قد يولد فعل من دمج حرف باسم إشارة، ولنا مثال نستعمله كثيرا في العامية، وهو " التفذلك" ، والبعض تتعثر أصابعهم في كتابة هذا الفعل فتجنح أصابعهم الى اختيار حرف الزاي بدلا من حرف الذال. والذاك هو الأصحّ لأن الفعل هو ابن شرعيّ لاسم الإشارة " ذلك" المسبوق بحرف الفاء ، فـ+ذلك= فذلك، ومن فَذَلِك خرج فعل رباعيّ هو فَذْلَكَ.
وصار يستعملك في العامية بخلاف معناه، نقول " فلان عم يتفذلك علينا، بمعنى" عم يتفلسف علينا " حين نريد أن نقدح في أقواله، وهنا ايضا استعمال غير سلين لمعنى التفلسف الأساس.
وفعل " تفلسف" لا يخلو بدوره من طرافة تركيبية، فهو أيضا ابن كلمتين/ ابن تركيب مؤلف من مضاف ومضاف إليه، وفعل " فَسْبك" أي كتب فسبوكة هو ايضا شبيه بتركيب الفلسفة من حيث انه ابن مفردتين غربيتين غير عربيتين face و book.
ومن فتّش في جوهر اللغة العربية يجد انها ليست عنصرية وتستقبل برحابة صدر كلمات كثيرة غير عربية وتتعامل معها كما تتعامل مع اهلها، وبالمقابل تكتسب المفردات غير العربية على العشرة والاختلاط خصالل وطبائع مفردات اللغة العربية.
وفعل " تفلسف" لا يخلو بدوره من طرافة تركيبية، فهو أيضا ابن كلمتين/ ابن تركيب مؤلف من مضاف ومضاف إليه، وفعل " فَسْبك" أي كتب فسبوكة هو ايضا شبيه بتركيب الفلسفة من حيث انه ابن مفردتين غربيتين غير عربيتين face و book.
ومن فتّش في جوهر اللغة العربية يجد انها ليست عنصرية وتستقبل برحابة صدر كلمات كثيرة غير عربية وتتعامل معها كما تتعامل مع اهلها، وبالمقابل تكتسب المفردات غير العربية على العشرة والاختلاط خصالل وطبائع مفردات اللغة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق