد بها ان فلانا من الناس يصعد غلى الشجرة لاصطياد السمك.وهي عبارة وردت على ما اظن في كتاب الحكيم الصيني مانغ تزه meng zi.
او يبحث عن السمك بين اغصان الشجر.
لك، ايها القارىء، ان تلعب بالكلمات كما يحلو لك بشرط ان لا يتغير المعنى ولا الكلمات المفاتيح. فجمال العبارة هو في الجمع بين الشجر والسمك.
والتعبير العربي الشبيه بهذا القول ربما " هو حاطب ليل"، أو جهد ضائع أو عقيم، مشقة استُؤْصل رحمها.
فشجر السمك على ما يبدو لا يثمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق