الحظ لا يخيّب رغبات أحد، يتعامل مع أفواه الناس بشفافية عريقة.
#الحظّ هو فكرتك عنه ، آمن بخباثته فيصير أخبث خلق الله، اقتنع بلطافته فيصير كالنسيم العليل،
عامله بالحسنى يغدق عليك نعيمه ويتحول الى #بابا_نويل في عيون الأطفال.
بابا نويل وهم من لحم ودم يتجوّل في الطرقات وتنقله الشاشات الى كل بيت.
للوهم قدرة فعليّة على التجسّد في اي صورة شاء.
ترى هل كان بمقدور انسان أن يعيش لو لم يؤمن بحقائق بعض #الأوهام ، وهل كان بمقدوره أن يتحمّل طعم الحقيقة لولا أفاويه الخيال؟
# الدكتور بلال عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق