الأحد، 18 يناير 2015

على شفير الإفلاس



كانت شركة مهددة بالإفلاس، فأعمالها بدأت بالتراجع، استلمت ادارة جديدة زمام أمرها.
قام المدير الجديد بعمل شيئين، رفع رواتب كل الموظفين، رغم الوهن المادي للشركة، وطلب بأن تكون هناك شفافيّة تامّة فيما يخص ميزانية الشركة بحيث ان كل الموظفين يعرفون شارد الشركة وواردها.
انتبه الموظفون الى ان الشركة سائرة حكما الى الإفلاس، هذا ما يقوله مدخولها المتداعي.
دبّ الذعر لدى الموظفين، فاغلاق الشركة يعني خسران رواتبهم الجديدة المغرية، فما كان منهم الا ان نشطوا نشاطا غير معهود للحفاظ على الشركة فازدهرت مجددا.
خيار المدير الجديد كان اللعب على اعصاب الموظفين ، افراحهم فرحا ماديا ملموسا برفع رواتبهم وتبيان انهيار هذا الفرح الوشيك.
إلاّ إذا .،.
لم يطلب منهم شدّ الهمّة، اراد ان تنبت الهمّة من تضاعيف رغبتهم هم.
النجاح قد يكون حليف منطق يطيح بأسس المنطق الإغريقيّ الصارم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق