الجمعة، 11 أغسطس 2017

ألَمٌ ألمَّ ألَم أُلِمَّ بدائه إنْ آنَ آنٌ آنً أوانِه هل هذا البيت للمتنبي؟


هذا البيت ليس من بحر اللغة بل من مستقنع اللغة الآسن. أنقذوا العربية الجميلة من هذه الهلوسات والخزعبلات والشعوذات وهذا البيت ليس للمتني. فأرجو سحبه من التداول، ولا أعرف كيف يقع بنك عريق كـ ‫#‏البنك_العربي‬ في هذه السقطة الشعرية. إذا كانت اللغة العربية على منوال هذا البيت، فهو ليس بيتا بل أقلّ من كوخ، وهذا البيت بمفرده يبرّر للناس الهروب من هذه اللغة المجنونة. خافوا الله في لغتكم. وأستغرب جدّا ممّن يجد في هذا البيت قيمة شعرية
***
‫#‏المتنبي‬ براء من هذا الهراء! هذا البيت ليس للمتنبي. تعمّدت التحرّي عن البيت لمعرفة ما إذا كان للمتنبي أم لا. بحثت في شرح العكبري المسمّى بالتبيان في شرح الديوان، وبحثت في شرح المعرّي المسمى معجز أحمد. والبيت غير موجود لا في نسخة المعري ولا في شرح المعري. ولا أدري كيف ألصق هذا البيت بالمتنبي وهو منه براء؟ وليس له اي قصيدة تنتهي بالنون والهاء المكسورة ( نهِ). وله قصيدة واحدة تنتهي بـ ( ئِهِ). ولست أدري أي روعة لغوية يجدها من عجن الشعر وخبزه. هذا البيت كما قلت وأكرّر عدوّ للعربية مبين، وما بهكذا ابيات ترفع العربية رأسها، بل بهكذا أبيات ينكّس رأسها. أنقذونا من هذا الهراء الذي لم يتفوّه به المتنبي . ولا أدري لأيّ معقّد، لغويا، يمكن أن ينسب. إحموا العربية من انفلونزا الشعر الذي هو من هذا القبيل. اللهمّ إنّي قد بلّغت!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق