الأحد، 5 أبريل 2015

صيصان الطفولة

حين كنت في التاسعة من العمر، ربيت كغيري من الأطفال صيصانا، وكنت أطعمها الكوسى بحشوته من الأرز واللحم. حين كبر الصوص في مزرعة جدّي صار نقّارا ، يهجم بمنقاره على من يدنو منه. ذات يوم ، وبعد أن عدت من المدرسة وجدته مذبوحا في المطبخ. شعرت اني خسرت اخا أو صديقا، انتاب قلبي حزن، كان اوّل حزن في حياتي. حاولت منع أمّي من نتفه وطبخه. كيف سيشارك أهلي في التهام جثّة صديقي لهوي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق