العنوان ليس من مبتكراتي.فلقد وقع تحت نظري تعبير
للجاحظ يتكلم فيه عن " عريان الكلام" اي الكلام العاري ويقصد به الكلام
العادي ، الطبيعيّ، المرسل الذي لا يستخدم "مايك أب" البلاغة من محسنات
لفظية كالجناس وغيره من فنون الكلام.
وكان الجاحظ يميل الى استخدام الكلام العاري اكثر
مما يستعمل الكلام الحالي. ولعل هنا مكمن قدرة الجاحظ على الملاحظة. فلم يقع اسير
اللفظ وانما اسير المعنى ان صح التعبير. يترك للمعنى ان يختار ما يناسبه من كلام.
وهل كان ولعه بالمعنى العاري هو الذي منعه من ان يكون شاعرا؟
فالجاحظ يفضل الكلام الذي يعيش في قبائل العراة.
جسده لباسه
هل تحدث الجاحظ عن عريان الكلام في كتابه البيان و التبيين أم الحيوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع الشكر
ردحذفوالله، لم اعذ اذكر من اي كتاب اخذتها. وقد لا يكون لا من الحيوان ولا من البيان وانما من بعض رسائله. والله اعلم
ردحذفاهلا بك.