الاثنين، 6 مايو 2013

من يكتب؟ وكيف نكتب؟


كيف نكتب ؟ أين تكون الكلمات التي لا نكون نفكر فيها وحين نكتبها تصير ملكا مؤقتا لنا, وأقول مؤقت لأني أرى ذلك. فالإنسان لا يقدر على اسر الكلمات في مدلول شخصي وان أراد, ما من كلمة تحمل الدلالة التى أسمها بها, وسمي هو جزء من سيرتي مع الكلمة, سيرتي أنا, لا سيرتها, حياتها هي مرتبطة بحياتي وحين يأتي آخر ويرى كلمات يستعملها هو, في معجمي, يظن انه عثر على مفتاح مشترك ولكنه موهوم, يكتشف وهمه حين لا يستجيب الباب لرغبة المفتاح. يكتشف تورطه, ويتراجع لاعنا, ناقما. ويستغرب لماذا لم يفهم مثلا.لماذا بقي باب المعنى مغلقا في وجهه؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق