أخبرني صديق ان صديقا له من زمن الطفولة قال له : انت كلب. لم يرد صديقي أن يخيّب ظنّ صديقه، فتقدم منه وعضّة عضّة انغرزت فيها أسنانه في لحم صديقه. ثمّ قال له: أنا كما قلت، والدليل يدك. ومن يومها لم يعد يخطر ببال الصديق المعضوض أن يستعمل هذه الكلمة حتى لكلب أصيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق