الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

واشوقي إلى الأندلس

أطلال الأندلس ( إشبيلية)


في #الأندلس حوار لا يتبدّد بين #الجغرافيا والتاريخ.
الأندلس في المخيال العربي ليست كالأندلس التي تراها عيناك وأنت تتجوّل في زمن عربيّ ماض يشبه الزمن العربي الراهن.
كنت قد كتبت منذ فترة عن دولاب الدنيا، والأندلس تريك الدولاب الذي لا يكفّ عن الدوران، وفي العربية أو في #الشعر العربي موضوع شعريّ عن خراب المدن أو رثاء المدن ، وفداحة الخسران في الأندلس، رحت أتذكره وأنا أرى بعض الأطلال العربية من قطعة سور، أو نتفة جدار!
استيقظ في بالي #ابن_خفاجة شاعر الأندلس وشاعر #الطبيعة في #الأندلس وأنا أتجوّل في حدائق #قصر_الحمراء! في #غرناطة.
أندلس - لله دركمُ -
ماءٌ و ظلٌّ و أشجارٌ و أنهارُ
ما جنــة الخلد إلا في دياركمُ
ولو تخيرتُ هذا كنت أختارُ
لا تتقوا بعدها أن تدخلوا سقراً
فليس تُدخل بعد الجنة النارُ
ثمّ عاد ابن خفاجة وذكرها في أبيات أخر:
إنّ للجَنّــــــة ِ في الأندَلسِ،
مجتــلى حسنٍ وريّـا نفسِ
فسنا صبــــحتها من شيبِ
ودُجى ظلمتـــها من لعسِ
فإذا ما هبّتِ الريحُ صبــــــــاً
صحتُ: واشوقي إلى الأندلس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق