حين كنت في باريس أجريت مقابلة مع الراحلة الكبيرة
اندريه شديد في بداية تسعينات القرن الماضي. ونشرتها في مجلة " الاسبوع
العربي" روت لي الحكاية التالية
حين مات والدها كان شاباً. وكانت صورته معلقة في الجدار، كبرت وتزوجت وبقي صورة ابي كما هي، وانجبت وكبر ولدي، وصار اسنّ من والدي.
كنت، قالت لي، كلّما سرّحت النظر في الصورة اشعر شعورا غريبا، وهو ان ابي ليس ابي، لم يعد بمقدوري ان ارى في صورة والدي الشاب صورته،
تبدلت مشاعري تجاه الصورة، صرت ارى في صورة والدي صورة ولدي، وصرت اشعر بأمومة غريبة تجاه الصورة.
وصرت احن الى ابي حنين الأم لولدها الغائب.
لا يعقل ان تكون البنت اكبر من ابيها.
لم يكن امام عينيّ الا خيار واحد:
ان يكون والدي ولدي.
للصور قدرة رهيبة على ضبط ايقاع المشاعر !
حين مات والدها كان شاباً. وكانت صورته معلقة في الجدار، كبرت وتزوجت وبقي صورة ابي كما هي، وانجبت وكبر ولدي، وصار اسنّ من والدي.
كنت، قالت لي، كلّما سرّحت النظر في الصورة اشعر شعورا غريبا، وهو ان ابي ليس ابي، لم يعد بمقدوري ان ارى في صورة والدي الشاب صورته،
تبدلت مشاعري تجاه الصورة، صرت ارى في صورة والدي صورة ولدي، وصرت اشعر بأمومة غريبة تجاه الصورة.
وصرت احن الى ابي حنين الأم لولدها الغائب.
لا يعقل ان تكون البنت اكبر من ابيها.
لم يكن امام عينيّ الا خيار واحد:
ان يكون والدي ولدي.
للصور قدرة رهيبة على ضبط ايقاع المشاعر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق