وبلغني عن الشيخ أبي محمد بن أحمد المعروف بابن الخشاب البغدادي وكان إماما في علم العربية وغيره فقيل إنه كان كثيرا ما يقف على حلق القصاص والمشعبذين فإذا أتاه طلبة العلم لا يجدونه في أكثر أوقاته إلا هناك فليم على ذلك وقيل له أنت إمام الناس في العلم وما الذي يبعثك على الوقوف بهذه المواقف الرذيلة فقال لو علمتم ما أعلم لما لمتم ولطالما استفدت من هؤلاء الجهال فوائد كثيرة فإنه تجري في ضمن هذيانهم معان غريبة لطيفة ولو أردت أنا وغيري أن نأتي بمثلها لما استطعنا ذلك ولا شك أن هذا الرجل رأى ما رأيته ونظر إلى ما نظرت إليه.
الأربعاء، 14 أكتوبر 2015
كلام العامة وغناه عن ابن الأثير
وبلغني عن الشيخ أبي محمد بن أحمد المعروف بابن الخشاب البغدادي وكان إماما في علم العربية وغيره فقيل إنه كان كثيرا ما يقف على حلق القصاص والمشعبذين فإذا أتاه طلبة العلم لا يجدونه في أكثر أوقاته إلا هناك فليم على ذلك وقيل له أنت إمام الناس في العلم وما الذي يبعثك على الوقوف بهذه المواقف الرذيلة فقال لو علمتم ما أعلم لما لمتم ولطالما استفدت من هؤلاء الجهال فوائد كثيرة فإنه تجري في ضمن هذيانهم معان غريبة لطيفة ولو أردت أنا وغيري أن نأتي بمثلها لما استطعنا ذلك ولا شك أن هذا الرجل رأى ما رأيته ونظر إلى ما نظرت إليه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق