Pages

الخميس، 11 يوليو 2013

فسر ابن جنّي


الفسر" عنوان كتاب من التراث العربي الفه اللغوي ابن جنّي. لا اريد الكلام عنه وانما اريد الكتابة عن فكرة ولّدها العنوان في رأسي. وهي كيف يتعامل الانسان مع الكلام؟ ولماذا يخفق احيانا في معرفة كلمة يعرفها، ثمّ يكتشف انه كان بالامكان ان يعرفها، ويستغرب عدم معرفته لها ولو معرفة غامضة السمات والملامح.

اقول هذا الكلام لأنّ كثيرين يجدون ان كلمة "فسر" غريبة، وهي غريبة فعلا، ولكن ليس غرابة بعض الكلمات الغريبة والحوشية. ويستبعدون معرفة معناها رغم دنوّ معناها من كلمة أخرى تشاركها الجذر نفسه وهي كلمة " تفسير". فالفسر يعني التفسير. بزيادة حرفين على الكلمة زال الغموض كليا عن المعنى. وعمليا فأنا هنا فسرّت الكلمة بكلمة اخرى من طينة الكلمة الاولى. فلم اقل مثلا ان " الفسر" هو " الشرح".

كثيرة هي الكلمات التي نعرفها وان كنا لا نعرفها لأنا نعرف دلالات جذورها او دلالات اشتقاقا ما من الاشتقاقات الكثيرة؟

بعض الدلالات نصل اليها بالزيادة كما في فسر التي زدنا عليها بعض الحروف وبعض الكلمات نصل اليها بالنقصان.

اشير في الاخير الى ان الفسر كتاب في شرح شعر المتنبي.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق