الإنسان كائن مهاجر!
هذا ما يقوله توزّع البشر في المعمورة.
ترافقه في سفره حقيبة سفر، أو ما يقوم مقام حقيبة السفر.
كنّا لزمن قريب نرى المسافر " ينتع" حقيبته حملاً، أو يضعها على عربة تكرج بحقيبته. هذا ما يسمّى التفكير بالدمج!
والتفكير بالدمج نمط مفتوح!
وأقصد بالنمط المفتوح أنّه بإمكان المرء أن يكتشف إمكانياته اللامحدودة!
وإن كان الإنسان يمارسه بطريقة عفوية!
ما هو الطبخ؟
أليس الدمج مكوّناً من مكوّناته؟
ولعلّ قمّة ما وصل إليه التفكير بالدمج هو الهاتف الذكي!
كانت العجلات على مقربة من عينيه، فالإنسان المعاصر، لم يعش بعيداً عن الدواليب، ولكن لم يخطر بباله إلاّ حديثاً أن يضع في كعب حقيبة السفر عجلات تسهّل له نقل الحقيبة.
قد تكون الحلول في منتهى البساطة، وفي متناول النظر! ولكنّها لا تخطر ببال، وحين تخطر بالبال تتحوّل إلى نقلة نوعيّة! في حياة الناس.
هل ثمّة وسيلة تدرّب البال، تنكش في المنطقة المهملة بالبال ، للعثور على أجوبة عن أسئلة محيّرة؟
هل ثمّة وسيلة أو قواعد للتعامل مع البال؟
" ما خطر ع بالي" عبارة تشبه باب مقفل، أين مفتاحه؟ كثيراً ما ترد هذه العبارة في سياقات أحاديث ، ويأسف المرء لأنّها لم تخطر بباله، رغم معرفته بها، ورغم وجود شبه كثير بينها وبين ما نعتبره من البديهيّات!
مشكلة البديهيّات أنّها متلوّنة كالحرباء فتخدع البصر، وتلعب بالبصيرة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق