نجيب بائع الفلافل ، رحمه الله، هو في نظري أفضل مليون مرّة من كثيرين من الاطبّاء والمهندسين والمحامين واساتذة الجامعات.
والسبب هو معيار الإتقان.
وما زلت أذكر بائع كعك كان يقف قدّام مدرسة الطليان منذاكثر من اربعين عاما، وكان هذا البائع يذهب الى الفرن ويعمل كعكاته المميّزة بيديه، ولا يزال طعم كعكته رحمه الله في فمي.
وكنت أعرف أن هذا البائع البسيط أفضل من أساتذة كثيرين .
هذا ما قالته لي عيناي وأنا أراه يدوّر العجينة بشكل سحريّ مميّز ثمّ يمرّغها بالسمسم، ثمّ يدخلها بيت النار في فرن من أفران باب الرمل، كأنّه كان يريد ان تكون كعكته مميّزة شكلا ومذاقا.
والسبب هو معيار الإتقان.
وما زلت أذكر بائع كعك كان يقف قدّام مدرسة الطليان منذاكثر من اربعين عاما، وكان هذا البائع يذهب الى الفرن ويعمل كعكاته المميّزة بيديه، ولا يزال طعم كعكته رحمه الله في فمي.
وكنت أعرف أن هذا البائع البسيط أفضل من أساتذة كثيرين .
هذا ما قالته لي عيناي وأنا أراه يدوّر العجينة بشكل سحريّ مميّز ثمّ يمرّغها بالسمسم، ثمّ يدخلها بيت النار في فرن من أفران باب الرمل، كأنّه كان يريد ان تكون كعكته مميّزة شكلا ومذاقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق