Pages

السبت، 2 مارس 2013

المحظورات اللغوية/ الإعداد: مفتش مقدوم

المقدمة
اللغة هي ما يعبر بها كلّ قوم عن أغراضهم[1]، و قد عرّفها الشيخ مصطفى الغلاييني بأنّ اللّغة هي ألفاظ يعبر بها كلّ قوم عن مقاصدهم[2]، إن للغة قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة فإنها الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة، وبها يتم التقارب والتشابه والانسجام بينهم[3]. اللغة العربية تتميز بالسمو و الرفعة عن باقي اللغات, كما تتميز بتنوع الأساليب. من بين الأساليب التي تتميز بها هذه اللغة هي أساليب التلطف و التهذيب كما توجد هذه الأساليب في اللغة الإنجليزية”Euphemisms”[4]. إن للكلمة في اللغة العربية دورا نافذا في نفوسنا؛ ولهذا فإننا نتخير أحسن الألفاظ التي تختزل في ذاكرتنا, بحيث تكون أكثر مناسبة بالمقارنة مع غيرها من الألفاظ لتكون هذه الألفاظ موافقة للحال الذي نتحدث فيها. وفي أثناء حديثنا أو كتابتنا نحاول تجنب بعض الألفاظ؛ دفعا للأذى أو ترفعا عما يرتبط بتلك الألفاظ من معانٍ غير مقبولة اجتماعيا أو أنها تخدش الحياء العام أو تجرح الشعور. وهذا الترفع عن بعض المصطلحات والإتيان بمصطلحات أقل حدة أو أكثر قبولا لدى الناس هو ما يصطلح عليه في اللغة العربية : المحظور اللغوي أو الكلام الحرام وفي الإنجليزية تابوtaboo[5]. والحظر اللغوي أمر معروف في جميع لغات العالم[6].
  1. 1. المحظورات اللغوية
في ميدان الدلالة الإجتماعية، برزت على أفق المجتمعات الإنسانية المختلفة ظاهرة لغوية أطلق عليها حسن التعبير (اللامساس) وهي مقابل المصطلح البولينيزي Taboo. وتختص هذه الظاهرة بكل ما هو محرم، وكروه، أو جنسي، أو غير ذلك من الألفاظ، والعبارات، و الإستعاضة عنه بألفاظ أخرى أكثر تقابلا في نفوس المجتمع. وقد عرف أحمد مختار عمر المحظورات اللغوية بأنها كلمات أو تعبيرات غير مهذبة أو بذيئة لها إيحاءات مكروهة ودلالتها على ما يستقبح ذكره. وهي كما قال إبراهيم أنيس تقع في عدة موضوعات أهمها الخرفات والخوف وموضوع الموت والنسل والتناسل والعيوب الجسمانية والعلمية الجنسية والقذارة والدنس[7].
لأن تأثير المجتمع بمعناه الواسع على اللغة بيّن، ومن جانب آخر فإن اللغة تتأثر بالمجتمعات والفئات الضيقة الكائنة داخل المجتمع الواحد إذ تنعشب لغة المحادث في البلد الواحد أو المنطقة الواحدة إلى مستويات لغوية متباينة تبعا لتباين واختلاف طبقات وفئاتهم الإجتماعية[8].
أن لكل مجتمع طرقه في التفكير، ونظرته الخاصة إلى الحياة، فهناك مجتمع يتصف بصراحة شديدة مثلا،، يراها مجتمع آخر خشنة جافة، لاتتلاءم وقواعد السلوك العامة، وعندئذ نجد فرقا واضحا في لغة كل مجتمع، من هذين المجتمعين فلغة المجتمع الأول تعبر بصراحة مباشرة، عن الأمور المشينة والعورات، والأعمال التي لاينبغي أن تذكر في عبارات مكشوفة. أما لغة المجتمع الثاني، فتتلمسّ دائما حسن الحيلة وأدب التعبير، مستعملة المجاز في الألفاظ، والكيانة بدلا من صريح القول، وكلما شاع معنى لفظ واستهجن، استبدلت به سريعا لفظا آخر، ولو كان مستعمرا من لغة أجنبية[9].
ولقد عرفت اللغات الأوروبية لفظ Taboo في الربع الأخير من القرن الثامن عشر من اللغة البولونيزية وتعني مقدس أو ما لا يمس أو المحظور من الأشياء والأماكن والأفعال والكلمات، ويعني مصطلح المحظور اللغوي الكلمات التي يشعر المتكلم بالخوف أو الحرج أو الخجل من النطق بها مثل الكلمات التي تعبر عن المرض والموت والأمور الجنسية[10].
جاء هذا المصطلح إلى اللغة الإنجليزية عن طريق كابين كوك في رحلاته إلى بولينيزيا مشيرا إلى أية شيء (طعام، مكان، نشاط) ممنوع أو محرم إستخدامه. أما بالنسبة إلى ملاحظات دوركها يم للمحرمات فإنه يشير إلى الآثار والإجتماعية لترابط الجماعة الإجتماعية معا لخلق المقدسات العامة والعواطف المشتركة. وأن المحرمات ما هي إلا الوقت الراهن من قبل ليفي ستروس الذي أفاد إستخدامه بشكل متأجج وإستعمال فيه مصطلح المحرمات كرسالة لنسق الرموز معطيا إنطباعا إلى التغير المتداخل بين الطبيعة والثقافة وبينما هو حيواني أو إجتماعي[11].
وهذه الظاهرة معروفة في كل البيئات البشرية، وتسهم العادات، والتقاليد، والمعتقدات الدينية بشتى ألوانها، وسحر الكلمة بنموها على مستوى العينة اللفظية، إنحطاطا، أو إرتفاء وتتباين هذه العينات اللفظية من مجتمع إلى آخر في طرائق التعبير عن نفس المعاني، مع تواجدها على مستوى المفردة داخل بناء المعجم. ويبدو أن نظرية الحقول الدلالية لابد أن تصنفها على أساس نظرية الفئات الرياضية[12].
و هذه الألفاظ لابد من توافر سياق خاص لبيانها الدلالي، و عود إلى حسن التعبير Euphemism أو البدائل المحظورة، فإنها مشتقة من اللفظ اليوناني Eu بمعنى حسن و pheme بمعنى كلام[13].
وقد ظهرت هذه البدائل في المجتمعات الإنسانية ليس بدافع الإستهلاك، وإنما التوجه العرفي الإجتماعي[14].
وعلى أصحاب المعاجم الإشارة إلى كياناتها في مدخلات معاجمهم وفي الآتي كلمات عربية دخلت في مستوى اللامساس في بعض المجتمعات[15]:
الكلمة البديل
حبلى حامل
بيت الخلاء الحمام
مستشفى المجانين مستشفى الأمراض العقلية
عجوز متقدم في السن
السرطان المرض الخبيث
الجماع، نكاح المباشرة، الملامسة، الرفث
المرحض دورة مياه، الحمام، بيت الأدب
أما في ميدان اللغة الإنجليزية فنذكر:
Old-man evening of life
Good day ared letter day
Death kick the bucket, Snuff it, Pass on
أما في ميدان اللغة الإندونيسية فنذكر:
Pelacur Wanita tuna susila
Gelandangan Tuna wisma
Mati Mengehmbuskan nafas terakhir, meninggal dunia
Penjara Lembaga pemasyarakatan
  1. 2. دوافع اللجوء إلى التلطف في التعبير عند العرب
هناك أشياء لا تقال، ليس لأنها لا يمكن أن تقال، ولكن لأن الناس لا يتحدثون عنها، وإذا تحدثوا كان حديثهم بطرق غير مباشرة، ويأتي من هنا التلطف في التعبير، وهو –بتعبير أحمد مختار عمر- عملية الإشارة إلى شيئ مكروه أو معنى غير مستحب بطريقة تعجله أكثر قبولا و إستساغة[16].
إن معظم اللغات تستحي أن تعبر عن العورات والأمور المستهجنة والعلمية الجنسية والأعمال الواجب سترها بعبارة مكشوفة، فتلجأ تلك اللغات إلى المجاز في ألفاظ من أمثال القبل، والدبر، والدخول، ولمس المرأة وما إلى ذلك، بل بلغ الأمر ببعض اللغات أن أصبحت تكني عن أسماء الزوجة وعن الملابس الداخلية للإنسان مما هو معروف شائع[17]. ويمكننا تصنيف الكلمات المحظورة أو الممنوع تداولها في المجتمع إلى أنواع فمنها ما يتعلق بألفاظ الموت والمرض ومنا ما يتعلق ببعض عمليات جسم الإنسان كالكلمات التي تطلق على ما يطرح الجسم من فضلات وكلمات مرتبطة بالجنس والتناسل وتتفاوت المجتمعات في الانتباه إلى هذه القضايا تفاوتهم بالمستويات الثقافية والتعليمية[18]. وقد لجأ القرآن كثيرا إلى التلطف في التعبير وذلك مثل قوله تعالى: “نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم”[19]. وقوله تعالى: “فالآن باشروهن”[20], وقوله تعالى: “وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض”[21]، وقوله تعالى: “أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم”[22].
وثمة عدة دوافع وأسباب تقف وراء ظاهرة التلطف في التعبير أو تؤدي بأهل اللغة إلى اللجوء إلى هذه العبارات وأشباهها. أهما ما يلي[23]:
‌أ. الخوف و الفزع
الخوف من خاف يخاف خوفا وخيفا ومخافة وخيفة بالكسر، وأصلها خوفة وجمعها خيف: فزع[24]. أما الفزع: لفرق والذعر من الشيء[25].
يعد الخوف و الفزع دافعا مهمّا من الدوافع التي تجعل بعض المجتمعات تتجنب بعض الألفاظ وتلجأ إلى استخدام حسن التعبير، ومن الموضوعات التي تثير في الإنسان مشاعر الخوف والفزع: الموت، ولذلك كثيرا ما تعدل العرب عن الإشارة المباشرة إلى ذكره وتلجأ إلى استخدام حسن التعبير الذي يعبر عنه مثل: قضى نحبه، وقضى قضاءه، وأتت عليه القاضية وما إلى ذلك[26]. ويطلقون على الموت : فلان قضى نحبه أو انتقل إلى جوار ربه, تحاشيا لكلمة مات فلان[27].
ويمثل المرض وما يتصل به أيضا نوعا من الخوف والألم للجماعة العربية التي تعتقد أن التصريح بكلمات وعبارات تشير إليه يجلب الشر والضرر ولذا فهي لا تصرح به مباشرة بل تعدل عنها إلى ألفاظ وعبارات محسنة. مثل: يد المنية تقرع بابه بمعنى اشتداد المرض[28].
ويعتبر القتل من الأمور الكريهة للإنسان وتدخل في دائرة المحظورات اللغوية للجماعة العربية، لذلك إستخدم حسن التعبير في الكناية بها عن القتل مثل: أراق دمه، وعرضه للسيف[29].
‌ب.التلطف والتأدب
التلطف كما في معجم الصحاح، التلطف للأمر: الرفق له[30]. تنزع الجماعة العربية في بعض الأحيان عندما تتحدث مع غيرها أو عن غيرها إلى إستخدام حسن التعبير ليتلطفوا في الحديث ويتأدبوا في المشافهة، فلا يذكروا الشيء باسمه تجنبا للكلمات المؤلمة أو الجارحة للشعور ويعدلون عنها إلى ألفاظ مقبولة لا بفحش ذكرها في الأسماع بدافع من الأدب و الكياسة و عدم إيذاء مشاعر الآخرين مثل قولهم للبخيل: فلان لا يحل خناقة، وفلان لا يثمر شجره، وفلان لا يبيض حجره[31]. أمّا التَّلَطُف بالمعنى الاصطلاحي فقد عُرِف في الدراسات الغربية الحديثة بمصطلح يوناني ( Euphemism ) تعنى الدلالةُ الحرفيةُ له الكلامَ الحسن (Well speaking). وقد تُرْجِمَ هذا المصطلح في العربية بألفاظٍ مختلفةٍ، فهو عند الدكتور كمال بشر (حسنُ التعبير) ، وعند الدكتور كريم زكي (تحسينُ اللفظ)، وعند الدكتور أحمد مختار (التَّلَطُف). وعند الدكتور محمد علي الخولي (لطف التعبير)[32].
وكتعبيرهم عن الكذب بــــــ: فلان منغمس في عيبه، وقد ملئ قلبه رينا. وكتعبيرهم عن الغبي بقولهم: فلان عريض الوساد، وعريض القفا. ومثل قولهم للمجنون: اختلط عقله، واختل عقله، وفقد عقله، ومسه الشيطان[33].
‌ج. الخجل و الإحتشام
الخجل من خجل: استحيا، ودهش، وبقي ساكتا لا يتكلم ولا يتحرك[34]. الخجل: الكسل والتواني عن طلب الرزق[35]. أما الإحتشام من احتشم: استحيا. و- سلك في حياته مسلكا محمودا وسطا[36].
يشمل الخجل و الإحتشام ما يتصل بالجنس والعورات والمحارم[37]. يمثل الخجل و الإحتشام دافعا كبيرا من الدوافع التي تجعل العرب تعدل عن النطق ببعض الكلمات التي تتصل في أغلب الأحيان بالأمور الجنسية أو ذكر بعض أجزاء معينة من الجسم أو التعبير عن إفرازات الجسم أو قضاء الحاجة، وتلجأ إلى استخدام حسن التعبير ليعبر عنها، مثل قول الجماعة اللغوية العربية للجماع والعلاقات الجنسية: رفع فلان فلانة أي وطئها، وكشف قناعتها بمعنى دخل بها، وذاق فلان عسيلة فلانة بمعنى خبر طيب جماعها[38].
ويقال في الكيانة عن إخراج الريح: استلق وكاؤه. وكتعبيرهم عن قضاء الحاجة بقولهم: قد أتى الغائط، ويقال ضرب فلان الغائط إذا مضى إلى موضع يقضي فيه حاجته، ويقال ذهب بضرب الخلاء والغائط و الأرض إذا ذهب لقضاء حاجته[39].

الخلاصة
المحظور اللغوي من اللغة الإنجليزيةEuphemism و إنها مشتقة من اللفظ اليوناني Eu بمعنى حسن و pheme بمعنى كلام. المحظور اللغوي الكلمات التي يشعر المتكلم بالخوف أو الحرج أو الخجل من النطق بها. هناك أشياء لا تقال، ليس لأنها لا يمكن أن تقال، ولكن لأن الناس لا يتحدثون عنها، لأن معظم اللغات تستحي أن تعبر عن الأشياء الخاصة. فأما من دوافع وأسباب تقف وراء ظاهرة التلطف في التعبير هي الخوف والفزع والتلطف والتأدب والخجل والإختشام.

قائمة المراجع
القرآن الكريم
إبراهيم أنيس ورفقاته، المعجم الوسيط (قاهرة: دون المطبع، 1972)، 176.
ابن منظور، لسان اللسان تهذيب لسان العرب (بيروت: دار الكتب العلمية، 1993).
الأزهري، أبي منصور محمد بن أحمد. معجم تهذيب اللغة (بيروت:دار المعرفة، 2001).
التواب، رمضان عبد. المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي (قاهرة: مكتبة الخانجي، 1997).
الجرجاني، على بن محمد. كتاب التعرفات (بيروت: دار الكتب العلمية، 1988).
الجوهري، إسماعيل بن حماد. معجم الصحاح (بيروت: دار المعرفة، 2005).
دمياطي،محمد عفيف الدين. محاضرة في علم اللغة الإجتماعي (سورابايا: مطبعة دار العلوم اللغوية، 2010).
العمر، معن خليل. معجم علم الإجتماع المعاصر (عمان: دار الشروق، 2000).
الغلاييني، مصطفى. جامع الدروس العربية (بيروت: دار الفكر، 2004).
الفيروزابدي. القاموس المحيط (الأردن: بيت الأفكار الدولية، 2004).
نهر، هادي. علم اللغة الإجتماعي عند العرب (بيروت: دار الغصون، 1988).


[1] على بن محمد الجرجاني، كتاب التعرفات (بيروت: دار الكتب العلمية، 1988)، 192.
[2] مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية (بيروت: دار الفكر، 2004)، 7.
[7] محمد عفيف الدين دمياطي، محاضرة في علم اللغة الإجتماعي (سورابايا: مطبعة دار العلوم اللغوية، 2010)، 173.
[8] هادي نهر، علم اللغة الإجتماعي عند العرب (بيروت: دار الغصون، 1988)، 166.
[9]رمضان عبد التواب، المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي (قاهرة: مكتبة الخانجي، 1997)، 135.
[10] محمد عفيف الدين دمياطي، محاضرة في علم اللغة الإجتماعي (سورابايا: مطبعة دار العلوم اللغوية، 2010)، 173.
[11] معن خليل العمر، معجم علم الإجتماع المعاصر (عمان: دار الشروق، 2000)، 409 – 410.
[12] محمد عفيف الدين دمياطي، محاضرة في علم اللغة الإجتماعي (سورابايا: مطبعة دار العلوم اللغوية، 2010)، 174.
[13] نفس المرجع، 174.
[14] نفس المرجع، 174.
[15] نفس المرجع، 174 – 175.
[16] محمد عفيف الدين دمياطي، محاضرة في علم اللغة الإجتماعي (سورابايا: مطبعة دار العلوم اللغوية، 2010)، 175.
[17] محمد عفيف الدين دمياطي، محاضرة في علم اللغة الإجتماعي (سورابايا: مطبعة دار العلوم اللغوية، 2010)، 176.
[19] سورة البقرة: 223.
[20] سورة البقرة: 187.
[21] سورة النساء: 21.
[22] سورة البقرة 187.
[23] المرجع السابق، محمد عفيف الدين دمياطي، 176.
[24] الفيروزابدي، القاموس المحيط (الأردن: بيت الأفكار الدولية، 2004)، 530.
[25] ابن منظور، لسان اللسان تهذيب لسان العرب (بيروت: دار الكتب العلمية، 1993)، 316.
[26] محمد عفيف الدين دمياطي، محاضرة في علم اللغة الإجتماعي (سورابايا: مطبعة دار العلوم اللغوية، 2010)، 176 – 177.
[28] المرجع السابق، محمد عفيف الدين دمياطي، 177.
[29] محمد عفيف الدين دمياطي، محاضرة في علم اللغة الإجتماعي (سورابايا: مطبعة دار العلوم اللغوية، 2010)، 177.
[30] إسماعيل بن حماد الجوهري، معجم الصحاح (بيروت: دار المعرفة، 2005)، 947.
[31] المرجع السابق، محمد عفيف الدين دمياطي، 177.
[33] محمد عفيف الدين دمياطي، محاضرة في علم اللغة الإجتماعي (سورابايا: مطبعة دار العلوم اللغوية، 2010)، 178.
[34] الفيروزابدي، القاموس المحيط (الأردن: بيت الأفكار الدولية، 2004)، 459 – 460.
[35] أبي منصور محمد بن أحمد الأزهري، معجم تهذيب اللغة (بيروت:دار المعرفة، 2001)، 988.
[36] إبراهيم أنيس ورفقاته، المعجم الوسيط (قاهرة: دون المطبع، 1972)، 176.
[38] محمد عفيف الدين دمياطي، محاضرة في علم اللغة الإجتماعي (سورابايا: مطبعة دار العلوم اللغوية، 2010)، 178.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق