رأى في منامه انه سيقضي نحبه بسيارة. استيقظ مذعورا، استيقظ وقد أخذ قرارا غريبا من نوعه، فالسيارات لا مفر منها. كيفما التفت يجد سيارات بالجملة. قرر ان لا يخرج من البيت. عمره يسمح له بذلك، فهو متقاعد، ونطح السبعين من عمره.
وهكذا لم يعد يخرج من البيت.
وكانت عائلته تزوره باستمرار من اولاد واحفاد.
وذات يوم، جاءت ابنته ومعها ابنها الصغير، وكان معه مجموعة من سيارات السباق الصغيرة ، كان الرجل السبعيني ذاهبا الى المطبخ ، ولم ينتبه الى تلك السيارة الصغيرة التي دعس عليها وكانت سبب سقوطه سقطة ارتطم منها رأسه في زاوية الحائط ، كانت خاتمة حياته.
لم يخب منامه.
وهكذا لم يعد يخرج من البيت.
وكانت عائلته تزوره باستمرار من اولاد واحفاد.
وذات يوم، جاءت ابنته ومعها ابنها الصغير، وكان معه مجموعة من سيارات السباق الصغيرة ، كان الرجل السبعيني ذاهبا الى المطبخ ، ولم ينتبه الى تلك السيارة الصغيرة التي دعس عليها وكانت سبب سقوطه سقطة ارتطم منها رأسه في زاوية الحائط ، كانت خاتمة حياته.
لم يخب منامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق