Pages

الاثنين، 8 يوليو 2013

حبائل الصور


الانسان العادي والبسيط اليوم عنده قدرة على تحويل مسيلمة الكذّاب الى لعبة في جيبه الصغيرة، فما بالك بالخبثاء من الناس وهم كثر ولله الحمد؟ يأتي شخص ما ، من سجن فكريّ ما ، بصورة لطفل مقتول من صندوق غوغل المليء بالصور، ويضع تحتها ما يريد من أقوال فيغيّر مدلول الصورة. تتحوّل الصورة الى كيس يضع فيه كلّ راغب بما يريد من الرغائب.
لا اصدّق ما أرى. الصور كذّابة وخداعة. وما من وسيلة اعلامية الاّ وعندها مراسلون من سلالة مسيلمة. لا ابرّىء أية وسيلة اعلامية حتّى لا اتعب ذمّتي. وأنا أرى الصور أضحك دون ذرّة تأثر لأني أعتبر ما أرى مقاطع من فيلم خيالي.
الم ترنا السينما ديناصورات تركض في الشوارع؟
ما الفرق بين الديناصورات ودنيا الصور؟
لا فرق!
... ثمّة من يعتبر لسذاجته أو خبثه ان الصور كالكلام المنزل.
رحم الله كونفوشيوس الذي حذّرنا من تصديق ما نرى. وهذا قبل ان يكون لفوتوشوب سلطان غلاّب.
خيّطوا بغير هذه المسلّة.
الصور ماكينة لخلق الأكاذيب والأعاجيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق