قصّة من زمن شادية
كان يحبّ أفلامها، يطارد صورها، وتطارده في مناماته، توفّي والده، ما إن تمّ حصر الإرث، حتّى ضبّه في جيبه، وكان مبلغا مرموقا، وطار الى القاهرة بنيّة الزواج منها، أنفق كلّ ممتلكلته في فترة ضئيلة بحثا عن شادية.
عاد إلى طرابلس ، لا يملك الاّ سلسال ذهب، وخاتم ذهب، هو كل ما بقي له من ثروة أبيه.
واشتغل عاملا بسيطا جدا في مطعم.
ظلّ محتفظا بسلساله وخاتمه الذهب الى أن لفظ أنفاسه شوقاً الى لقاء مع شادية.
ثمّة أحلام طاغية، قاتلة.
مات طاعنا في السنّ، وطاعتاً في الأحلام!
من يعرف عدد ضحايا أحلامهم؟
كان يحبّ أفلامها، يطارد صورها، وتطارده في مناماته، توفّي والده، ما إن تمّ حصر الإرث، حتّى ضبّه في جيبه، وكان مبلغا مرموقا، وطار الى القاهرة بنيّة الزواج منها، أنفق كلّ ممتلكلته في فترة ضئيلة بحثا عن شادية.
عاد إلى طرابلس ، لا يملك الاّ سلسال ذهب، وخاتم ذهب، هو كل ما بقي له من ثروة أبيه.
واشتغل عاملا بسيطا جدا في مطعم.
ظلّ محتفظا بسلساله وخاتمه الذهب الى أن لفظ أنفاسه شوقاً الى لقاء مع شادية.
ثمّة أحلام طاغية، قاتلة.
مات طاعنا في السنّ، وطاعتاً في الأحلام!
من يعرف عدد ضحايا أحلامهم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق