#وللمذاق_ذاكرة
عبارة أطلقها الدكتور بلال عبد الهادي وجعلها شعارا لمطعم العائلة المشهور بمطعم (الدنون).
عادة لا أحبذ العطل لأنني أشعر بأنها أوقات تمضي بأعمال ناقصة، إلا أن عطلة اليوم كانت دسمة ومميزة حيث تشرفنا في #لقاء_الأحد باستضافة الزميل الحبيب الدكتور بلال عبد الهادي لنا على مائدة الإفطار في مطعمهم الشهير في ساحة الكيال..
وسبب التميز حقيقة ليس الطعام الرائع من حمص وفول وفتة فقط، مما لا تتذوق مثله إلا عند مطعم الدنون، وإنما سبب التميز أيضا هو هذه الكوكبة الراقية من أصحاب الفكر والدين والقلم، والموضوعات التي تمت مناقشتها على مائدة الإفطار، والتي قد لا يحسن التطرق إليها إلا أمثال هؤلاء الأجاويد الذين ملك حب بلدهم عليهم عقولهم وقلوبهم، وطغت إرادة الخير والنفع العام على اهتماماتهم الشخصية، وقد تمخضت هذه النقاشات عن خطة عمل شمالية تهدف إلى تحفيز الجامعات على الانخراط الجاد في التحضير لفعاليات
#طرابلس_عاصمة_للثقافة_العربية_٢٠١٣ .
وفي الختام لا يسعنا في لقاء الأحد سوى التوجه بالشكر الجزيل إلى العزيز الزميل الدكتور بلال عبد الهادي شاكرين له كرم ضيافته، وأريحيته، ومهنئين له على سعة صدره وعقله وعلمه، وبخاصة أننا علمنا أنه على وشك الانتهاء من تأليف كتاب جديد تقوم فكرته على (تحفيز) أصحاب المهن على اختلافها نحو الإبداع والإبتكار والتألق.. كيف لا ، وهو وإخوته استطاعوا بفضل الله تعالى إكمال مسيرة الوالد الكريم رحمه الله تعالى: تطويرا، وتألقا، وإبداعا...
نكرر في لقاء الأحد شكرنا الكبير إلى د. بلال وإخوته وسائر أبناء العائلة الكريمة، وإلى العاملين في (مطعم الدنون) الذين شكلوا بجهودهم وإخلاصهم #ذاكرة_المذاق.
كما ونترحم على والدهم الحاج ياسر الذي شق هذا الطريق بحب وإخلاص وصدق ... وما كان لله بقي.
الحضور من اليمين:
الدكتور أحمد العلمي.
الدكتور المهندس باسم بخاش
الدكتور الشيخ ماجد الدرويش
الدكتور الأديب بلال عبد الهادي
الدكتور ، أديب طرابلس والشمال، جان توما
الأستاذ الحقوقي محمود طالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق