كنت أقرأ في كتاب عن الألوان، والعلاج بالألوان. لا أحد فيما أتصوّر ينجو من سلطان الألوان.
ويلفت نظري سؤال يطرحه صحافيّون في مقابلاتهم عن اللون المفضّل عند فلان أو علاّن.
يعتبر البعض ان الحضارات تتمايز بين بعضها البعض بالألوان، فكل حضارة تبني لظروف عديدة علاقة مميّزة مع هذا اللون أو ذاك.
فالإسلام مثلا له علاقة مميّزة مع اللون الأخضر،
هنا سأحكي عن نقطة واحدة وبسيطة هي القلم الأحمر، صار اللون الأحمر في المدرسة وعلى كراريس الطلاب امتدادا مجازيا لعصا الأستاذ القديمة التي كان يعاقب بها الطلاب المقصرّين أو المشاغبين.
انتبهت مديرة مدرسة على الدور السلبي الذي يلعبه القلم الأحمر الذي يجرّح في أوراق الطلاب، فاقترحت طرده من المدرسة، كانت النتيجة صادمة " #صدمة_ إيجابية" ولكن ليس على غرار صدمة سعد الحريري الإيجابية !
لقد قلّت أخطاء الطلاّب بعد مغادرة اللون الأحمر لصفحاتهم.
اللون الأحمر لون يربكهم، يشوّش تفكيرهم، يشلّ بعض قدراتهم، فعل فعل مراقب فظّ في الامتحانات لا يضحك حتّى لرغيف الخبز الساخن والطالع بكامل أبّهته للتوّ من بيت النار!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق