يمكن عقد مقارنة بين رسالة التربيع والتدوير للجاحظ والرسالة الهزلية لابن زيدون، والنظر إلى طرائق الاثنين في فنّ الهزل. فالمنطلقات ليست واحدة، والأدوات ليست واحدة.
فلم تكن رسالة #الجاحظ من قلب عاشق جريح بخلاف رسالة ابن زيدون التي أوقد نارها عشق صراح.
وكان #ابن_نباتة قد قام بشرح مفصّل للإحالات التي تضمّنتها رسالة ابن زيدون في كتابه #سرح_العيون في شرح رسالة #ابن_زيدون .
الجاحظ يلعب على المتناقضات بدءاً من عنوان الرسالة " #التربيع_والتدوير"، أمّا ابن زيدون فقد جيّش التراث في رسالته!
تضحك وأنت تقرأ رسالة الجاحظ وكأنّك تشاهد فيلماً هزليّاً!
أمّا ابن زيدون فقد خاط من الأقوال المأثورة والأبيات المشهورة ووقائع الدهور والأحداث شبكة معرفيّة ليصطاد بها خصمه العاطفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق