هناك من يكتب وعينه على جيب من يكتب له. هل خرجنا من زمن
المدح والهجاء؟ ألا يزال المكتوب التكسبي حيا يرزق على اسلات اقلام جزء كبير من
الصحافيين؟
قد تقرأ نقدا لاسعا موضوعي الظاهر ولكن هل تعرف ما وراء
الأكمة؟
وقد تجد مدحا ذا صبغة موضوعية ، هل يمكنك ان تثق بما
تقرأ؟ كيف اعرف معنى ما أقرأ وانا لا اعرف من يكتب، ولا اعرف المكتوب
عنه.
الكتابة بمفردها عاجزة عن ان تقول ما في
صدرها.
المكتوب اخرس .
غياب اسباب القول تجعل حتى النص الواضح كعين الشمس نصا
ملتبسا وعرضة لدلالات لا حصر لها.
المعنى في قبضة المضمر.
لا نعيش خارج الحياة. ولا نمارس حياتنا اليومية خارج
الفتن والالاعيب.
كثيرون يمارسون اقذر انواع الكذب في اللحظة التي يصدقون
فيها. يكون صدقهم فخاخا منصوبة في وجه السذّج والبسطاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق