#بانشي #Banshee الطائر الخرافي في فيلم #أفاتار #Avatar للمخرج العالمي #جيمس_كامرون #James_Cameron هو وليد كائنين معروفين !
الأوّل هو #التنين، والتنين رغم انه كائن خرافي الا انه حيوان مألوف وإن كان غير أليف وغير موجود. حين نرى صورته نعرف انه التنين. والتنين في اي حال تنينان: غربي وصيني، والتنين الغربي له مفهوم مختلف عن التنين الصيني المحبوب، اللطيف.
والكائن الثاني هو كائن حقيقي، ولكن حقيقته تشبه الأساطير، حيوان طائر من زمن الديناصورات، وهو معروف لأنه وجدت له هياكل عظمية تمّ اعادة تجميع عظام الطائر الديناصوري وتم معرفة حجمه وشكله، وقد استفاد كامرون منه وأدرجه في فيلمه عن الديناصورات.
أين إبداع كامرون في خلق هذه الشخصية السينمائية؟
يكمن إبداعه في ما يمكن أن نسميه " #التناص الصوري" أي أخذ عناصر من الطائر الديناصوري ودمجها مع عناصر من التنين لتوليد حيوان جديد، وهنا من المعلوم نخرج اللامعلوم ولكن الذي له ملامح المعلوم. فيولد استغراب من الألفة، وغريب من الأليف فيكون عنصر جذب.
وعلى سيرة التنين الصيني فأنه اتبع نفس الخطة التي اتبعها كامرون اذ هو وايد تجميع عناصر من مجموعة حيوانات. وهذا ما نراه أيضا في مخلوقات خرافية كثيرة كالسنتور في الاساطير اليونانية الذي هو النصف الأعلى لأنسان ولكن جسده جسد حصان، أو الحصان الطائر، أو النمر الطائر، وفي الصينية تعبير : ركب للنمر أجنحة! أو البراق وهو في التصور الشعبي حصان بوجه آدمي، أو الملاك وهو لا يختلف عن الإنسان من حيث الشكل إلا في زرع أجنحة الطيور في ظهره بحسب التصور الشعبي.
هنا الابداع ، توليد الجديد، يكون باستخدام القديم بطريقة جديدة عبر الحذف والإضافة.
وإذا نظرنا الى اختراعات كثيرة في العالم نجد اغلبها لا يخرج عن هذا المسار!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق