الخميس، 31 مارس 2016

الموسيقى شعبة من شعب الإيمان

الموسيقى شعبة من شعب الإيمان

دلالات 治国

الإبحار في الرموز الصينية متعة.
وكم أحب ان اقتني كتابا مفصلا حول تكوين الرموز الصينية ودلالاتها والفلسفة الكامنة وراء انتقاء جمعها وتركيبها.
واليوم عثرت على موقع صينيّ يحلل الكلمات كما احب ان احللها.
ولكنه لا يحتوي الا مجموعة ضئيلة من الرموز.
ولكنب اغتنين بما قرأت ، وأب ان اشارك القارىء المهتم باللغة الصينية في هذه الرحلة اللغوية القصيرة.
سأحكي عن رمز 治国، وتحديدا عن الرمز  zhì الذي يعني أدار ، حكم، شفى، عالج، سلام.
المعروف عن الرمز الصيني غناه الدلالي.
قرأت أن هذا الرمز يعود الى زمن (大禹(dàYǔ  وعاش بين 2200 و 2100 قبل الميلاد  الذي روّض الفيضانات ودجّنها واستثمرها عبر استيعابها . 



مكونات رمز تاو道




天, 夭, 矢, 末, 未 . 失

天, 夭, 矢, 末, 未, 失

في اللغة الصينية عدّة رموز تتشابه الا بتفصيل صغير قد لا ينتبه له القارىء او الكاتب

مقاطع من سيرة بلال عبد الهادي

لطفولتي فضل على علاقتي بالكلمة المكتوبة. ولولا شغب الطفولة لكان مصيري مجهول الهوية بالنسبة لي. طفولتك هي انت بخيرها وشرّها، ترافقك الى اللحظة الأخيرة من عمر ذاكرتك. الذاكرة هي اهم عنصر في الكائن. هي الخيط الخفيّ الذي ينتظم مسيرة حياتك. ذاكرتك توضّب شؤون حياتك، ماضيك. ذاكرتك هي التي تنقّح ذكرياتك، تحذف، تضيف، تعدّل تيرمج، تقوم بعمليات "المونتاج" …الخ.

لا انكر فضل طفولتي عليّ، فهي التي رسمت علاقتي بالكلمة. لو لم اكن مشاغبا، اهرب من المدرسة لألهو وألعب، في الوقت الذي يجب فيه ان اكون في مقعد الدرس، لما كانت علاقتي بالكتاب على ما هي عليه اليوم.

كنت احمل في شنطة المدرسة كيس نيلون لأدفن فيه كتبي المدرسية. كان السائق يوصلني إلى باب المدرسة وبدلا من ان اتجه صوب البوابة الحديدية العملاقة، كنت انتظر ذهاب السائق لتغيير اتجاه سيري ثم اصعد الى زيتون ابي سمراء، سيرا على الاقدام، وهناك اسحب الكيس من الشنطة واضعها فيه ثم احفر حفرة في التراب لأدسّ الشنطة والكتب، وأروح مع امثالي من الأصدقاء نلهو، ونفتش عن حمار في البرية لنمارس الفروسية على ظهره. كان هناك، على مسافة ليست بعيدة من ابي سمراء، مساكن لقرويين ينزلون من القرى البعيدة "السفيرة" او "فنيدق" وينزلون معهم بقرهم وحميرهم ودجاجهم وينتشرون في بساتين الليمون المطلة على نهر"ابو علي".

كانوا يتركون حميرهم ومواشيهم ترعي في الحقول وكنا نستلذّ ركوب الحمير، فطفولتنا وقاماتنا لم تكن تسمح لنا بالمغامرة مع ظهور الخيل. كما كنا نذهب الى السينما لمشاهدة افلام "سانتو" أو "هرقل" او "ماجستي" أو الافلام اليابانية عن الديناصورات. لم تكن افلام الكاراتيه قد وصلت الينا بعد.كما لم اكن من هواة افلام الكاوبوي كثيرا . كنا نذهب الى صالات السينما الشعبية التي لا تتوقف شاشاتها عن بث الافلام، فيلما اثر آخر.


لم يكن في طفولتي كتاب.


لا اذكر انني تولعت في طفولتي بكتاب او مجلة مصورة. لا مجلة سوبرمان ولا بونانزا، ولا القصص البوليسية المكتوبة للصغار. كانت القراءة شيئا ليس من طفولتي، خلا الكتب المدرسية التي لم تكن علاقتي معها على ما يرام. كنت اهرب من المدرسة ولا اعرف كيف ان المدرسة وهي مدرسة "الطليان أو الآباء الكرمليين" لم تلفت نظر أهلي الى تغيبي المستمر. كنت افبرك "عذرا" للتغيب تتقبّله المدرسة.

ولكن كنت اقفز من صف الى صف بالمعدل المطلوب، اي كنت انجح "شحطا" كما يقال بالعامية عندنا. بقيت في الطليان حتى الصف الرابع الابتدائي، واذكر أني صفعت الناظر كفّين وهو "الأب بيار". كان عنيفا مع الطلاب، ولا اعرف كيف يكون الخوري عنيفاً، وفي نظري ان رجل الدين هو الأب العطوف الحنون لا الشرس الذي يمارس سادية متوحشة لا حدّ لقسوتها مع الطلاب. كان الضرب من علامات المدرسة الجيّدة، وثمة مثل كان يقوله بعض الاهل للمدرسة:" اللحم لكم والعظم لنا". وكان الاساتذة والنظّار لا يرحمون لحمنا الطريّ، وكانوا يبتكرون طرقا ووسائل في العقاب بدلا من ان يبتكروا طرقا في التعليم. واظن لو ان الاساتذة كانوا يفكرون في ايجاد فرص لتحبيب الطالب بالعلم بدل االتفكير في كيفية تعذيب لحمنا الطريّ لكان الامر أخذ مساراً أفضل.( جزء من علاقة الطالب السيئة مع المدرسة مردّه الاساتذة لا العلم). ما اذكره أنّ "الاب بيار" قبض علىى خصلات شعر سالفيّ ورفع جسدي في الهواء. التعذيب بنتف الشعر كان جزءا من العقاب، رفعني فصرت واياه وجها لوجه. لا اعرف كيف أنّ الألم دفعني بعد أن رفعني الى ان اصفعه بكل ما كنت أشعر به من وجع صفعتين بباطن يديّ الصغيرتين( لقد شفيت بفعلتي غليل طلاب كثيرين من عمري، واليوم اعتبر ان سلوكي معه كان سلوكاً يستحقّه هذا الخوري الكريه). لم يكن يتوقع ان اضربه او ارفع يدي عليه، ولم اكن انا افكر ايضا بان أصفعه. ومن ذهوله فتح يديه فسقطت ارضا، ولكن بلمح البصر انتصبت ووليت هاربا فطاردني استاذ شاب فأسرعت في الفرار، ولكن خطواته اكبر من خطواتي وحين شعرت بدنوّه مني وكاد أن يصير القبض عليّ في متناول يديه انحيت ارضا على امل ان يتعثر بجسدي وهذا ما تم اذ فاجأه انحنائي الذي كان اسرع من قدرته على الوقوف فتعثر بجسدي، على طوله، في الأرض.

كان هذا المقطع من عمري كفيلاً بان اغير المدرسة، وانتقل الى مدرسة معارف، بالقرب من البيت، فارتحت من السائق وظلم الرهبان ولكن ابتعدت عن الكتاب اكثر. فمدرسة الدولة هي مدرسة الفقراء والمتمردين والحاملين لقضايا فلسطين والطبقات المظلومة والثورة. فما كان يخلو اسبوع من اضراب، وعودة الى البيت ثم انطلاق في الشوارع. فرصة للّعب وفرصة لضياع الوقت.

بقيت في المدرسة سنتين، وكنت لا اكفّ عن اللعب والشيطنة البريئة وغير البريئة. وذات يوم، جاء صديق لوالدي وقدّم له نصيحة، قائلا له:" اذا اردت ان تربح ابنك فضعه في مدرسة داخلية، واشار الى دير مار جرجس الواقع في قرية عشاش.


نصيحة من فم عجوز


كنت في الثالثة عشرة من العمر. نصيحة من فم عجوز غيرت مصير حياتي. فترة الانتقال من حالة التسيّب الى حالة الانضباط لم تستغرق الا ثلاثة اشهر. اذكر ان علاماتي في الاشهر الثلاثة الاولى كانت سيئة جدا. وفي الشهر الرابع قفزت علاماتي قفزة نوعية لم يصدقها احد، لا من زملائي في الصف ولا من الاساتذة. صرت الاول في الصفّ. انتقال من النقيض الى النقيض.

هل الفضل للعزلة؟ للقراءة الذاتية؟لتعويض سنواتي الأولى؟ لست ادري. كل ما ادريه ان علاقتي بالكلمة بدأت في المدرسة الداخلية. منعطف جميل في حياتي. صرت احب المدرسة وصرت ادرس، وصرت انتهز كل لحظة للدرس. وصرت ادرس حتذى في الوقت الذي لا يسمح لي بالقراءة. ففي الداخلية وقت لكل شيء. اشتريت بطارية جيب، لأقرا في الوقت الذي يفصلني عن النوم في الفراش، اغطي جسدي باللحاف واقرأ في السرير الى ان انام. ووقت الفرصة صرت احيانا ابقى في الصفّ واستخدم اللوح كورقة خرطوش لدروسي.

ولم يعد من وقتها الكتاب يفارقني. وكان في المدرسة مكتبة استعير منها كتبا بناء لنصائح الأساتذة وأقرأ تولعت بنثر سعيد عقل ونثر ميخائيل نعيمة فالتهمت كل كتب ميخائيل نعيمة، وكان له أثر في مطلع حياتي. ولكن لم يكن يخطر لي ببال ان اشتغل حين اكبر بالكتابة او الادب. كنت احلم ان اكون طبيبا جراحا، ربما تاثرا بخالي الذي درس الجراحة.


ولكن الحرب غيرت مساري العلمي.


نشبت الحرب الغبية عام 75، واحترقت مدرستي على ايدي فتيان "الحركة الوطنية" التي رأت في الدير اثرا من الرجعية او الانعرالية. كل ما اذكره ان قلبي احترق على مدرستي، رفيقة مرحلة من اجمل مراحل حياتي.

في طرابلس، تسجلت في مدرسة الغزالي، كان جو المدرسة دينيا، فتأثرت باجوائها، واجواء زملائي، ودخلت في الجو الديني، وغرقت في كتب الدين، وصرت في أوقات العطلة أقضي وقتي بين كتاب أو مسجد. وتعززت علاقتي باللغة العربية، وقررت من يومها ان ادرس اللغة العربية وأتخصص بها لاستطيع تفسير القرآن. تحول تفسير القرآن الى هاجس في ذهني لا يزال يفتنني إلى اليوم. ورحت اقرأ في كتب الدين، قرأت "في ظلال القرآن" لسيّد قطب، وتفسير السيوطي، وتفاسير اخرى. وتعلمت تجويد القرآن وأحكامه، ورحت أقرأ في التاريخ الاسلامي حيث الصراعات الدينية الدامية، والصراع على السلطة بين عائشة وعلي ومعاوية. تلطخت صورة بعض الصحابة في ذهني! وكنت حين اطرح بعض الاسئلة على اهل المعرفة كانوا يهربون من الأجوبة، فشعرت ان الهروب من الأجوبة جبن، وان عدم اعادة قراءة تاريخنا من منطلق علميّ عقبة في تاريخ النهوض. واذكر اني تعرفت على كتابات طه حسين الدينية قبل الادبية ، "على هامش السيرة"، "الشيخان"، "الفتنة الكبرى". وتولعت بأسلوب هذا الكاتب كثيرا، وصرت أقرأ له كلّ شي. ذات يوم، كنت في مكتب الجماعة الاسلاميّة، ووجدت كتبا له في المكتبة فاعلنت حبوري بعثوري على كتبه في المكتب، ولكن حبوري لم يسرّ احدا بل صدمت بقولهم:" انه كافر" وانهالت التهم على رأس الراحل الرائع طه حسين. هنا وجدت أنّ شعوري يميل إلى طه حسين لا إلى خصومه، إلى افكار طه حسين لا إلى افكار خصومه. لم استوعب تكفير قامة من اهم قاماتنا الادبية.


القرآن دفعني الى الأدب


ثمّة كتب كثيرة دخلت حياتي، في البدايات، اذكر منها "المعلقات العشر بشرح الزوزني" كان لقائي بها صادما. كلمات ليست من واقعي، ولكن بقر|أت انها اهم نص شعري من القديم، فرحت اقرأها رغم "النمور الكثيرة" التي تعترض عيني. كانت قراءتي تقوّي صلتي بالعربية وتضعف صلتي بالفرنسية. اشعر انني احتاج الى ان اعرف تاريخ العربية وتراثها، والتهمت سيرة عنترة لأنّ النبي احبّ عنترة، قررت ان ابدأ بالعربية من حذورها، كنت ميالا الى الادب لا الى اللغة. كانت مكتبتي تنمو يوما اثر يوم ولكن تغيرت كليا في لحظة. كنت قد وفرت حوالي ثلاثة الاف ليرة من عملي خلال فصول الصيف من النقود التي كان يعطيني اياها والدي أجراً على عملي معه في المطعم في الاعطال والصيفية. كنت في السنة الثانوية الاولى، سحبتها من المصرف بنيّة السفر الى فرنسا في عطلة الصيف لتقوية لغتي الفرنسية. لم يتم السفر، ولكن لم اعد النقود الى البنك وانما ذهبت بكلّ المبلغ الى المكتبة وانفقته على شراء الكتب، الكتب الاساسية، الكتب التي تعتبر امهات التراث العربي، اشتريت "لسان العرب" و"الاغاني" و"قصة الحضارة" لديورانت، و"العقد الفريد"، وغيرها من الكتب، والمجموعة الكاملة لميخائيل نعيمة التي قرأتها كلّها الا كتاب "مرداد"، والمجموعة الكاملة لطه حسين. بين ليلة وضحاها امتلأت غرفتي بالكتب. وكنت بدل ركوب السيارة من ابي سمراء صعودا ونزولا استعمل قدمي لتوفير ايجار الطريق ومن توفير ايجار الطريق اشتري الكتب، هكذا اشتريت اغلب كتب نجيب محموظ ويوسف السباعي، وكل الدواوين الشعرية الحديثة التي اصدرتها دار العودة، صلاح عبد الصبور، محمود درويش، ادونيس، السياب، البياتي. كنت اشعر انني لا اعرف شبئا وانه لا بد من القراءة لتعبئة فراغات روحي. كنت التمس طريقي بيدي، ولا اعرف ماذا اريد، واي طريق اختار، فلم تطاوعني يدي في كتابة الشعر، الذي كان يخرج من قلمي باردا، خاليا من الروح. ولم اكتب الرواية، ولا القصة، كنت اريد ان اعبر عن شيء في دخيلتي ولكن لا اعرف ما هو؟ شعرت اني اميل الى الكتابة على الكتابة، اي اقرا ثم اكتب انطباعاتي عن الكتابة. كان هناك مجلة بدأت بالصدور في طرابلس فاقترح عليّ استاذي خريستو نجم ان اكتب بها، وجدت فرصة للكتابة والنشر حتى قبل وصولي الى الجامعة، وكان المقال الاول عن "الملك لير". مسرحية قرأتها من اصدارات الكويت، وكنت من قبل قد نشرت وانا في صف الفلسفة مقالا هو الاول لي عن سميح القاسم الشاعر الفلسطيني، وهكذا شعرت انه صار بالامكان اطلاق كلماتي من من دفتي اوراقي. لعل الخجل الفطري فيّ هو ما دفعني الى النقد لا الى الكتابة الابداعية. النقد حجاب اما الكتابة الابداعية تعرية. وجدت اني ارتاح الى الكلام من وراء قناع. توقفت المجلة" نداء الشمال" عن الصدور فتوقفت عن الكتابة. وهذا خطأ ارتكبته بسبب خجلي اذ لم اكن املك الجرأة للذهاب الى مجلة او جريدة لأعرض عليهم الكتابة. القراءة تحثك على الكتابة. لا يمكن ان تكون قارئا ولا تكون كاتبا، يشعر القارىء الذي لا يكتب بالم في الروح، بحرقة في الروح لا اجد لها شبها الاّ "حرقة البول". كنت في هذا الوقت اشتري الكتب واقرأ بنهم، حين تسجلت في الجامعة اللبنانية قسم الأدب العربي، كانت مراجع السنوات الاربع في مكتبتي. السنة الاولى كانت الاتعب والاخصب. كنت اعمل في الصباح حتى الساعة الواحدة في المطعم، ثم اصعد الى البيت اغير ملابسي واتحول الى طالب، وما ان تنتهي الدروس حتى اعود الى المطعم، لاغلاقه، وانهاء التنظيفات وغيرها. ثم اصعد الى البيت، وادلف الى غرفتي حتى الحادية عشرة ليلا. اقرا واكتب، ثم انام للنهوض في اليوم التالي الساعة السادسة صباحا. لم يكن عندي اكثر من خمس ساعات يوميا للقراءة. وقت ضيق. خمس ساعات لا تكفي لاشباع عيني. كان نهار الجمعة وهو يوم عطلة اعتبره فرصة لتعويض نقص قراءات الايام السابقة. كان لي زيارة اسبوعية الى المكتبة للبحث عن الجديد في الادب. كانت اغلب قراءاتي في الادب والنقد. ولكن كنت اشعر في اعماقي اني لم اصل بعد الى ما اريد. ثمة نوع من المعرفة اريده ولكنه سديم لا اعرف له شكلا. الى ان اكتشفت بعد زمن اني أريد الفكر لا الأدب، ورحت أميل إلى الأدباء المفكرين وإلى علم النفس والعلوم الاجتماعيّة والانتروبولوجيّة والنقد الثقافيّ. لم يعد الأدب هو ما يثيرني، صارت أمور أخرى من قبيل الدراسات الدماغيّة، علوم التواصل البشريّ والحيوانيّ، كيفيّة انبثاق المعنى من الأشياء، الدراسات السيميائية من قبيل دراسات امبرتو ايكو، أو الدراسات التي تتناول الجانب الخفيّ من الثقافات كدراسات ادوارد هول، كما اهتمّ بالكتب التي تتناول رؤية الشعوب للعالم وكيف تشكل الثقافة نظرة الانسان للعالم. من هنا، صرت على يقين بأنّ كلّ ثقافة تدّعي انّها الأفضل او الأصدق أو الأقرب الى الحقيقة هي"ثقافة أنانيّة" وإقصائيّة وثقافة لا بد من محاربتها وتفنيد أضاليلها، وتفكيك أنانيتها.

ليس هناك شعب افضل من شعب، ولا امة افضل من امة، ولا دين افضل من دين، وكلّ المفاهيم المطلقة هي مفاهيم تقوم على أسس واهية، وعنجهيّة لا مبرّر لها. ولعل ما اوصلني الى هذا البرّ الآمن، هو عدم انغلاقي على منهج واحد من المناهج، ولا على ايديولوجيا واحدة دينية او غير دينية، ولا اجد نفسي في الصراعات الايديولوجية التي ترضّ لحم العالم ولحم عالمنا العربيّ.

ضالتي الفكرة التي تبعث الفرح في النفس قد أجدها في آية قرأنية أو انجيليّة أو توراتية أو بوذيّة أو كونفوشيّة أو لاوتزية. وقد أجدها في نصّ عن "تقنية النانو" كما قد أجدها في نصّ عن عين النحلة أو في كتاب عن عالم المنامات أو في قراءة لصورة فوتوغرافية. لم يعد يقيّد قراءتي شيء، أمارس القراءة كما تمارس النحلة صيد الرحيق. وأتجول في الكتب كما يتجوّل متسوّق في الأسواق بل اني اتعامل مع السوق كما اتعامل مع الكتاب، اراه جملا ونصوصا قابلة للقراءة كايّ نص. الناس كتب، الشوارع كتب، المحلات كتب، نقلة الاقدام على الأرصفة كتب. وصار العالم ابجديات متناثرة ليس عليّ الا تجميعها لإعادة تركيبها في شكل نصّ تتغير دلالته مع كل نظرة كما يتغيّر شكل غيمة في السماء، أو شكل ظلّ على الأرض….



斋月 رمضان في اللغة الصينية


斋月 شهر الصوم / رمضان

فعل يصوم
穆斯林在斋月的时候要禁食
mùsīlín zài zhāiyuè de shíhou yào jìnshí

يصوم المسلمون في شهر رمضان.

يمتنع المسلمون عن الأكل في شهر رمضان

詩仙 #诗仙 (shi xian)

詩仙 #诗仙 shi xian

من القاب الشاعر الصيني الكبير لي باي 李白

سارق الجرس



Durant la Période des Automnes et Printemps (environ 771 à 453 av. J.-C.), un voleur s’introduisit par effraction dans la maison d’une riche famille afin de voler une grosse cloche. Il essaya de la porter sur son dos, mais la cloche était trop encombrante et trop lourde.
Le voleur trouva alors un marteau et eut l’idée de casser la cloche en morceaux afin qu’elle soit plus facile à transporter.
Lors du premier coup, la cloche fit un bruit très fort. Ce bruit lui fit peur et il boucha ses oreilles en espérant rendre le son moins fort pour que personne ne l’entende. Il avait aussi peur que les voisins découvrent qu’il était en train de voler. Il hésita un moment puis décida de continuer.
Il mit des bouchons dans ses oreilles et continua de frapper la cloche. Néanmoins, le son de la cloche restait parfaitement audible pour les autres.
Boucher ses oreilles en volant une cloche est un acte stupide. Cette expression idiomatique est utilisée pour parler de ceux qui se croient assez malins pour tromper les autres ou de ceux qui commettent de mauvaises actions en espérant que personne ne l’apprenne. Quand on trompe les autres, on se trompe soi-même.

Après « l’architecture bizarre », les autorités chinoises s’en prennent aux noms étrangers

Selon l’agence de presse officielle Xinhua, les autorités culturelles chinoises ont déclaré leur intention de mettre fin aux noms trop « étrangers » ou « étranges » de certains bâtiments et résidences.
Comme la récente condamnation de « l’architecture bizarre et peu pratique » promue par des architectes urbains, cette décision semble être prise en réaction à la tendance de donner aux complexes d’habitations des noms en anglais ou en d’autres langues occidentales  – Merlin Champagne Town, Beijing Rivera ou Château Regalia –  qui semblent être plus cosmopolite et attirer la classe moyenne urbaine en Chine. Un quartier résidentiel dans la banlieue de Pékin porte même le nom de « Hometown America ».
Selon Beijing News, l’utilisation de noms de personnalités et de lieux étrangers a été considérée illégale d’après une loi chinoise promulguée en 1996, mais cette interdiction n’a pas été strictement appliquée. Une étude de 2014 a confirmé la disparition des noms des lieux traditionnels suite à l’urbanisation rapide de la Chine : depuis 1986, près d’un demi-million de noms de villages et d’agglomérations chinois ne sont plus utilisés, a souligné Beijing News.
South China Morning Post a rapporté que Li Liguo, ministre des Affaires civiles de Chine, a déclaré lors d’une conférence de presse tenue le 22 mars dernier que l’utilisation exagérée des noms étrangers détruisait la culture chinoise.
« La suppression des noms occidentalisés ou la conservation des noms traditionnels contribueraient à la préservation du patrimoine culturel chinois », a martelé Li Liguo.


La place du dragon dans la civilisation chinoise التنين في الحضارة الصينية



Chaque année à travers la Chine, une fête honore l’éveil du dragon, le seigneur de l’eau en mouvement. Appelée « longtaitou » ou « le dragon lève la tête », cette tradition de longue date marque l’arrivée de la pluie qui arrosera la prochaine récolte. Cette année, les célébrations tombaient le 10 mars, c’est-à-dire le deuxième jour du mois lunaire selon le calendrier traditionnel chinois.
Les dragons ont fait partie de la culture chinoise avant même que la Chine ne voit le jour. Mais qu’est-ce qui fait de lui une icône si capitale ?
Dans la culture traditionnelle chinoise, le dragon est une créature mystique dotée de caractéristiques célestes. C’est le plus noble des animaux et en sa qualité de gardien de l’eau, c’est lui qui régente le climat si important pour la civilisation chinoise essentiellement agraire.
En même temps, c’est une créature mystique qui incarne l’apogée insondable de la force et de la liberté parfaites. Selon la dénomination chinoise des quatre directions, un Dragon d’Azur administre l’Est, c’est-à-dire la vaste étendue de l’océan Pacifique. Pour les anciens en Chine, c’était la source infinie et l’embouchure de tous les cours d’eau et des fleuves du pays. Les dirigeants ont pris comme emblème exclusif de la majesté impériale la tête jaune du dragon à cinq pattes .Cet animal et cette couleur ont aussi représenté le centre, c’est-à-dire la Chine elle-même.
L’empereur Guangxu de la dynastie Qing portant le costume impérial. Il y a un dragon jaune sur sa poitrine (CC-PD-ART)


 « Je sais que les oiseaux savent voler, les poissons savent nager et les bêtes savent courir » selon la fameuse déclaration de Confucius, le maître de la moralité séculière. « Mais les dragons ! Jamais, je ne saurai comment ils parviennent à chevaucher le vent et les nuages haut dans le ciel. »
Les paroles de Confucius en disent long sur la signification du dragon dans la culture chinoise ; parallèlement, sa déclaration était une reconnaissance directe du sage Lao-Tseu, l’un de ses contemporains dont la philosophie taoïste est l’une des œuvres intellectuelles les plus célèbres transmises en Chine.
Les théories chinoises des lois de la stratégie et des lois naturelles mettent l’accent sur la supériorité de l’informe. Alors que le tigre, connu pour être le roi des animaux, est sensé avoir du yin brut, ou des pouvoirs terrestres, cela se limite néanmoins à un niveau temporel. La force du dragon, c’est celle de l’énergie invisible, céleste du yang, qui jaillit de l’eau et du climat qu’il régit. De même, les principes diffus, abstraits du taoïsme demeurent dans le non-agir et la compréhension de l’essence des choses par opposition à l’attachement aux formes.
Au cours de deux entretiens avec Lao-Tseu, Confucius a appréhendé la profondeur du « vieux maître » (le sens littéral du nom de Lao-Tseu). Confucius savait que son propre enseignement, suffisant pour exposer les principes moraux de la vie séculière, resterait à tout jamais une fraction de la sagesse de ceux qui rejettent tout pour cultiver le Tao ou la Voie.
L’ âme d’un peuple
La plupart des villages chinois avaient leurs propres autels avec leurs dragons, servant à amener la pluie et donc les récoltes abondantes. On disait que, dans les cieux, les dragons volants gardaient les portes du ciel, ou bien conduisaient les chars divins.
A côté du Dragon d’Azur à l’Est, des dragons plus petits dirigeaient les autres directions. En somme, partout où il y avait le ciel et l’eau, il y avait des dragons.
Avant même que la Chine ne constitue une culture cohérente, on trouvait le dragon dans les tribus néolithiques qui ont précédé la civilisation chinoise telle que nous la connaissons de nos jours.
On trouve les premiers exemples connus de ces créatures mystiques dans les objets en jade de la culture de Hongshan vieille de 7000 ans qui existait aux confins du Nord-Est de la Chine et de la Mongolie. Beaucoup de symboles et de motifs religieux similaires, y compris la vénération du jade et des dragons existent dans d’autres communautés chinoises anciennes et se sont transmis à des empires chinois plus récents.
Selon les légendes populaires, on raconte que les premiers dirigeants chinois étaient en fait des dragons devenus hommes et envoyés pour régner sur l’homme. On dit que la civilisation chinoise elle-même est issue du légendaire « Huang Di », ou Empereur Jaune ou que ses descendants menèrent une tribu semi-nomade attaquer le peuple Yan pour finalement s’y intégrer. Le nom de ces tribus qui signifie « feu » , se réfère à la culture sédentaire et agraire de la vallée du Fleuve Jaune.
À ce jour, de multiples appellations littéraires existent pour désigner le peuple chinois, y compris : « les descendants de Yan et de Huang », ou un autre qui signifie « la postérité du dragon ».
Selon une théorie populaire, l’ancienne culture Hongshan correspond aux légendes de l’Empereur Jaune. Quelle que soit la pertinence de cette conception particulière, le rôle du dragon dans le symbolisme de la Chine impériale correspond à la dynamique riche et cyclique qui préside à l’histoire de la civilisation la plus ancienne du monde.


Connaissez-vous vraiment les origines du jeu de Go ?



Iriez-vous penser qu’un jeu de stratégie ait pu être inventé pour l’amélioration du caractère moral ? Pourtant, selon les légendes chinoises, c’est ainsi que le Weiqi, plus connu à l’Ouest sous son nom japonais de Go, est né.
De nombreuses légendes circulent sur l’origine du Go. L’une d’elles veut que le jeu de plateau ait été à l’origine utilisé par le légendaire Empereur Yao pour enseigner les principes moraux à son fils Danzhu.
L’objet du Go, dont le nom chinois signifie « les échecs d’encerclement », est de prendre et de remplir l’espace sur le plateau de 19 x19 lignes, de façon à préserver l’intégrité de ses propres formations tout en encerclant les pièces de l’autre joueur.
Le jeu n’a qu’une seule sorte de pièce, appelées pierres, qui sont divisées en noires et blanches pour distinguer les deux joueurs. Sous cette simplicité trompeuse se cache un nombre pratiquement infini de possibilités de jeu différentes, aussi bien que les manœuvres subtiles qui peuvent arracher la victoire des mâchoires de la défaite jusque dans les situations les plus improbables.
Le Go est avec la calligraphie, la peinture et la maîtrise des instruments traditionnels, un des quatre grands arts de la Chine ancienne. Peut-être en raison de sa profondeur, le Go a traditionnellement été associé aux phénomènes célestes, à la stratégie militaire, à la direction des affaires d’état, et même à la divination.
Patience et caractère
Dans sa jeunesse, dit la légende, Danzhu, le fils de l’empereur, manquait de caractère. Son père chercha alors de l’aide auprès d’êtres divins. Sur la rive du Fleuve Fen, il vit deux immortels assis l’un en face de l’autre sous un genévrier. Ils traçaient les lignes d’une grille sur le sable et plaçaient sur la grille des pièces noires et blanche en ordre de bataille.
L’empereur les approcha et leur demanda comment il pouvait améliorer le comportement de son fils. Un des immortels répondit : « Danzhu est bon à la compétition mais trop téméraire. Prenez ce à quoi il est bon et développez son caractère de cette façon. »
Un immortel indiqua les lignes et les pierres sur le sable. « Ceci est un plateau de Go » dit-il. « Ce plateau est carré et statique, tandis que les pièces sont rondes et en mouvement. Cela suit le modèle du ciel et de la terre. Depuis le temps où nous avons inventé ce jeu, personne ne l’a encore vraiment maitrisé. »
Au retour de l’empereur, Danzhu se mit au Go et fit de rapides progrès.
Les anciens n’ont pas inventé le Go en vue de gagner ou de perdre, mais pour élever le caractère, cultiver la moralité et le tempérament, développer la sagesse, et exprimer son talent artistique.

Une atmosphère mystique entoure le Go, et c’est le sujet du

proverbe chinois qui dit qu’« un jour au ciel équivaut à mille ans sur terre. » La légende derrière cette phrase est qu’un bûcheron perdu dans les bois, tombe sur deux immortels en train de jouer une partie de Go. Se voyant offrir un fruit céleste par un de leurs serviteurs, il observe leur partie pendant des heures, jusqu’à ce que le serviteur lui rappelle qu’il est temps de rentrer à la maison. Se levant pour ramasser sa hache, il découvre qu’elle a rouillé depuis longtemps, et retournant à sa ville natale il se retrouve lui-même dans une époque différente.
Reflet du cosmos
Un plateau de Go traditionnel a 19 lignes verticales et 19 lignes horizontales, formant 361 points, qui passent pour symboliser la myriade de corps célestes. Un seul point au centre du plateau, appelé le Tianyuan, symbolise le centre de l’univers. Les pièces rondes, blanches et noires, reflètent la nature circulaire que les anciens chinois attribuaient au Ciel, tandis que les positions carrées représentent la terre.

La maîtrise du Go incarne l’idéal chinois d’une vie vécue en
accord avec le destin. Cette forme de raffinement personnel insiste sur l’obtention naturelle des choses plutôt que par la force brute. Ce principe est reflété dans les mécanismes du Go : en jouant trop agressivement on risque l’encerclement, tandis que la capacité à analyser le déroulement de la partie est le chemin menant à la victoire.
La simplicité du Go est un autre élément qui correspond bien à la philosophie traditionnelle chinoise.
Les couleurs blanche et noire reflètent la dualité traditionnelle du yin et du yang. Bien qu’ils ne soient que deux éléments, les opposés coexistent pour produire « la myriade des choses ». Ainsi, une partie de Go peut être vue non seulement comme une lutte entre deux armées, mais aussi comme l’interaction incessante d’opposés complémentaires qui se retrouve partout dans la vie et le monde.


تبييض اموال وتبييض افكار!

الافكار كما اي شيء يمكن ان تخضع للريسكلاج. الريسكلاج يحوّل النفايات الى ما ينفع الناس وبعض الافكار هي نفايات افكار يمكن ان يعاد تدويرها. والتاريخ مكبّ نفايات يمكن أن يكون مضرّا بالصحة ويمكن أن يعاد تدويره حتى لا تزكمنا روائحه الفكرية القاتلة! نحتاج الى مصنع لتدوير التاريخ! وهذا المصنع لاتقدر على تنصيعه الاّ معاهد العلوم الحقيقيّة. فالمزّيف منها كثير ، والمزيّف من المعاهد يشبه مصنعا متخصصا بـ "تبييض الأموال"!

How to pass HSK Level 3 by learning 600 basic Chinese words-Lesson 3

How to pass HSK Level 3 by learning 600 basic Chinese words-Lesson 2

How to pass HSK Level 3 by learning 600 basic Chinese words-Lesson 1

Learn Chinese with Sebor【HSK 3】 (3/20) vocabulary

Learn Chinese HSK1 Vocabulary: 说shuō--speak/say; 说话shuōhuà--talk

Learn Chinese HSK1 Vocabulary: 爱ài--love; 喜欢xǐhuan--like

Learn Chinese HSK1 Vocabulary: 读dú--read; 写xiě--write

كلمات جان بول سارتر



 كتب الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر رحمه الله سيرة حياته. والجميل في سيرة حياته انه اعطاها عبارة لامعة" الكلمات"، وحوى كتابه فصلين: فصلا بعنوان " قرأ"، وفصلا بعنوان" كتب". وفي الكتاب وردت عبارة يقول فيها:" عشت بين ‫#‏الكتب‬ وسأموت بين الكتب". وعنوان الكتاب وفصلاه حياة بين الكتب وموت على شكل كلمات. كلما قرأت عبارة ‫#‏سارتر‬ يقفز الى ذهبي ذلك القارئ العربي الكبير ‫#‏الجاحظ‬ الذي أحبّت أن تكرّمه الأسطورة فقالت انه مات بين الكتب، بل قل حين مات صار كتابا بين الكتب. رحم الله القارئين : ابن باريس وابن البصرة.

مجلة " حوليات" الصادرة عن اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو وفيها بحث لي بعنوان " اللغة العربية في الفضاء السيبرنيّ".




مجلة " حوليات" الصادرة عن اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو وفيها بحث لي بعنوان " اللغة العربية في الفضاء السيبرنيّ".


حوليات

النحت اللغويّ

 النحت اللغويّ مجال حيويّ لتوليد كلمات جديدة في عدة لغات كالفرنسية والصينية، والصينية ذات قدرة نحتية رهيبة غير محدودة. واليوم كنت أقرأ مقالا عن الطاقات الاقتصادية الرقمية فقرأت كلمة فرنسية هي ثمرة من ثمرات الإنترنت . mobinautes و " موبينوت" هي كلمة أخذت من كلمتين وجودها كما يأخذ الإنسان وجوده العضويّ من والدين الا اذا ادعّى انه آدم أو حواء! فالكلمة من ‪#‎mobile‬ ومن internaute. وكلمات كثيرة لتولد ولادة جديدة تضحّي ببعض عناصرها. في العربية يندر النحت بسبب طبيعة اللغة الاشتقاقية، ولكن من يمكنه أن يغلق الباب أمام طاقات النحت الكامنة في تضاعيف الحروف؟. بل يمكنني القول ان اللغة العربية ذات طبيعة نحتية ايضا ولكن قلّما ما انتبهنا إلى ذلك. الجذر الغالب للكلمات العربية هو الجذر الثلاثيّ. هذا صحيح غير انّ الجذر الرباعي موجود ويطلّ برأسه كثيرا في مناسبات عديدة، ولكن عصا الفصحى بالمرصاد للجذور الرباعية الجديدة، إذ تغلق أمامها أبواب المعاجم وابواب الكتابة الفصيحة، وتدهشني الفصحى في مقدرتها على توليد دلالات فائقة الروعة في الاستخدامات الرباعية. ما معنى أن يتحالف الجذر الرباعي مع " النحت"؟ ما معنى أن نستعين بالجذور الثلاثية لدعم وتخصيب الجذور الرباعية؟ هذا يعني بكلّ بساطة امتصاص كل الكلمات الغربية الوافدة بعدتها وعديدها وجديدها ، وتدجينها وإلباسها الزيّ العربيّ. ويمكن الاستفادة ايضا من افواه الناس العاديين الذين يطاوعهم اللسان المطواع والطيّع والمطيع في تدجين الأصوات الجديدة وتدجين الكلمات الوافدة. وكم أحب الإنصات الى الناس العاديين شبه الأميين وهم يتلفظون بالكلمات الأجنبية، واعتقد انه يمكن الاستفادة من فطرتهم اللغوية الساذجة في ايجاد الشكل المناسب للكلمات الأجنبية. فالإنسان الأمي ، في بلادنا، يتعرّض سمعه يوميا لأصوات غريبة عليه ولكنه يأخذها ويعيد صياغتها بحسب ما يملكه من رصيد لغويّ. وأحيانا كثيرة أندهش لمقدرته اللغوية في التقاط المعادل الصوتي العربي الطريف والجديد. ‫#‏بلال_عبد_الهادي‬ ‫#‏لغة‬

الأربعاء، 30 مارس 2016

تفتيت المعلومة ورائحة الورق عنب!

 الحفظ لا مفر منه، الانسان يستمر في ممارسة الحفظ الى أن يصاب بالألزهايمر. ووسائل الحفظ كثيرة. الذاكرة ماكرة. تلعب بما تعرف، تخفي بعض ما تعرف، تلعب مع صاحبها لعبة الغميضى، قد تستغرب ذلك. الانسان دائما ما يستغرب اشياء لا تستحق الاستغراق، يتمتع بالاستغراب. كنت أقرأ في كتاب عن الذاكرة وكيفية الحفظ. وجدت طريقة طريفة، طريقة لا تخلو من حركة. في اي حال كثيرا ما نرى من يحفظ يعنمد الى استراتيجية افلاطون في نقل المعلومة، وفلسفة افلاطون سميت بالفلسفة المشائية، لأنه كان يعطي الدرس " ع الماشي"، قد يستغرب البعض ذلك، ولكن الا يحكي الانسان وهو يمشي؟ يتحادث مع صديقه، قدماه تمشيان وشفتاه تمشيان معا. المشيي يساعد على هضم الأكل وهضم المعلومة. لا ازال ارى الى اليوم في مواسم الامتحان طلابا يمشون في البلاكين وبيدهم كتاب. يزرعون البلكون بخطواتهم، ويزرعون اذهانهم بمواد الامتحان. وهناك طريقة هي فرم المعلومة، تحويلها الى قطع فسيفسائية، والتعامل مع كل قطعة او فقرة بطريقة مختلفة. تخيل عندك نص للحفص من اربع فقرات. فرّق تسد، استراتيجية ممكن ممارستها مع الدرس المطلوب للحفظ، فرّق تسد هو ما يفعله كلّ انسان، يفرّق ولكن ليسدّ جوعه! لا اظن ان هناك من يأكل أكله لقمة واحدة، يستقبل صحنه لقمة لقمة، ولو لم يفعل ذلك لاختنق او مات من الجوع! فتّت المعلومة، اقرأ الفقرة الأولى في المطبخ مثلا، احفظها، وانت تشمّ رائحو الطبخ، لنفترض وانت كنت تدرس الفقرة الاولى في المطبخ كنت تشمّ ر ائحة الورق عنب. ثم انتقل الى غرفة نومك واحفظ الفقرة الثانية، ثمّ انتقل الى غرفة الجلوس وادرس الفقرة الثالثة، واخرج الى الهواء الطلق وادرس الفقرة الرابعة في الشرفة. ستتحول الأماكن التي درست فيها الى جنود مجنّدة في خدمتك، قد تطير المعلومة من رأسك في الامتحان ، ولكن تتذكر انك درست هذه المعلومة في المطبخ، تتذكر رائحة الورق عنب، هذا التذكر يغري المعلومة المنسية بالكف عن الطيران وتتتذكرها، من التي ساعدك على التذكر هنا؟ انفك ، حاسة السمّ، رائحة الورق عنب فتحت شهية الذاكرة على التبعبير عن نفسها باستعادة ما انت بحاجة له في لحظة الامتحان. وقد تكون نسيت الفقرة التي درستها في غرفة الجلوس، ولكن تتذكر مثلا ان برغشة كانت تكزدر في الغرفة التي درست فيها، هذا المشهد البرغشيّ قد يعقص المعلومة الشاردة ويعيدها اليك في الامتحان. فرّق المعلومة تسدّ رمقك في لحظات التذكّر. استثمر حواسك الخمس في الدرس واستعن ان قدرت حتّى بالحاسة السادسة.

النبيّ التاجر

الشطر الأكبر من حياة الرسول عليه السلام قضاه في التجارة. نزل الوحي وهو في الأربعين، تقريبا ثلثا عمره في التجارة، وثلثه في النبوة. النبيّ تاجر ناجح، باعتراف الخبيرة التجارية خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. ومن مسيرته التجارية احتفظ بأشياء كثيرة وصفات كثيرة، وهناك صفتان بالتحديد اتصف بهما : صفة الصدق وصفة الأمانة، فهو "الصادق" و"الأمين" في تعاملاته التجارية. في اي حال، التجارة في الاسلام مباركة.

رواية " الممالك الثلاث سان غوو يان يي 三国演义 "

رواية " الممالك الثلاث سان غوو يان يي 三国演义 " احدى مفاخر الأدب الصيني الكلاسيكي. تبدا الرواية بعبارة تحكم كل الشعوب، لكأنها سنّة لا يشذّ عنها حكم او شعب: تقول العبارة: كل وحدة الى فرقة، وكلّ فرقة الى وحدة. من يجرؤ على الجزم ان وحدة الولايات الاميركية ليست الى فرقة؟ ومن يجرؤ على الجزم ان الفرقة العربية ليست الى وحدة؟ التاريخ يحبّ من يملك عيني زرقاء اليمامة! ‫#‏صين‬

الاثنين، 28 مارس 2016

老鼠种猫

    以前,猫       老鼠  既是邻居,又是         朋友
   一天,      听说        玉皇大帝                 十二           动物      作为            生肖,     它们               报名
     说:“    咱们      早起     报名,    可是  睡懒觉,    怎么办    
老鼠      说:“别   担心,      你,咱们    块儿
              高兴

天,老鼠         了,可是            自己 事,结果, 老鼠                   了。猫    因为    睡懒觉,     没有               上。于是                    老鼠    气,见了 老鼠       它。从         以后,老鼠               只好     拼命