الله ينفي نفيا قاطعا كل علاقة له بما يحصل في عالمنا !

صار على المواطن العربيّ ان يتعلّم تفكيك العبوات الناسفة. ففي رأس كلّ عربيّ عشرات العبوات الناسفة التي لا احد يعرف لا متى ولا كيف تنفجر؟ فكلّ خبر يسمعه يتحوّل الى عبوة ناسفة مخزونة في الرأس.
كلّ تطرّف " عبوة ناسفة"، ولا اقصد فقط " التطرّف الديني"، كلّ تطرف ايديولوجي ديني، علماني، ديمقراطيّ، هو تطرّف يتحوّل الى عبوة ناسفة.
العلماني القذر يفرح بقتل الاسلاميّ.
الاسلامي القذر يفرح بقتل العلماني.
نفرح بالموت، نطرب للأشلاء، نرتعش من اللذة امام مشاهد القتل، نصل الى " الاوركازم" ونحن نرى الطرف الآخر يقتل أو يسحل....
نجد دائما مليون وسيلة لتبرير وحشيّتنا ، وجنوننا.
نحوّل وحشيتنا الى متراس يحمينا من وحشية الآخرين.
هذا باسم الاسلام يريد أن يأخذنا الى جهنم الحمراء
وذاك باسم حقوق الانسان يقتلك من الداخل.
الله لا يحبّ الدم
والشيطان ارتوى من الدم.
الله ينفي نفيا قاطعا كل علاقة له بما يحصل في عالمنا !