| أُقْتُلُوني يا ثقاتـــي | إنّ في قتـْلي حياتــــي |
| و مماتـي في حياتـي | و حياتي في مماتـي |
| أنّ عنـدي محْو ذاتـي | من أجّل المكرمـات |
| و بقائـي في صفاتـي | من قبيح السّيّئــات |
| سَئِمَتْ نفسـي حياتـي | في الرسوم الباليـات |
| فاقتلونـي واحرقونـي | بعظامـي الفانيــات |
| ثم مـرّوا برفاتـــي | في القبور الدارسـات |
| تجدوا سـرّ حبيبــي | في طوايا الباقيــات |
| إننـي شيـخ كبيــر | في علوّ الدارجــات |
| ثم إنـّي صرتُ طفـلا | في حجور المرضعات |
| ساكنـاً في لحد قبــر | في أراضٍ سبَخــات |
| وَلدَتْ أُمّــي أباهـا | أنَّ ذا من عجبـاتـي |
| فبناتـــي بَعْـدَ أنْ كـ | ـن بناتـي أخواتــــي |
| ليس من فعل زمــان | لا و لا فعل الزنــات |
| فاجمعوا الأجزاء جمعاً | من جسـورٍ نيــرات |
| من هـواء ثم نــار | ثم من ماء فـــرات |
| فازْرعوا الكلّ بأرض ٍ | تـُرْبُها تـرب مـوات |
| وتعاهـدها بســقي | من كـؤوس دائـرات |
| من جـوار ٍساقيـات | و سـواق ٍجاريــات |
| فإذا أتممت سبعـــا | أنبتـَتْ خير نبــات |
Pages
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق