في أواخر عمره، يقال انه كان في التسعين قرّر ابو
حيّان التوحيدي ان يحرق كتبه، ولكنه يبدو خاف من ارتكاب هذا الفعل الشنيع، فأسند
مهمة القرار الى منام، قال انه سيستخير ربّه في المنام، كان الجواب المناميّ
حاسما، اعطى المنام اللعوب ابا حيان رخصة حرق الكتب. وهذا ما كان.
ولكن المنام باء بخيبة أمل، والدليل اننا لا نزال
نقرأ ونتمتع بتصانيف التوحيديّ.
كلمات التوحيدي تعلن بصوت عال: ان النثر قد يفوق بعض
الشعر جمالا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق