يكتب، ولكن قبل ان يكتب يبحث في المعجم عن بعض الكلمات الغريبة، أو غير المأنوسة، أو التي شبعت موتا، ينفض عنها غبار الضريح، ويدرجها في قصيدة او مقال ثمّ يضع رقما أو نجمة صغيرة تحيل الى الهامش لتفسير معناها. نقل العين من المتن الى الهامش تأكل بعض الوقت ولو ثانية. والثانية اذا حسبنا قيمتها الذاتية الى قيمة عمر الزمان ، لتبين لنا انها كالف سنة مما تعدون ، ثمّ انه بفعلته هذه يقتل متعة الاستمرار في قراءة نصّ انسيابي.
وفي حال وجد كلمية " عاميّة" في نصّ، ولا تحلّ محلّها اي كلمة فصحى رمى المقال جانباً واعتبر الكاتب من مروّجي الفتنة اللغوية.
وجهة نظري بسيطة، كثير من عشّاق اللغة العربيّة " يطفشّون" الناس منها ومن قراءتها.
لا أحبّ " العشق اللغويّ الجحّاشيّ"!
ولا أحب من يهين فمه كرمى لعينيّ قلم، أو لوحة مفاتيح.
اللغة مثل اي مدينة، هل وجدت في حياتك مدينة بلا مستشفى توليد أو بلا مقبرة؟
وفي حال وجد كلمية " عاميّة" في نصّ، ولا تحلّ محلّها اي كلمة فصحى رمى المقال جانباً واعتبر الكاتب من مروّجي الفتنة اللغوية.
وجهة نظري بسيطة، كثير من عشّاق اللغة العربيّة " يطفشّون" الناس منها ومن قراءتها.
لا أحبّ " العشق اللغويّ الجحّاشيّ"!
ولا أحب من يهين فمه كرمى لعينيّ قلم، أو لوحة مفاتيح.
اللغة مثل اي مدينة، هل وجدت في حياتك مدينة بلا مستشفى توليد أو بلا مقبرة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق