هذه نماذج من بعض طرق تعلّم اللغة الصينية.
دراسة عبر لعبة الطمّان!
تلعب مع الرموز الصينية لتعرف هل صار الرمز جزءا من ذاكرتك، ام ما يزال يتسرب منها.
الكتاب مكتوب بالرموز الصينية وبالبنين ، والبنين هو الكتابة الصوتية للرموز.
تغطي سطور البنين وتقرأ، وإذا استعصى على ذاكرتك رمز تحرك الكرتونة لترى كيف يلفظ الرمز.
البن ين عصا تتوكّأ عليها حين تتعثّر برمز!
والرمز يلعب بذاكرتك الإيجابية كما بذاكرتك السلبية.
السلب والإيجاب من أدوات الذاكرة.
ما هي الذاكرة السلبية؟ كيف تعرف ان هذا الرمز ما يزال موجودا بذاكرتك السلبية؟
الأمر سهل، استعم بذاكرتك اللغوية العربية لتعرف أين مكان إقامة هذا الرمز أو ذاك.
كل إنسان تنقسم ذاكرته اللغوية إلى ذاكرة إيجابية وأخرى سلبية.
فذاكرتي اللغوية العربية تعجّ بالكلمات الني تقيم في الحيّز السلبي. مثلا كلمات كثيرة من شعر امرىء القيس لا يخطر ببالي أن أستعملها، ولكن إذا وقعت عيني عليها أعرف معناها. الإكثار من استعمال الكلمة ينقلها من السلب إلى الإيجاب.
كرتونة الكلمات تقول لك وأنت تقرأ ما إذا كان هذا الرمز قد صار راسخا في ذاكرتك السلبية، رسوخه في الذاكرة السلبية يمهد له طريق الدخول إلى الذاكرة الإيجابية.
والكلمة التي تصير في الذاكرة السلبية هشّة، لأنها ممكن أن ينتشلها النسيان منك، يسرقها من ذاكرتك، ويجعلها في حكم العدم، عليك أن تتعامل مع الرموز الهشّة كما يتعامل حمّال مع صندوق محتوياته سريعة العطب.
رموز كثيرة كتبت الرمز الواحد منها عشرات المرّات، ثم يغيب عن عيني لفترة من الزمن فأحس كما لو أنّ عينيّ لم يسبق لهما أن تعرّفتا عليه، ثمّ أعاود الكرة معه، وأعيد كتابته، حتى تحفظ يدي كتابته كرج الماء.
تعلم اللغة الصينية كما قال أحدهم هي تعلّم مستمر.
لا ينتهي المرء من تعلم أي شيء ، فما بالك من تعلم رموز صينية.
حين أشعر بوهن في إرادتي، أستعين بقراءة مقاطع من كتب عن الصبر، وطولة البال، والجلد ككتاب الشيخ الراحل عبد الفتاح #أبو_غدّة صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل.
كلمة " نمر" تعني من جملة ما تعنية مجازا الرموز التي تربك الذاكرة.
هنا أيضا، استعين بكاتب أحبه هو جبرا ابراهيم جبرا الذي استوحى من مسرحية #ترويض_النمرة لشكسبير ( وهو ترجم أعمالا كثيرة لشكسبير: الملك لير، ماكبث... قلت اختار عنوان سيرة حياته: معايشة النمرة.
ترويض الرموز الصينية ترويض نمور، أو شكل من أشكال ممارسة اليوغا، أو الزن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق