كتبهابلال عبد الهادي ، في 11 تشرين الثاني 2010 الساعة: 13:43 م
تتعلّم اللغة الصينيّة ولكن لا تتعلّمها.تشعر بحرقة في مكان ما وانت تدرس اللغة الصينيّة. هل الحقّ على ماو تسي تونغ؟ ربّما. أراد تبسيط الكتابة فعمد إلى تقليص خطوط عدد كبير من الرموز الصينية. انفصلت الكتابة عن ماضيها، حوالي الفي رمز تغيّرت، كانت نيته طيبة .أراد التبسيط لتنشيط التعليم ومحو الأميّة في الصين التي تريد العودة إلى مكانتها الطيعية. كان ماو يريد حرق المراحل، كان يقفز قفزا. ولكن ماذا فعل بالكتابة الصينية؟ بقيت تايوان محافظة على الكتابة القديمة، شرعنة القديم لشرعنة السلطة. وبقيت المعاجم الصينية الحديثة تضع بين هلالين الكتابة القديمة، ثم لا يمكنك ان تتخلى عن دراسة الكتابة القديمة، تشعر في داخلك برغبة في أن لا يفلت منك ولا رمز.أن تتجوّل في الكتب المطبوعة قبل العام 59 براحة نفسيّة. تضاعف الجهد، تنسى، تتذكر، تقارن، تحنّ لقديم لا تعرفه ولكنّه يعترض مسار تعلمك للصينية.الحنين عدوى. لا مفرّ منه، احيانا تشعر ان القديم سخيّ بالمعلومات، واحيانا تشكر ماو لأنّه سهّل عليك المهمّة. الكتابة الصينية في تايوان غيرها في الصين الأم. والصينية في هونغ كونغ غيرها في الصين.تشعر وانت تتعلّم الصينيّة انّه يجب ان تتعلم اشياء اخرى.
مع قراءتك على النت لا مشاكل، تحويل القديم الى جديد وتحويل الجديد الى قديم يتم بكبسة زر، تحويل البين يين الى رموز وتحويل الرموز الى كتابة البين يين تتم ايضا بكبسة زر.
جمال الصينية في رموزها لا في الحرف اللاتيني التي لا يمنحك الوصول الى المعنى. حرف أصمّ يساعدك على التعلّم ولكن لا التمتع. انت مع الصينيّة تبحث عن المتعة. الحرف اللاتيني لا يعرف كيف يمارس المتعة مع اللغة الصينية.
تتعب عينك من عدد الخطوط، تيأس عينك، ولكن ثمّة شيئا يغريك، شيئا جميلا وماتعا خلف ضباب الرموز.
مع قراءتك على النت لا مشاكل، تحويل القديم الى جديد وتحويل الجديد الى قديم يتم بكبسة زر، تحويل البين يين الى رموز وتحويل الرموز الى كتابة البين يين تتم ايضا بكبسة زر.
جمال الصينية في رموزها لا في الحرف اللاتيني التي لا يمنحك الوصول الى المعنى. حرف أصمّ يساعدك على التعلّم ولكن لا التمتع. انت مع الصينيّة تبحث عن المتعة. الحرف اللاتيني لا يعرف كيف يمارس المتعة مع اللغة الصينية.
تتعب عينك من عدد الخطوط، تيأس عينك، ولكن ثمّة شيئا يغريك، شيئا جميلا وماتعا خلف ضباب الرموز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق