كان لا يطيق سماع سيرة الموت ، الاّ ان الموت في كلّ مكان، لا يغيب كما تغيب الشمس. لا يسمع تلفزيون ولا يفتح جريدة، ولا يستطيع ان يمشي على الرصيف ، كان يخاف أن تباغته" نعوة" معلقة على عمود كهرباء او حائط. وكان لا يستطيع أن يقرأ قصة او رواية أو قصيدة. لم يعد يحتمل حياة تخاف من الموت. وجد ان الحلّ الوحيد للخلاص من الموت هو أن ينتحر.
ذات يوم، تمدّد على السرير، أغمض عينيه وأطلق رصاصة على رأسه من الخلف، لم يحبّ أن ترى عيناه ما تفعله يده برأسه.
ذات يوم، تمدّد على السرير، أغمض عينيه وأطلق رصاصة على رأسه من الخلف، لم يحبّ أن ترى عيناه ما تفعله يده برأسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق