الخميس، 31 أكتوبر 2013

العجلة من الشيطان

ان رجلاً عجوزاً كان جالسا مع إبن له يبلغ من العمر 25 سنة

في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب

الذي كان يجلس بجانب النافذة. أخرج يديه من النافذة وشعر...


بمرور الهواء وصرخ: "أبي .. أنظر جميع الأشجار تسير

ورائنا". فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه. وكان

يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث

...بين الأب وإبنه. وشعروا بقليل من الإحراج .. فكيف

يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل! فجأة صرخ الشاب

مرة أخرى: "أبي .. أنظر إلى البركة وما فيها من حيوانات

، أنظر .. الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين

من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات

الماء تتساقط على يد الشاب الذي إمتلأ وجهه بالسعادة

وصرخ مرة أخرى: "أبي .. انها تمطر، والماء لمس يدي، أنظر

يا أبي..!"؛ وفي هذه اللحظة .. لم يستطع الزوجان السكوت

وسألوا الرجل العجوز: "لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول

على علاج لإبنك؟". هنا قال الرجل العجوز: "إننا قادمون من

المستشفى .. حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في

حياته". تذكر دائما ً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل

الحقائق".
Afficher la suite

سوسن الأبطح وبلال عبد الهادي

سوسن الأبطح وبلال عبد الهادي

نص الخطبة البتراء لزياد بن أبيه

أما بعد, فإن الجهالة الجهلاء، والضلالة العمياء، والغي الموفي بأهله على النار ما فيه سفهاؤكم، ويشتمل عليه حلماؤكم من الأمور العظام ينبت فيها الصغير، ولا يتحاشى عنها الكبير كأنكم لم تقرؤوا كتاب الله ولم تسمعوا ما أعد الله من الثواب الكبير لأهل طاعته، والعذاب الأليم لأهل معصيته في الزمن السرمدي الذي لا يزول، أتكونون كمن طرفت عينيه الدنيا، وسدت مسامعه الشهوات، واختار الفانية على الباقية، ولا تذكرون أنكم أحدثتم في الإسلام الحدث الذي لم تسبقوا إليه؛ من ترككم الضعيف يقهر ويؤخذ ماله، هذه المواخير المنصوبة والضعيفة المسلوبة في النهار المبصر والعدد غير قليل،
ألم يكن منكم نهاة تمنع الغواة عن دلج الليل وغارة النهار، قربتم القرابة، وباعدتم الدين، تعتذرون بغير العذر، وتغضون على المختلس، كل امرئ منكم يذب عن سفيهه صنيع من لا يخاف عاقبة ولا يرجو معادا، ما أنتم بالحلماء ولقد اتبعتم السفهاء، فلم يزل بكم ما ترون من قيامكم دونه حتى انتهكوا حرم الإسلام، ثم أطرقوا وراءكم كنوسا في مكانس الريب، حرام علي الطعام والشراب حتى أسويها بالأرض هدما وإحراقا.
إني رأيت آخر هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله : لين في غير ضعف، وشدة في غير عنف. وإني أقسم بالله لآخذن الولي بالمولى، والمقيم بالظاعن، والمقبل بالمدبر، والمطيع بالعاصي، والصحيح منكم في نفسه بالسقيم حتى يلقي الرجل منكم أخاه فيقول :انج سعد فقد هلك سعيد، أو تستقيم لي قناتكم.
إن كذبة المنبر بلقاء مشهورة؛ فإذا تعلقتم علي بكذبة فقد حلت لكم معصيتي، فإذا سمعتموها مني فاغتمزوها في، واعلموا أن عندي أمثالها.
من نقب منكم عليه فأنا ضامن لما ذهب منه، فإياي ودلج الليل؛ فإني لا أوتى بمدلج إلا سفكت دمه، وقد أجلتكم في ذلك بمقدار ما يأتي الخبر الكوفة ويرجع إليكم، وإياي ودعوى الجاهلية؛ فإني لا أجد أحدا دعا بها إلا قطعت لسانه، وقد أحدثتم أحداثا لم تكن وقد أحدثنا لكل ذنب عقوبة؛ فمن غرق قوما غرقناه، ومن أحرق قوما أحرقناه، ومن نقب بيتا نقبنا عن قلبه، ومن نبش قبرا دفناه حيا فيه، فكفوا عني أيديكم وألسنتكم أكفف عنكم يدي ولساني، ولا تظهر من أحد منكم ريبة بخلاف ما عليه عامتكم إلا ضربت عنقه، وقد كانت بيني وبين أقوام إحن فجعلت ذلك دبر أذني وتحت قدمي، فمن كان منكم محسنا فليزدد إحسانا، ومن كان منكم مسيئا فلينزع عن إساءته.
إني لو علمت أن أحدكم قد قتله السل من بغضي لم أكشف له قناعا، ولم أهتك له سترا حتى يبدي لي صفحته؛ فإذا فعل ذلك لم أناظره، فاستأنفوا أموركم، وأعينوا على أنفسكم، فرب مبتئس بقدومنا سيسر، ومسرور بقدومنا سيبتئس.
أيها الناس، إنا أصبحنا لكم ساسة، وعنكم ذادة، نسوسكم بسلطان الله الذي أعطانا، ونذود عنكم بفيء الله الذي خولنا، فلنا عليكم السمع والطاعة فيما أحببنا، ولكم علينا العدل فيما ولينا، فاستوجبوا عدلنا وفيئنا بمناصحتكم لنا، واعلموا أني مهما قصرت عنه فلن أقصر عن ثلاث : لست محتجبا عن طالب حاجة منكم ولو أتاني طارقا بليل، ولا حابسا عطاء ولا رزقا عن إبانه، ولا مجمرا لكم بعثا، فادعوا الله بالصلاح لأئمتكم؛ فإنهم ساستكم المؤدبون لكم، وكهفكم الذي إليه تأوون، ومتى يصلحوا تصلحوا، ولا تشربوا قلوبكم بغضهم، فيشتد لذلك غيظكم، ويطول له حزنكم، ولا تدركوا له حاجتكم مع أنه لو استجيب لكم فيهم لكان شرا لكم.
أسأل الله أن يعين كلا على كل، وإذا رأيتموني أنفذ فيكم الأمر فأنفذوه على أذلاله، وايم الله إن لي فيكم لصرعى كثيرة فليحذر كل امرئ منكم أن يكون من صرعاي.

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

مؤسس زارا، امانيكو أورتيغا (Amancio Ortega)



زارا هي سلسلة من المحلات التجارية التي تنتمي إلى المجموعة الإسبانية إندتكس (INDITEX) أسسها أمانسيو أورتيغا، الذي يمتلك أيضا ماركات مثل ماسيمو دوتي (Massimo Dutti)، بول آند بر (Pull and Bear)، Oysho (Oysho)، Uterqüe (Uterqüe)، Stradivarius (Stradivarius) وBershka (Bershka). يقع مقر المجموعة في لاكورونيا جليقية، إسبانيا، حيث افتتح أول متجر زارا في عام 197...5.فمن زعم أن زارا تحتاج أسبوعين فقط [1] لتطوير منتجات جديدة وسهولة الحصول عليها، إلى المستودعات، وبالمقارنة مع ستة أشهر في المتوسط والصناعة، وتطلق حوالي 10000 تصاميم جديدة كل عام.ولعل أكثر إستراتيجية غير عادية في سياستها هي سياسة اللا إعلان؛ في المقابل فضلت الشركة استثمار نسبة مئوية من العائدات في افتتاح متاجر جديدة بدلا منها.
Afficher la suite

مطعم الدنون

رسالة فسبوكية من فاطمة بري

غارقة في "لعنة بابل"..ومسحورة بروعة لغتها..جهد رائع سيتكفل بتخصيص مكان خاص لك في الجنه..لأنك تروج دعايات رائعة عن لغة أهل الجنة..تحياتي

من مطعم الدنون

من فيض الخاطر والوقت


1.  اختلافنا على التاريخ مزّق الجغرافيا.

2.  الطريق الى الوطن معبّد بالأسلاك الطائفيّة الشائكة.

3.  الإيمان بالحظ هرطقة.

4.  لا يمكنك تحقيق احلامك اذا لم تعمل بذهنية مهندس معماري.

5.  ان الله يزوّد فم الطفل بسؤالين، وعينيه بالدهشة.
" كيف" و" ليش" نعمتان الهيتان كثيرا ما نكبح جماحهما ونقضم من قدراتهما في طريقة تعاملنا معهما. فنترنكب جريمة فكرية بحقّ طفولة وثّابة.
السؤال منجم ذهب.

6.  كان محبطاً فذهب الى مكتبة واشترى كتابا عن " عذاب القبر" وراح يلتهم كلماته كما يلتهم الدود جثّة ميّت.
ومع الوقت شعر انه هيكل عظميّ لم تفارقه الروح.

7.  تجميل الصورة ذرّ رماد في العيون.

8.  لا تسمح لأحد أن يعكّر مزاج خيالك.

9.  الشغف وقود للحياة.

10.                   الطموح شعبة من شعب الإيمان.

11.                   كان اينشتاين يسمى الخيال" الفضول المقدّس".

12.                   الجهل مصروف إضافيّ

13.                   الزواج الأبيض زواج أسود.

14.                   المربّع الأمنيّ مسدّس.

15.                   ليس بالضرورة ان يكون الكلام الخارج من الفم خارجا من الفم، فقد يكون خارجا من جيبة نافذٍ أو رغبات مبيّتة أو من جهة مجهولة.

16.                   شعب لا يقرأ الا في فناجين القهوة.

17.                   كم من لاعب تحوّل إلى لعبة!
وكم من لاعب تحوّل إلى ملعب!

18.                   طريق الفساد، في بلادنا، سالكة آمنة.

19.                   جدّد نظرتك الى القديم يصير جديدا. أليست هذه هي فكرة الـ"ريسيكلاج" ( أو إعادة التدوير)؟

20.                   المياه تتمتّع ببعد النظر والدليل جبال الثلج.

21.                   هل يختلف فنّ الكتابة عن فنّ الطبخ؟

22.                   للحضارة ، بعرف العارفيبن، ابواب عدّة يمكن توصل الى بهوها البهيّ:
اللغة،
الدين،
الطعام،
اللباس.

23.                   كلامه حقّ، وباطل كلّ ما تبقّى منه.

24.                   برأيي الخاص ليس هناك رأي عام.

25.                   لا تزال عبارة المتنبي سارية المفعول:
يا امة ضحكت من جهلها الأمم.
مضى على قول هذه العبارة اكثر من الف عام
بالعربي المشبرح ، هذه العبارة ليست "بضاعة صينيّة".

 

من شعر المعري

عيوبي، إنْ سألتَ بها، كثيرٌ، ** وأيُّ النّاس ليسَ له عُيوبُ؟

وللإنسان ظاهرُ ما يراهُ، ** وليس عليه ما تُخفي الغيوبُ

يجرّونَ الذيولَ على المخازي، ** وقد مُلئتْ من الغِشّ الجُيوبُ...


وكيفَ يصولُ في الأيام ليثٌ،*** إذا وَهَتِ المخالِبُ والنُّيوبُ؟

أبو العلاء المعرى

حمص باللحمة من مطعم الدنّون

من مطعم الدنون

كلمات تركية الأصل دخيلة في العربية

كلمات تركية الأصل دخيلة في العربية
بروفيسور حسيب شحادة
جامعة هلسنكي

أصل اللغة التركية يعود إلى سلسلة جبال ألْطاي في شمال سيبيريا منذ قرون عديدة، ومن هناك انتشرت إثر تجوال البدو إلى أقطار عديدة مثل أسيا الصغرى وتركمستان وخازستان وأوزبكستان وأذربيجان. وفي مجموعة اللغات التركية ثلاثون لغة تقريبا. وتعود الكتابات التركية الأولى إلى القرن الثامن ميلادي ومن المعروف أن التركية بدأت باستخدام الحروف اللاتينية منذ ثلاثينيات القرن الماضي بدلا من العربية. ونتيجة لاتساع رقعة الإمبراطورية العثمانية وصلت اللغة التركية إلى أبواب ڤيينا وجزيرة العرب ومصر وشمال إفريقيا وتطعمت اللغة بألفاظ دخيلة كثيرة من العربية والفارسية ولغات أوروبية وهذه الألفاظ ترّكت، تسيرعلى نهج القواعد التركية والانسجام الحركي.
تنتمي اللغة التركية إلى اللغات الهندو-أوروبية وهي من الفصيلة الألطية الإلصاقية، زهاء الستين لغة، (agglutination) أي إضافة لواحق على الكلمة مهمتها تبيان المكان والحركة وتتغير تهجئة اللفظة وفق سلسلة من القواعد العاملة ووفق الانسجام الحركي وقد يحدث أحيانا تبديل صوتي. مثل هذه اللواحق قد تضاف إلى نهاية الفعل فتضفي عليه معنى الإيجاب أو السلب. وهناك لواحق خاصة بالأزمنة والضمائر ومثل هذه اللواحق تقوم مقام حروف الجر. ومن سمات التركية أنها فونيطيقية، تكتب كما تلفظ، ولا يوجد فيها ما يقابل أل التعريف العربية ولا وجود أيضا للجنس أي لا فرق بين صيغة المذكر والمؤنث. تسبق الصفة الاسم ونمط الجملة العادي هو:مبتدأ/فاعل فمفعول ففعل. في التركية واحد وعشرون حرفا وثماني حركات وهي: a, e, I, i, o ö u ü واللغة فونيطيقية أي تكتب كما تلفظ. وفي التركية ستّ حالات إعرابية، حالة الرفع وهي الصيغة المجردة من أية لواحق بعكس الخمس الأخرى. حالة الجر تنتهي بإحدى اللواحق: nin, In, un, ü وحالة النصب بواحدة من: i, I, u, ü وحالة الداتيِڤ أي المفعول غير المباشر, بمعنى نحو، إلى a, e، حالة الظرفية المكانية: da, de, ta, te، حالة الأپلاتيڤ أي التحرك من إلى، بواسطة، عبر الخ. dan, den, tan, ten .
بعض الأمثلة: ev معناه بيت وبإضافة اللاحقة de أي evde يصبح المعنى ”في البيت“ و evden معناه ”من البيت“؛ oda, odada, odadan أي: غرفة، في الغرفة ومن الغرفة على التوالي بدء الكلمات التركية من اليسار إلى اليمين.
من الكلمات عربية الأصل والتي دخلت التركية يمكن الإشارة إلى: mektup, merhaba,
التأثير التركي في القواعد العربية نادر جدا مثل اللاحقة -جي بالنسبة لأصحاب المهن، كندرجي، مكوجي، سفرجي، حربجي، خضرجي. ما وجود كلمات أجنبية في اللغات عامة إلا حقيقة واقعة والاختلاف ينصبّ على طبيعة الدخيل وحجمه.

أبله أي الأخت الكبيرة أو المدرّسة.
اختيار أي العجوز، المسنّ، الشيخ، الختيار لقب الراحل س=ياسر عرفات.
أدب سز أي عديم الأخلاق
أدبخانة اندثرت وحلت محلها الكلمة ”مرحاض“.
أرسلان وتلفظ رسلان وأصلان وتعني الأسد
أراصيا أو قراصيا بمعنى نوع فاكهة مجفف
أرناؤوط أي ألباني وأرناؤوطي أي صفة للفلفل الأخضر
أروانه أو قروانه أي صحن كبير، إناء للغسيل
أريش أو قريش بمعنى جبن منزوع القشدة
أزمة أو قزمة أي آلة حفر
استمارة أي نموذج للتعبئة
أسطى/ا أو استا أي معلم وخبير وتدل أيضا على سائق السيارة
أشكرا أي بعلانية، على الملأ
أصلان: تركي فارسي بمعنى ”الأسد“.
آغا من أصل فارسي آقا وتعني الأب أو العم الكبير أو الأخ الكبير كما وتعني أيضا السيد ذا الأمر والنهي، رئيس الخدم.
أفندم أي سيد، لقب من efendim
أفندي أي السيد ذي الثقافة الأوروبية ،كذلك لباسه، efendi والأصل يوناني
إكديش وهو الحصان الأعجمي الهجين للركوب والعمل، سريع المشي.
ألماز، ألماس
ألوس، ألوسي أي مرتبة عسكرية، قائد عشرة آلاف جندي
الإنكشارية أي العسكر الجديد في عهد السلطان اورخان، عماده من مسيحيي البلقان إثر تربيتهم على الإسلام.
أوده أو أوضه أي غرفة
أورمه أي اللحم بالبصل أو جذع شجرة لتقطيع اللحم
أوزي أو قوزي أي لحم الحمل
أونطه، أونطجي أي الكسب غير الشرعي
أفيون بلدة تركية تزرع المخدر فسمي باسمها
اوغلم أي مقام موسيٍقي
أونْطه، عونطه من avanta وتعني مجانا، الكسب غير الشرعي، من أجلك، ومنها الأونطجي أي النصّاب
اويه أي شريط مطرز أو مخرم
أياغ أي أجرة مقدمة سلفا
ايوان فارسي الأصل ومعناه شرفة، عرّب كليوان.
بابا غنوج أي الباذنجان بالطحينة، المتبّل في اللهجة الفلسطينية.
بابوج فارسي الأصل وهو الحذاء الحريري المزين بالذهب وهو للنساء
بابور وهو الباخرة أو القطار البخاري وأصل الكلمة vapeur
باغة وهي مادة صلبة شفافة، baga، بلاستك
باشا أصله باش وهو الرأس وهو لقب رفيع المقام، الرئيس
باشكاتب أي رئيس الكتّاب
بالطو أي معطف
بتنجان وهو نوع من الخضار
برواز وهو إطار الصور عادة، pervaz
برغي، burgul
برضه بمعنى ”أيضا“، birde
برطمان أي إناء زجاجي
برطيل، براطيل أي الرشوة
برغل أي حبوب تدق مع اللحم
برنجي أي حسن، جيّد وأصله على ما يبدو فارسي ويعني حلقة ذهبية للخلخال أو للزينة عامة
برنية وعاء فخاري معروف منذ الحقبة العباسية
بريزة أ يعشرة قروش، منفذ كهرباء
بريدج لعبة في ورق الشدّة والمعنى في الأصل واحد ثلاثة والاسم يرمز إلى اليد المفتوحة وثلاث أياد منقبضة في اللعبة.
بس بمعنى فقط
بسطرمة وهو اللحم المجفف والمتبّل، pastirma
بُشْت أي سباب قبيح
بشكير أي منشفة والأصل فارسي
بشناق أو بوشناق أي السلاڤ، أهل البوسنة
بصمة أصلها باصماق وتعني وطأة القدم ومن ثم طبعة الابهام
بقجة أصله فارسي بغجة وهي صره ملابس العريس
بقسماط وهو نوع من الكعك، peksimet أو الخبز اليابس
بقشيش أو بخشيش ما يعطيه الزائر للخدم في الفنادق مثلا، فارسية الأصل دخلت التركية ومنها للعربية، bahsis
بقلاوة نوع من الحلوى، balkava
بك، بيك من أصل فارسي ومعناها حكيم، مقدّس، لقب شرف
بلطجي وخ حارس مسلح بالفأس أو الشرّير عموما،
بلكي وتعني التوقع والاحتمال
بيشليك أي فتحة جلباب بخمسة زراير
بك، بيه وهو لقب وجاهة
بكرج أي إبريق قهوة
بؤجة، بقجة أي صرة ملابس
بلطة أي حديدة لشق الخشب ومنها بلطجي والفعل بلطج الخ.
بنفسج أي زهرة أو عطر
بهار والجمع بهارات أي توابل
بهلوان، بهلوي، فهلوي والأصل فارسي ومعناه الشجاع، البطل
بوريكاس بمعنى العجينة المحشوة
بوز وهو مقدم الفم واشتق منه الفعل بوّز واسم الفاعل مبوّز وفي اللفظة معنى سلبي واضح
بوش بمعنى فارغ والأوباش خليط بشري وقطاع طرق
بول بمعنى طابع البريد
بوظة أي نقيع مسكر
بوية وأصلها بوياغ ومعناها الطلاء
بيجاما فارسي الأصل باجامه وهو السروال ثم لباس النوم
تاوه أي المقلاة
تتن من توتون أي الدخان
التخت أي السرير، مجلس الملوك، صندوق الثياب.
تطلي وهي الحلوى.
تمبل/تنبل في الأصل كسلان
تيته وهي الجدة
جاويش/شاويش رتبة عسكرية وفي الأصل كانت تعني ”الحاجب“.
جْرجْف وهي تعني غطاء السرير أو الحرام، ويلفظ شرشف
چزوز مشروب معروف وأصله من الفرنسية بمعنى صودا
جلبي/شلبي وهو لقب ذوي الفضل، السيد، الخواجة.
جمرك أو كمرك اي رسوم بضاعة
جدعنجي أي مقدام، شجاع.
جورة أي حفرة.
جوقة اي فرقة فنية
جي: لاحقة للدلالة على مهنة أو لقب.
حنطور أي مركبة يجرها حصان
حياصة وهي حزام لتثبيت السرج على الدابّة.
خازندار وهو وزير التموين
خازوق من قازيق وهو وتد بطول ٧٠سم وأكثر أجلس عليه من حُكم عليه بالإعدام.
خاشوقة أي الملعقة
خانم، فارسي تركي ومعناه سيدة
خديوي وهو حاكم.
خربشة وهي الكتابة غير المقروءة.
خرج ما يوضع على سرج الدابة للحمولة.
خزندار لفظة مركبة من العربية والفارسية والمعنى أمين المستودع
خواجة وهو السيد، لقبللأجنبي
خورشيد من أصل فارسي وتعني الشمس
دادا تركية فارسية وتعني غلام، جارية
دايه أي مربية
دَد/دَدَه، تركي فارسي وهو حيوان مفترس واستخدمه العثمانوين لتحذير الأطفال وأصبح بمرور الزمن دديه
درابزين، تركي فارسي وهو معروف
دزينة وهي مجموعة من ١٢ وحدة
دستور أي إذن
دشار من جشار وتعنطي مرعى الخيل ومن هنا داشر بمعنى فالت.
دفتر وهي كراسة للبيانات
دندرمة وهي حلوى مثلجة
دوزن أي ضبط الآلة الموسيقية
دوغري أي المستقيم، الذي يتحدث بعلانية وفي التركية المعنى: صحيح، صادق.
دولاب أي قطعة أثاث، إطار السيارة
دونم أي مساحة ألف متر مربّع. في الأصل تعني مساحة من الأرض يمكن حراثتها في يوم واحد ويكون طولها أربعون خطوة وكذلك عرضها.
رف أي لوح معلق لوضع الأشياء
رواق قسم من بناء
زعر، زعار، والمفرد أزعر أي المنحرف، قاطع الطريق
زنبرك أي ميزان
سجق أي المحشو من أمعاء البهيمة
سرسري أي العاطل عن العمل
سقالة وهي لوحة خشبيةيقف عليها البناؤون، وأصبحت إسكلة وتعني الميناء.
سِِِِكْتِرْ أي سدّ نيعك، وفي بيت لأسعد رستم: والآن خذها في لغات أربع: تِزِفو وسكتر سد نيعك بل وشَطَب.
سنجق، صنجق وهو العلم والراية
شبشب أي مداس خفيف
شختورة وهي المركب الشراعي لنقل المؤن
شخشير وهو نوع من السراويل الواسعة.
شربجي، جوربجي وهو مقدم الطعام للجيش
شرموطة أي خرقة، صفة لقلة الأدب
شنطة وأصلها جنته وهي فارسية الأصل وتعني جعبة الصياد أو كيس الدراويش واليوم في العربية تستخدم في بعض اللهجات العربية بمعنى حقيبة صغيرة كانت أم كبيرة.
شوربة أي حساء
شيش أي شباك خارجي
شيش بيش معى الكلمة الأولى بالفارسية ستة والثانية بعناها خمسة بالتركية
شيشلك أي اللحم المشوي عادة لحم الضأن، شيش وهي السيخ ثم اللاحقة
شيشه أي أداة تدخين
شادر أي سرادق
شاليش من جاليش أي مقدمة الجيش في العصر الأيوبي واليوم معناه خصلة شعر في الرأس
شاج أي نوع من الصفيح
شوارما وهي معروفة
شوبك من الفارسية والمعنى معروف
شيش/شوش برك وهي أكلة تحضر من العجين واللحم وتطبخ باللبن، ويسميها البعض بـ"آذان الشايب"
صاغ ، صاغ سليم أي عشرة مليمات
صاكو/ساكو أي الجاكيت
طابو تسجيل رسمي للعقار وفي الأصل وثيقة الشراء.
طابور وهو صف من الناس، من تابور ويضم ما بين ٨٠٠ إلى ١٠٠٠ جندي من المشاة ورئيسهم البكباشي.
طاجن من أصل يوناني وهو المقلاة اليوم
طاسه، والأصل طاس، فارسي الأصل وهو وعاء نحاسي للشرب
طز: يروى أن الحكومة العثمانية كانت تفرض ضرائب على التجار في جميع البضائع باستثناء (الملح)
فكان التجار العرب إذا مروا من عند المفتشين الأتراك يقولون لهم (طـز) !أي لا يوجد معنا إلا ملح (والملح كما قلنا لم تكن عليه ضرائب) .وشيئا فشيئا صار التجار يقولونها بهدف السخرية من المفتشين الأتراك .وهكذا أصبحت هذه الكلمة تعني معنى سيئاً .بينما هي في الأصل ليست إلا بمعنى (ملح) !!!
وبالتالي الأكل بدون طز ما إلو طعمة طز بالأكل إذا ما في طز
طاسة أي إناء نحاسي
طازه أي طازج
طربوش وهو معروف
طربيزه أي منضدة
طرشي أي المخلّل
طشت وهو صحن كبير للطعام او للماء.
طقم أي أسنان صناعية
طظ أي طز أي ملح، تعبير عن انعدام الأهمية
طواشية وهم مماليك خصيان كانوا يخدمون السلطان وحريمه
طواي/تواي أي المقلاة
طوز أي غبار
عشّى أي طبّاخ
عفارم ؤهي عبارة تشجيع
عكروت أي مهرج السيرك،عابث، سيء المسلك
عنبر أي مخزن صالة كبيرة
عربة أو أربة بمعنى السيارة
غْريبة أي نوع من الكعك
كفته وهي أكلة معروفة
كفكير أي ملعقة كبيرة ذات ثقوب كمصفاة
كلبجة أي قيد
كندرة أي الحذاء
كوشان وثيقة رسمية لميلاد الشخص أو لملكية عقار
فانوس أي مصباح ذو عروة من أعلاه
فرمان أي مرسوم سلطاني
فشنك أي فشك أي نوع من البارود
فنجري أي مسرف
فندق
قازان أي الخزّان
قازمة أو أزمة وهي آلة الحفر
قزان أي إناء كبير لغي الماء
قشلة وأصله بالتركية قيشلق وهو منزل الشفاء وأطلق على قلاع الجنود ومراكز إقامتهم في العصر العثماني المتأخر
قفطان أي نوع من الكسوة
قلبق/كلبك غطاء رأس
قورمة أي اللحم بالبصل، لحم الخروف يطبخ بدهنه
قوزي أي الخروف الصغير، الحمل
كار، كارات
كباب بمعنى اللحم المشوي وليس بالضرورة مشويا
كازوزه أي مياه غازية
كبّوت أي المعطف
كرباج أي سوط
كرخانة أي بيت الدعارة في الأصل تصرف منفلت في نهاية حفلة تجل.
كريك أي أداة عمل في البناء والزراعة
كشك من الفارسية
كمرك، جمرك أي الضريبة على البضلئع
كمساري أي محصل تذكاري
كنافة نوع من الحلوى في التركية كُنيفه وتعنى صبية بشعة.
كنبه أي أريكة
كنكة أي إناء صنع القهوة
كوريك أي كريكأي جاروف، رافعة
مازا أي نوع من المقبلات تؤكل مع احتساء المشروبات الروحية
ماسوره أي أنبوبة
مسطبة / مصطبة وهي منصة الأمراء أو تلك التي يستعملها تجار البضائع والعبيد
مشوار أي سير متعب
منديل ومعناه معروف
مورستلن أي مستشفى المجانين
ميس أي مطعم وناد للضباط
نبطشي أي نوبتجي أي القائم بالعمل في درة
نزاكة أي نزاجه أي ترف
نشادر وهو مركب كيميائي
نملية خزانة لحفظ الطعام، أقرها مجمع اللغة العربية
نيشان وهو وسام، هدية العروس
هانم أي سيدة
همشري معناه الصاحب ويستعمل في بعض اللهجات العربية الحديثة بمعنى ”مهمل من حيث الملبس والتقاليد“.
هوارة وهم جنود الاستطلاع
يازجي أي كاتب وهو من ياز أي يكتب واللاحقة التي تدل على المهنة
يافطة أي لافتة
ياءة أي ياقة أي رقبة القميص أو الجلباب
يخني أي بصل مطبوخ بالطماطم
يمخانة أي مطعم
يوغرط/ت

مطعم الدنون- وللمذاق ذاكرة

معنى بقلاوة

اخبرني ذات مرة المرحوم احمد الحلاب ان بقلاوة اصلها تركي ايضا.وذكر لي ان احد الاثرياء كان متزوجا من اميرة اسمها لاوة.وكان يريد تكريم ضيوف اوروبيين له فطلب الى زوجته اعداد طبق هام من الحلويات فاعدت البقلاوة التي نعرفها.وعندما تناول الجميع هذا الصنف الجديد من الحلويات شهق المعازيم الاتراك وقالوا باعلى صوتهم بق لاوة اي حسنا فعلت لاوة .
كتبها مايز المرعبي

مطعم الدنّون Restaurant Dannoun

Photo

كتب عبده وازن عن الكتابة السريعة

الكتابة السريعة «الذوبان»
عبده وازن
الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠١٣
جميعهم يكتبون، صغاراً وتلامذة وأمهات، طلاباً جامعيين وموظفين ورجال أعمال، عمالاً وسائقي سيارات، مثقفين ومتعلمين... جميعهم يكتبون، حيثما توافر لهم، في المنزل، في المقهى، في السوبر ماركت، في السيارة أو الباص، على الطريق، يكتبون كيفما كان لهم أن يكتبوا، بحرية تامة، بعيداً عن الاوراق والاقلام، وفي منأى عن القواعد «الثقيلة» وغلاظة الصرف والنحو، غير مبالين بخطأ هنا أو غلطة نافرة هناك أو ركاكة ... ما يعنيهم هو أن يكتبوا، لا ماذا يكتبون أو كيف. والمهم أن تصل الرسالة ولو مشوّهة لغوياً. وهم لا يضيرهم ان يستخدموا الارقام بدلاً من الاحرف، ما دامت الجمل التي يكتبونها مفهومة، بل هم يحلمون ان يتخلصوا يوماً من اصول الكتابة، أن يبتسروا الكلمات، أن يبعثروا الاحرف، ان يكتبوا كما لو أنهم يتكلمون ببساطة تامة.
إنها الكتابة اليومية الراهنة، الكتابة التي أصبحت وسيلة التواصل اليومي بين البشر، الاصدقاء كما الاعداء، الاهل والاخوة، الزملاء والرفاق، الموظفين على اختلاف مواقعهم، العشاق في شتى احوالهم... إنها الكتابة التي أضحت أداة لا غاية لها ألا رتق ما انقطع وينقطع من العلاقات الانسانية في زمننا، زمن الانفصال والعزلة الفردية. عوض ان اكلّمكَ ارسل اليك رسالة تصلك أسرع من الكلام على الهاتف. حتى لو كنت قريباً مني أفضّل ان ارسل اليك رسالة غاية في السرعة، اكلمك من دون أن اراك والمح وجهك وتعابيره التي قد تجعلني أنفر منك وأتوتر. أنت شخص افتراضي وإن كنت حقيقياً، من لحم ودم، وأنا كذلك، أنا الذي يكلمك كتابةً عبر الموبايل أوالانترنت.
إنها الكتابة في زمن «الاس أم أس» و»الواتس أب» والتويتر والفيسبوك والايميل... إنها الكتابة التي لم يشهد أي عصر سابق ما يوازيها ازدهاراً ورواجاً. هذا ما لحظه علماء التواصل والميديا. وأخيراً أحصت صحيفة «لوموند» الفرنسية عشرة بلايين رسالة تُبعث كل يوم في العالم عبرالفيسبوك وحده. هذا رقم هائل ورهيب، بخاصة إذا اضيفت إليه الاعداد التي يتعذر إحصاؤها من رسائل «الاس.أم.أس» التي لا تتوقف ليلاً ونهاراً، ناهيك عن الايميل وسواه.
كان العلماء يتوقعون قبل عقود انحساراً تدريجياً لما يسمّى «حرفة» الكتابة، لكنّ عصر التواصل الالكتروني فاجأهم أيما مفاجأة، أصابهم في عقر مختبراتهم وجعلهم يعاودون النظر في آرائهم. لكنّ ازدهار هذه الكتابة الالكترونية لم يعنِ البتة أنّ الكتابة هي في أفضل أحوالها. بل بدا هذا الازدهار كأنه يحمل في طياته سمات احتضار- لئلا أقول موت - الكتابة، الكتابة الحقيقية، السليمة والصحيحة. ولكن قبالة هذا الاحتضار- أو الموت - راحت تولد كتابة جديدة، كتابة هي ضرب من ضروب الكلام الذي لا هدف له سوى التواصل اليومي، أياً تكن مرتبته اللغوية، وهي بلا شك من المرتبات الدنيا وغاية في الانحطاط.
الكتابة مزدهرة إذاً. من يجرؤ على نقض هذه المقولة أو الظاهرة؟ الكتابة الالكترونية طبعاً، لا الكتابة التي درج أهل اللغة والعلم على تسميتها وتحديد معالمها ووضع الأسس التي قامت - وتقوم - عليها. الكتابة لا الكلام اليومي أوالارتجال و»الحكي» الذي على عواهنه. الكتابة التي تتم كيفما اتفق، وبما تيسر من حروف وأرقام تحل محل الحروف، الكتابة المتطفلة واللاهية الاقرب الى المكالمة الهاتفية العابرة والثرثرة ... الكتابة «العامية» والعامة التي تناقض الكتابة الحقيقية ذات الكلمات الموزونة والمفردات المنتقاة والجمل المسبوكة والافكار والمشاعر... الكتابة الحقيقية التي لا تخلو من صعوبة ولا تتخلى عن جهد، الكتابة التي هي أشبه بخطاب ذاتي أو مونولوغ يسترسل فيها صاحبها من غير انقطاع.
لعل أخطر ما أنجزته ظاهرة الكتابة الالكترونية هو هدمها الحدود بين المكتوب والمحكي، أو دمجهما معاً في نسيج هجين لا هو بالمكتوب الصرف ولا بالمحكي البحت. بل إن هذه الظاهرة ساهمت في إسقاط المكتوب الى حضيض المحكي شبه المشوه بدلاً من أن ترقى بالمحكي الى مصاف المكتوب. أضحت الكتابة هنا صنو الكلام ولكن ليس بملكته وفرادته وإنما بركاكته و»سوقيته» إن جاز القول. ولطالما أثبت علماء اللغة القدامى والالسنيون الجدد أن الكتابة تختلف عن الكلام، وأن شعار «اكتب كما تتكلم» هو خاطئ تماماً. حتى الكتابة باللغة العامية والمحكية تختلف كل الاختلاف عن الكلام المحكي. وهذا ما أثبته على سبيل المثل الشعر الجميل المكتوب بالعامية. وهنا لا بد من تذكر القول الشهير للكاتب الفرنسي الشهيرابن القرن الثامن عشر بوفون: «اولئك الذين يكتبون مثلما يتكلمون، هم، مهما أجادوا في الكلام، يخفقون في الكتابة».
ليس الخوف ان تروج الكتابة الالكترونية وأن تشيع و»تدرج» وتصبح وسيلة تواصل بين البشر، حتى وإن اقتصّت من علاقاتهم الانسانية ومشاعرهم وساهمت في عزلهم بعضهم عن بعض، الخوف أن تحل هذه الكتابة الهجينة محل الكتابة الحقيقية وتصبح هي القاعدة والمثال، وان تكسر قدسية اللغة ورهبة النص وهالة الكاتب... الخوف هو أن تقتل القارئ الحقيقي خالقة قارئاً جديداً هو قارئ العصر الاكتروني، القارئ السطحي والعابر وذو الذائقة المشوهة والذاكرة «المثقوبة».
جميعهم يكتبون، لكن الكتابة تنحسر ومثلها القارئ ومثلها الكتاب. هذا زمن ازدهار الثقافة الاستهلاكية ، ثقافة «الاس.ام.اس» السريعة «الذوبان» والتبخر.

http://alhayat.com/OpinionsDetails/565799

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

السعادة الصينية

Proverbe chinois "La vie la plus heureuse..."

حذر نملة من ذاكرة سليمان الحكيم



سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة ؟
فأجابت النملة : ثلاث حبات
فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات
ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف الحبة
فقال لها : كيف ذلك
قالت : عندما وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني فوفرت من أكلي للعام القادم

لعنة بابل" قراءة لغوية من نوع آخر اللغة العربية بضاعة ثمينة تحتاج لمن يحسن تسويقها . بقلم مصطفى العويك

غلاف كتاب " لعنة بابل"
 
 
كتب مصطفى العويك:
 
المتجول في صفحات كتاب "لعنة بابل" الصادر عن دار الانشاء للطباعة والنشر والتوزيع للدكتور في الجامعة اللبنانية بلال عبد الهادي، لن يجهد كثيرا حتى يدرك انه امام قارئ استثنائي قبل ان يكون امام كاتب فوق العادة، فمن يكتب: "مآكل لغوية، فن التسويق اللغوي، تفاحة لغوية، سيجارة"، ليس دكتورا جامعيا احب لغته فاحتضنها واحتضنته، واعطاها كل وقته فأعطته ربع ما تملك، وحسب، بل هو قامة لغوية تميزت عن غيرها بأنها احترمت لغتها فاحترمتها، وتعامل معها بود فاكسبته رقيا حضاريا، وعمقا لغويا واستحق بالفعل لقب "حارس اللغة العربية". كيف لا وهو الذي دعا الى سياسة "الامن اللغوي"، فاللغة كما الانسان تحتاج لمن يحميها ويمنع المخلين بقواعدها وانظمتها من العب في ميدانها، كيف لا وهو الذي يعتبر ان "العقوق اللغوي اخطر على المرء من عقوق الوالدين"، لانك ان كنت عاقا لغتك ستحرم من استخدام عباراتها الرقراقة في طاعة والديك، اما ان كنت متبعا لها عاملا على استخدامها بالشكل المطلوب، فانها ستمنحك ما يمكنك من اكتساب رضى وود اهلك وغيرهم.
الدكتور بلال عبد الهادي السيميائي الكبير الذي استطاع تحويل الاشياء والمشاهد اليومية وحتى الطرف، الى نصوص قابلة للقراءة وفق ابجدية خاصة، تقرأ معه في هذا الكتاب ثقافات عدة في مقال واحد، فهو اذ يخبرك عن ازمة الطلاق التي حصلت في مصر بسبب عدم قبول الزوج محادثة زوجته الا بالعربية، ويفضح لك سوء حالنا العربية عندما تقرأ معه بأن اليابات تترجم 30 مليون صفحة سنويا وانها لم ترسل سفيرها الى الكويت الا بعد ان انجز ترجمة مقدمة ابن خلدون، تفاجئ بصدمة كهربائية قاتلة عندما يكتب بأن: "مجموع ما ترجمه العرب منذ عهد الخليفة المأمون حتى يومنا هذا لا يتجاوز عشرة آلاف صفحة ما يساوي ما تترجمه اسبانيا في عام واحد. وان كوريا تعنى بأستاذة التعليم الابتدائي اكثر من غيرهم وترفع لهم رواتبهم، لانهم الركيزة الاساس في تهيئة جيل المستقبل، عكس ما نفعله نحن حيث ننظر الى استاذ الابتدائي نظرة استحقار ودونية على اعتبار انه يتعامل مع اطفال لا يقدمون ولا يؤخرون.
ورغم كل ذلك لا يقيم عبد الهادي عداء مع اللغات الاخرى، رغم اعترافه غير الصائب بأن العربية ليست افضل اللغات، وهو الذي يشبه علاقة العربية باللغات الاخرى بعلاقة الرجل مع "بيته وسيارته"، فالرجل بحاجة الى سيارة للتنقل وزيارة الاماكن البعيدة، ولكنه في نهاية عمله يعود الى بيته وملجأه الاساس، وكذلك نحن علينا ان نجمل بيتنا ( اي لغتنا العربية)ونهتم به ونداريه كالطفل، لكن بنفس الوقت نحن بحاجة الى سيارة (لغة الآخرين) للتعامل مع الغير والتنقل بين الثقافات، ويجب ومن المنطقي ان تكون الاولوية دائما للمنزل، فمن السهل جدا استبدال السيارة لكن استبدال البيت دونه عقبات مادية ومعنوية كبيرة قد لا يقوى عليها الكثير منا. ومن يفضل سيارته على بيته كمن يفضل ابنة الحي على امه الحقيقية، وهو عاق للغته و"العقوق اللغوي هو احد اسباب ترقق عظم واقعنا العربي".
ان فعل الكتابة الذي يمارسه عبد الهادي هو فعل رتق في أوله وآخره، والرتق وفقا لمفهومه هو التطريز والحبك، وكذلك الكتابة التي تصبح عنده "وسيلة لحفظ نسل الافكار"، وتنقيتها من الامراض المميتة التي تخترق جسد اللغة بقوة هذا الايام، ويعجز الاطباء اللغويين عن التعامل معها لانهم لا يمتلكون الترياق المناسب لوجعها، رغم انه بين ايديهم وفي عقولهم ولكن "انما تعمى القلوب التي في الصدور."
لا يمكن لاي عربي ان يدعي ان لغته غير صالحة في عصرنا الحديث وهو هاجر لها متنكر لتاريخها وانجازاتها المستقبلية فيما لو اهتم بها واعطاها بعضا من وقته، سيدرك انها صالحة لكل زمان ومكان. ان اللغة اي لغة لا ترتقي الا اذا وجدت من يهتم بها ويكثر التعامل بها، ويعطيها الاولوية على غيرها من اللغات وحتى الاهتمامات الشخصية، ولا يمكن لأمة ان تنهض الا بلغتها قبل اي شيء، هكذا علمنا التاريخ الاسلامي وهذا ما اثبته لنا المستعمر الاجنبي الذي كان اول ما يسعى له تدمير اللغة الوطنية واستبدالها بلغته الاجنبية، ولا يمكن للغتنا العربية ان يعود لها مجدها طالما اننا نستعمل لغات الاخرين، ولا يمكن لاي لغة ان تحتل مرتبة متقدمة اذا استعارت السنة الغير للنطق بها، وأكبر دليل هو تقدم اللغة الصينية التي ادركت حكومتها كيف توليا الاهتمام وتشجع المواطنين على رعايتها رعاية الاب الصالح، ولعل ما قاله فيلسوف الصينيين كونفشيوس حينما سأل اذا استلمت السلطة من اين تبدأ الاصلاح، فأجاب من اللغة، هو اكبر دليل على مكانة اللغة عند الصينيين ووعيهم لذلك. اما في عالمنا العربي فاذا سأل احد فلاسفتنا وهم كثر ولله الحمد لاجاب: ابدا الاصلاح من النظام السياسي الديكتاتوري واستبدله بنظام أكثر حرية وديمقراطية، لتتوضح الامور بعد سنوات ويتبين ان الحرية والديمقراطية ليست سوى فتح نوافذ وابواب الوطن للغربي المتربص بالثروات المادية والعقول العربية التي ينجح في تفريغها من كل شيء.
ان ثروتنا النفطية نحن العرب لا يضاهيها الا ثروتنا اللغوية وان اجدنا تسويق لغتنا عند المسلمين من غير العرب فقط، فاننا سنضمن بلا شك عودة هذه اللغة الى عراقتها ومكانها وحيويتها، فكل مسلم غير عربي هو زبون محتمل للغتنا، لكن نحتاج لمن يصنع وينتج فيحس الصنعة وانتاج البضاعة وتسويقها وبيعها لا تكديسها تمهيدا لرميها وحرقها في مزابل التاريخ، فاللغة على شاكلة حاملها فأرني لغتك اقول لك من انت، ومن يتحدث عن لغته يتحدث عن نفسه.
في كتاب "لعنة بابل" لم يترك عبد الهادي صغيرة ولا كبيرة تتعلق بقضايا اللغة الا وتناولها باسلوب جديد وطريقة مستحدثة، من صعوبة التعامل مع الهمزة في الكتابة الى الاستيعاذ من حرف السين الذي اطلقه شيخ الازهر الامام محمد عبده نظرا لتضمن كلمة سياسة له، الى محاولته اعادة احياء عبارات قل استعمالها وهي على طريق الاندثار، الى طرحه لعبارات قد تكون للوهلة الاولى ثانوية لكنها بعد التعمق بها ستجدها صالحة لرسالة دكتوراه كما في مقال "سيجارة".
كتاب لعنة بابل من اهم الكتب اللغوية التي تستحق القراءة، فهو كتاب يلامس المسائل اللغوية بنبرة شخصية على حد تعبير كاتبه، الذي يجول في ابحر لغة يقرأها بطريقة تختلف تماما عن اية قراءة اخرى، فتشعر وانت تقرأها بالطريقة المغايرة لقراءة المسائل اللغوية عند الكاتب كما جاء في تقديم الكتاب للاستاذ مايز الادهمي. وبالفعل من يطلع على مضمون النصوص سيجد ان اللغة عند عبد الهادي ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل هي قيمة ذاتية، ونوع من التأكيد على وجود الانسان، وطريقة تعمله معها تثبت انها ام رؤم لكنها تحتاج الى ابناء طائعين لها لا مرتدين عنها كافرين بها.
ان رئة الفجر الممتلئة بهواء الموتى ستنظف يوما ما وتصبح صالحة للحياة، والظل الذي لا نحسن قراءته اليوم حتى نتمكن من كتابة الشمس سيبقى ملاذنا للهروب من تقصيرنا في حق لغتنا وطعننا لها صباحا مساء، ان لم نتعلم كيف نخيط بابر تاريخنا أقمشة لغتنا التي ما تمزقت لو اننا تعلمنا فن الخياطة منذ زمن بعيد.
 
 
 

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

الجولة الثامنة عشرة من أحداث طرابلس


1.  تضحية فسبوكيّة:

الام تتخلى عن وجهها في بروفايلها وتضع صورة ابنها او ابنتها الصغيرة.
والاب يتخلى عن وجهه ويضع في بروفايله صورة ابنه او ابنته الصغيرة.
والزوجة تتخلى عن وجهها كما تخلّت عن اسمها وتضع صورة زوجها في بروفايلها بدلا من صورة وجهها.

أهي تضحية أم ...؟

2.  حمل قلماً ورسم على ورقة بيضاء "مربّعا أمنيّا" وسكن فيه.

3.  الرتابة انتاج بشريّ وليس انتاجا طبيعيّا.
الطبيعة عدوّ لدود للرتابة.

4.  استخرج كلود ليفي استروس من " الفتحة" و" الضمّة" و" الكسرة" النظام الغذائي العالميّ.

5.  بعد أن رأى ما رأى ، خرج من ثيابه ولم يعد اليها.

6.  إذا لم تكن ذئبا تظنّك النعاج عشبا.

7.  شهداؤنا آبار نفطيّة.

8.  ثمّة كتّاب يفصلون بين ألفاظهم ومعانيهم بأسلاك شائكة.

9.  أحلام اليقظة أحلام يقظة.

10.                   لسنا. الآن ، خير أمّة أخرجت للناس. للأسف.

11.                   الحرب في سوريا ضروس بين الأمركان والروس.

12.                   وقع اصطدام بين رصاصة باردة ورصاصة طائشة في أجواء طرابلس.

13.                   ما فات رفات.

14.                   النصوص تأكل الحصرم والقرّاء يضرسون.

15.                   قال أبناء هابيل: لا قبل لنا بأبناء قابيل.

16.                   غضب عزرائيل من شخص كتب اسمه " عذرائيل" فقصف عمره
يبدو أن " عزرائيل" نحويّ عريق!

17.                   النعوات وصور الزعماء تملأ الحيطان.

18.                   لم أر صبوراً كالميكرفون!

19.                   بدأ الخطيب بقراءة صفحة موضوعة أمام عينيه فغشيت أذناه من الضحك.

20.                   فتح فمه ليحكي فانتهزت الكلمات الفرصة وهربت الى جهة مجهولة قبل أن ينبس ببنت شفة.

21.                   فهم الواقع العربيّ يتطلّب عقلاّ سورياليّاً.

22.                   وقف أمام المرآة فأدارت له صورته في المرآة ظهرها ثمّ خرجت من الإطار.

23.                   أفواه بعض الناس مستشفى مجانين.

24.                   سئلت ذات يوم صفحة مكتوبة: ما هي أمنيتك؟
قالت: ممحاة.

25.                   - قال لي: اسم " عمر" في ايران غير موجود.
قلت له: وماذا يفعلون بعمر الخيّام؟
قال مستغربا: وهل عمر الخيّام " مجوسيّ"
قلت له: إسأل أم كلثوم.

26.                   النصوص حلبات مصارعة.

27.                   الأسماء ترتكب أحيانا جرائم بحقّ حامليها

28.                   المألوف غير معروف. الألفة حجاب .

29.                   من وراء تحويل طرابلس إلى " مكبّ نفايات" فكرية وروحية وسياسيّة ؟
متى تبدأ رحلة ال"رسيكلاج"؟

30.                   نحن لا ننتبه الى أننا نرى في الأشياء أشياء أخرى، ووظائف أخرى
أشياء كثيرة لا تبدأ صلاحيتها البديعة الاّ بعد انتهاء صلاحيتها العادية.

31.                   الجبن والجبّانة بينهما كثير من وجوه الشبه.

32.                   في ناس مفتكرين الصور بتعمل عالم.

33.                   في ناس ما بِنْشوفُنْ مِنْ كِتِرْ ما بِنْشوفُنْ.