الخميس، 2 أبريل 2015

حياة الأمثال

 الأمثال لا تتشابه من حيث الاستعمال، فهناك أمثال تعيش طويلا وتدرج في نصوص جديدة او سياقات جديدة. بينما أخرض تنقرض او يتقلّص استعنالها الى الحدود الدنيا. والأمثال يمكن ان تدرس من منطوق علاقة الناس بها، فهناك شيوع قول ان الامثال " دقّة قديمة" فينفر منها المتكلم حتى ولو وصلت الى طرف لسانه. في الصين مثلا استعمال الأمثال او الأقوال المأثورة ضرورة من ضرورات الخطاب، ويعتبر النصّ الخالي من الأمثال نصّاً أبتر، مشوهاً، وكأن المثل ، في الصين، مفصّلات تمنح القول مرونة حركية معينة. وليس هناك مجال محدد للأمثال، فهي تتقبّل كل سياقات القول. حتى ولو كان السياق علما محضا. ونادرة، فيما أظن، دراسات الأمثال ليس كأمثال منفصلة، مثلا لا اعرف ان كان هناك دراسة على وظائف الأمثال في روايات نجيب محفوظ، من يقولها؟ متى يقولها؟ ما دلالتها على الحدث او تكوين الشخصية الناطقة او السامعة؟ فالأمثال أقنعة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق