السبت، 4 مايو 2013

ساعة

كنت دون العاشرة، لا اعرف ما هو عمري بالضبط في مدرسة الطليان حين انتبهت الى انني لا اعرف كيف اتعامل مع الساعة، صندوق الوقت. لم اكن اضع ساعة في معصمي. انبني ناظر المدرسة على عدم معرفتي بقراءة الوقت في الساعة.
عدت الى البيت، غضبان، محرجا، مقهورا. واخبرت والدي بهذه الواقعة المحزنة لي، فما كان منه الا ان لقمني في وقت ضئيل جدا سرّ العقارب.
لا اعرف كيف تذكرت اليوم هذه الحادثة ذات الصلة بالوقت.
أتراها هي التي دفعتني الى ان اكون مهووسا بالوقت والدقة في المواعيد، الدقة التي تتعب في بلد لا يحترم المواعيد؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق