لا تخلو طريقة كتابة الرموز من طرافة.
تدفعك دفعا أحيانا إلى أن تفكّر بما لم يكن ببالك أن تفكّر فيه، وتتدبّر دلالاته ووجوه الشبه الغائرة بين الأشياء.
كما حال الرمز الذي يعني الزواج 婚。 فهذا الرمز يكشف لك من خلال الصوت والصورة، علاقة ما بين 婚 و 昏。
الشبه الشكليّ بين، والشبه الصوتي بيّن!
ولكن هل يكتفي الشكل بدلالة الشكل؟
أليس الشكل مضمونا في أحيان كثيرة يغيّر من مجرى المضمون ويرفده بدلالات جدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق