"لم أكن أشعر أنّني مرتاح تماما في أيّ منهما على الرغم من أنّي أحلم بكليهما".
هذه العبارة من كتاب المفكّر الفلسطيني #إدوارد_سعيد ( #خارج_المكان) ، وردت في سياق كلامه على علاقته بلغته العربية ولغته الإنكليزية، استوقفني فيها دخول #الحلم .
هل من علاقة بين الحلم واللغة؟
ذكرتني عبارة سعيد بسؤال كنت قد طرحته في مقابلة أجريتها مع #أمين_معلوف ونشرت في مجلة الأسبوع العربي.
كان سؤالي هو محاولة معرفة أي لغة أقرب الى معلوف، واعتقدت ان #المنام ذو قدرة على منح جواب عادل. قلت له: بأي لغة ترى مناماتك. أذكر بسمته التي رافقت جوابه: بالعربية.
كلام سعيد جعلني أشعر ان لغة الحلم هي اللغة الأم، اللغة الجوانية. وسعيد انما كان يشعر بحيرة لغوية وعدم شعور بالراحة في الإقامة بين لغتين، وهذه الحيرة تجلّت في الشاهد المنامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق