كتبهابلال عبد الهادي ، في 2 أيار 2012 الساعة: 19:32 م
ذكر أن رجلا دعا المبرد بالبصرة مع جماعة فغنت
جارية من وراء الستار، وأنشأت تقول:
وَقَالوا لهَا: هَذَا
حَبيِبُكِ مُعْرِضَاً فَقَالتْ إِلى إِعْرَاضِهِ أَيْسَرُ الخَطْبِ
فَمَا هِـي إلاَ نَظْرَةٌ
يَتَبَسَّم فَتَصْطَكُ رِجْلاَهُ وَيَسْقُطُ لِلْجَنْبِ
فطرب كل
من حضر إلا المبرد فقال له صاحب المجلس كنت أحق الناس بهذا الطرب فقالت الجارية:
دعه يا مولاي فإنه سمعني أقول: (هذا حبيبك معرضا) فظنني لحنت، ولم يعلم أن ابن
مسعود قرأ (هذا بعلي شيخا) قال فطرب المبرد إلى أن شق ثوبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق