الاثنين، 29 أبريل 2013

ابن كثير ورأيه في اللغة العربية


لغة العرب هى أفصح اللغات، وأبينها، وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعانى التى تقوم بالنفوس، فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف الرسل.

هذا الكلام لابن كثير في تفسيره.

الا انه قول باطل، لا اساس له من صحة او صواب. انه اندفاع عاطفي نحو تفضيل اللغة الأمّ على غيرها من اللغات.

كلام ابن كثير صحيح من وجه، وخطأ من وجه. صحيح من حيث انه يعبر عن شعور شخصي. فحين يقول لك شخص ما " ما في متل امّي" لا تتهمه بالكذب ولا بالصدق، وانما تقول هذا يعبر عن مشاعره الشخصية.

الانسان ينظر صوب لغته نظرتين: موضوعية وشخصية.

شخصية له مطلق الحرية في ان يقول ما يشاء. اما الموضوعية فلها اسس وضوابط لا نراها في كلام ابن كثير.

ولهذا اضع عبارة ابن كثير ، موضوعيا، في صيغة النفي، فأقول:" ليست لغة العرب هي أفصح اللغات، وأبينها، وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعانى التى تقوم بالنفوس".

ولكن هل يسهل النظر بموضوعية الى اللغة؟
في اي حال، التفخيم تفخيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق