أعرف شخصاً لا يعترف إلاّ بالورق. الكتاب الالكترونيّ لا يعنيه، علاقته مع الحاسوب مقطوعة. لا يزال #القلم صديقه الوحيد. حاولت اقناعه بشراء #حاسوب لا لشيء الاّ لكتابة محاضراته، بدلا من استخدام الورقة والقلم.
الكتابة شطب دائم، وتعديل مستمرّّ، فلا يرضى عمّا يكتب الاّ من لا يعرف أن يكتب.
اشترى بعد الحاح #الكمبيوتر، ولكنّه لا يزال يكتب بالقلم. أصابعه ليست على علاقة طيبة مع ملامس لوحة المفاتيح.
ولكن الهاتف الذكيّ غيّر كلّ شيء، زعزع قناعات كانت راسخة، وانسلّ بحجمه الصغير الى كلّ جيب، وراح يمرّن الاصابع على الكتابة بالازرار. والتعامل مع الكمبيوتر.
الأشياء الصغيرة تغيّرنا!
من ينكر ان ابناءه لا يغيّرونه؟
وهل الهاتف الا حاسوب صغير؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق