التعدد اللغوي هو تعدد في وجهات النظر.
ومعرفة الشيء الواحد أمر يكاد يكون مستحيلا.
الشيء الواحد كالنعمة الألهية.
كثيرا ما أتوقف عند آية قرآنية تتحدّث عن النعمة.وهي : وإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا .
عدم إمكانية إحصاء النعمة الواحدة.
المفرد هنا جمع!
المفرد هنا وهو النعمة لاا يعدّ ولا يحصى!
لم يقل الله عدم امكانية احصاء النعم وانما عدم احصاء النعمة.
من هنا قلت عن استحالة معرفة الشيء الواحد وقارنته بالنعمة.
واللغة الواحدة تعرف ان الواحد ليس شيئا واحدا من هنا تستعين اللغة لواحدة بالمترادفات.
ولا يوجد لغة واحدة تخلو من " نعمة" الترادف لسبب براغماتي، عملي، ولولا االترادف لكان هناك " عجقة سير" لغوية لا تطاق.
قلت اللغة وجهة نظر.
وفي العالم ما لاا يقل عن خمسة آلاف لغة أي ما لا يقل عن خمسة آلاف وجهة نظر.
وجهة نظرك مهما علا شأنها ليست أكثر من واحدة من بين بين هذه الآلاف، وحين تضيف المترادفات تضاعف وجهات النظر.
من هنا لا يمكن لأحد أيا كان هذا الأحد أن يدّي امتلاك الحقيقة.
ولعل الحقيقة التي تمتلكها ليست اكثر مما امتلك الفرزدق من " جمل" الشعر أو ناقة الشعر.
وكان الفرزدق قد شبّه الشعر وتقاسمه بين الشعراء بالجمل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق