الانسان لا يعيش في حيز جغرافي بقدر ما يعيش في حيّز لغوي.
كلماتك ، تراكيبك هي قضاؤك وقدرك.
هل يمكن اللعب بالقضاء والقدر؟
هل القدر ثابت أم انه سيناريو قابل للتعديل؟
من يعدّل سيناريو القدر؟
لنفترض ان القدر مسرحية او رواية.
هل المسرحية واحدة ام يلعب بها المخرج كما يلعب بها الممثلون؟
مسرحية شكسبير " هاملت" لا تزال، على سبيل المثال، تمثل على خشبة المسرح، تغير المخرجون وتغير الممثلون، ولكن هل هي هي؟
اليس لكل مخرج رؤية او تصوّر؟
اليس لكل ممثل طريقته في أداء الدور؟
الدور واحد، كما القدر هو واحد، ولكن اين النكهة الشخصية لكل ممثل؟
هل يمكن حذفها؟
الانسان ليس قدره، القدر مجرى نهر، ولكن يمكن انشاء سدود، او اللعب بالماء عبر انشاء نافورة تشبه نافورة ليمان في بحيرة جنيف.
هل نافورة ليمان هي قدر؟
ام امتصاص لنقمة القدر، وتنفيس لاحتقان القدر؟
الانسان يفعل ما يحب ولكنه ايضا يفعل ما لا يحبّ لأنه يحبّ.
والانسان يفعل ما يكره لا لانه من هواة فعل ما يكره وانما لأن ما يكره شرط وصوله الى ما يحبّ.
مذاق المرارة قد يكون بهدف نيل الحلاوة.
ما الصبر؟ ما كظم الغيظ؟ ما لعق العلقم؟
ما البرق؟
ان هو الا بياض ساطع في قلب الظلام؟
تدهشني اشياء الحياة البسيطة جدا، تدهشني لشدة تعقيدها.
البسيط مركب، والمركب كوكتيل من البساطة.
لا احد لا يرتكب اخطاء، لا احد، الاخطاء اقدارنا، ولكن هل الصواب الا مجموعة الاخطاء؟
كان اديسون يقول ان نجاحه هو ابن الف خطأ؟
الخطأ رياضة روحية، وبدنية.
حين لا تصل الى الصواب الا عن طريق الصواب لن يكون بين يديك الا فتات الصواب، الصواب، الا الصواب المهشّم.
وقد تنبت في طريقك الى روحك او اهدافك عراقيل كثيرة، وزلات كثيرة، هل يعني هذا ان هدفك غير صالح للحياة؟
كنت اتكلم على القضاء والقدر واللغة والكلمات.
لا اظن ان احدا لا يعنيه قدره الشخصيّ، القدر كما حياكة كنزة صوف بصنارتين، لا بدّ من تناوب القطبتين، قطبة لفوق وقطبة لتحت .
هكذا ارى القدر!
اراه كبكوبة صوف بين يديّ امرأة تجيد الحياكة.
اراه صنارتين، واحيانا اراه صنارة واحدة، واحيانا اراه صنارة صيد.
الانسان يعيش في عالمين، عالم واقعي وآخر افتراضيّ، الافتراضيّ ليس ابن الانترنت لا.
انه ابن الخيال.
وهل الروايات والاقاصيص والاساطير الا حيوات افتراضية، الفارق بينها وبين الواقع الافتراضي الراهن انه اليوم تجد لها متنفسا مرئيا ومسموعا ينبض.
بينما كانت فيما مضى تعيش في الصوت والحبر.
كان الواقع الافتراضي واقعا لغويا له تجليات طقوسية اما اليوم تغيرت طبيعة الواقع الافتراضيّ.
صار واقعا واقعيا له لحم ودم واعصاب.
كلماتك ، تراكيبك هي قضاؤك وقدرك.
هل يمكن اللعب بالقضاء والقدر؟
هل القدر ثابت أم انه سيناريو قابل للتعديل؟
من يعدّل سيناريو القدر؟
لنفترض ان القدر مسرحية او رواية.
هل المسرحية واحدة ام يلعب بها المخرج كما يلعب بها الممثلون؟
مسرحية شكسبير " هاملت" لا تزال، على سبيل المثال، تمثل على خشبة المسرح، تغير المخرجون وتغير الممثلون، ولكن هل هي هي؟
اليس لكل مخرج رؤية او تصوّر؟
اليس لكل ممثل طريقته في أداء الدور؟
الدور واحد، كما القدر هو واحد، ولكن اين النكهة الشخصية لكل ممثل؟
هل يمكن حذفها؟
الانسان ليس قدره، القدر مجرى نهر، ولكن يمكن انشاء سدود، او اللعب بالماء عبر انشاء نافورة تشبه نافورة ليمان في بحيرة جنيف.
هل نافورة ليمان هي قدر؟
ام امتصاص لنقمة القدر، وتنفيس لاحتقان القدر؟
الانسان يفعل ما يحب ولكنه ايضا يفعل ما لا يحبّ لأنه يحبّ.
والانسان يفعل ما يكره لا لانه من هواة فعل ما يكره وانما لأن ما يكره شرط وصوله الى ما يحبّ.
مذاق المرارة قد يكون بهدف نيل الحلاوة.
ما الصبر؟ ما كظم الغيظ؟ ما لعق العلقم؟
ما البرق؟
ان هو الا بياض ساطع في قلب الظلام؟
تدهشني اشياء الحياة البسيطة جدا، تدهشني لشدة تعقيدها.
البسيط مركب، والمركب كوكتيل من البساطة.
لا احد لا يرتكب اخطاء، لا احد، الاخطاء اقدارنا، ولكن هل الصواب الا مجموعة الاخطاء؟
كان اديسون يقول ان نجاحه هو ابن الف خطأ؟
الخطأ رياضة روحية، وبدنية.
حين لا تصل الى الصواب الا عن طريق الصواب لن يكون بين يديك الا فتات الصواب، الصواب، الا الصواب المهشّم.
وقد تنبت في طريقك الى روحك او اهدافك عراقيل كثيرة، وزلات كثيرة، هل يعني هذا ان هدفك غير صالح للحياة؟
كنت اتكلم على القضاء والقدر واللغة والكلمات.
لا اظن ان احدا لا يعنيه قدره الشخصيّ، القدر كما حياكة كنزة صوف بصنارتين، لا بدّ من تناوب القطبتين، قطبة لفوق وقطبة لتحت .
هكذا ارى القدر!
اراه كبكوبة صوف بين يديّ امرأة تجيد الحياكة.
اراه صنارتين، واحيانا اراه صنارة واحدة، واحيانا اراه صنارة صيد.
الانسان يعيش في عالمين، عالم واقعي وآخر افتراضيّ، الافتراضيّ ليس ابن الانترنت لا.
انه ابن الخيال.
وهل الروايات والاقاصيص والاساطير الا حيوات افتراضية، الفارق بينها وبين الواقع الافتراضي الراهن انه اليوم تجد لها متنفسا مرئيا ومسموعا ينبض.
بينما كانت فيما مضى تعيش في الصوت والحبر.
كان الواقع الافتراضي واقعا لغويا له تجليات طقوسية اما اليوم تغيرت طبيعة الواقع الافتراضيّ.
صار واقعا واقعيا له لحم ودم واعصاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق