كان يحبّ الحياة، وكان حبّه للحياة يدفعه الى الاهتمام بكلّ تفصيلة من تفاصيلها: لا يأكل أي شيء، لا يشرب الاّ مياها معيّنة، وعصيرا طبيعاً يختاره عضويّا، ولا يأمن أصابع العصّار ولا مياه العصّار، ولا يثق الاّ بصنع يديه.
كان يقوم بكلّ ما من شأنه أن يطيل من عمره الصحّي. في الخامسة والأربعين لم يحتمل قلبه كلّ هذا الخوف على الحياة فغدر به وتركه جثّة صفراء باردة على الأرض.
تعامل الموت مع الحياة ليس كتعاملنا نحن مع الحياة.
للموت حساباته الخاصّة!
كان يقوم بكلّ ما من شأنه أن يطيل من عمره الصحّي. في الخامسة والأربعين لم يحتمل قلبه كلّ هذا الخوف على الحياة فغدر به وتركه جثّة صفراء باردة على الأرض.
تعامل الموت مع الحياة ليس كتعاملنا نحن مع الحياة.
للموت حساباته الخاصّة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق