#المثنّى ، في #العربية، يرفع #الحركات ( الألف والياء) في وجه الكاتب والناطق ويهزّ بهما محذّرا. بعض الأقلام تشعر بالحيرة، وترتبك بعض الأصابع. وكثيرا ما أقرأ " تخبيصاً" في هذه المسألة.
المثنّى له حالة تنسجم مع وضعه فهو لأنّه مثنّى اكتفى بحرفين إعرابيين؛ #إعراب بالألف وبالياء وأعطى الواو إجازة إعرابية! أو ترك مهمّة #الواو بين يديْ الجمع.
حرفان لتأدية ثلاثة أدوار!
#الياء ( على علّتها) تؤدي وظيفتين: النصب والجرّ، أما #الألف بقيت مرفوعة الرأس ولم تحب أن تكون بوجهين! بقيت لحالة الرفع.
ثمّ للمثنى مشكلة أخرى هي #النون التي تحبّ في بعض الأحيان لعبة الطمّان أو وضع طاقية الإخفاء على رأسها! فهي تنسحب من المشهد في حالة الإضافة وتقعد تنظر من بعد حركة الأفواه أو مسرى الأقلام.
يقول لك الإعراب بالحروف: يمكنك أن تهرب من #الضمة والفتحة والكسرة ولكن لا مفرّ لك منّي! يمكنك تسكين الحركات ( وتطلب السترة) ، أما الإعراب بالحروف فهو نمّام وفضّاح ولا يمنحك القدرة على التسكين والسلامة.
الإعراب بالحروف لا يحبّ أن يضحك عليه أحد!
فخذوا حذركم من المثنّى وبعض حالات الجمع!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق